لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟

لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟

كالعاصفة التي لا تهدأ، هكذا يبدو مشهد حراك الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين والرافض لحرب إسرائيل على غزة وسط اتساع رقعته ووصول رياحه مؤخرا إلى عواصم القارة الأوروبية.

ففي مدينة بوسطن فضت قوات الأمن الأمريكية اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن بالقوة، وحطمت الخيام وأغلقت ساحة الاعتصام بالحواجز الحديدية، واعتقلت نحو مئة طالب في الحرم الجامعي.

وفي العاصمة واشنطن دعا الطلاب المشاركون بالاعتصام المفتوح في جامعة جورج واشنطن إلى التضامن معهم مع دخول اعتصامهم يومه الثالث، مؤكدين استمرار اعتصامهم رغم التهديدات بفضه وبتعليق عضوية المشاركين في الجامعة.

ذات السيناريو يتكرر على الضفة الأخرى من الأطلسي، ففي باريس أغلق طلاب مداخل جامعة "سيانس بو" مطالبين إدارة الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية.

يأتي هذا فيما حاولت مجموعة من الأشخاص المؤيدين لإسرائيل، تعطيل الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي انطلقت من معهد الدراسات السياسية المرموق في العاصمة الفرنسية.

فكيف يؤثر زلزال الجامعات الأمريكية والأوروبية على حرب إسرائيل على غزة؟ وما خيارات الحكومات الغربية أمام هذا الطوفان الطلابي؟

منوعات      |      المصدر: روسيا اليوم    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.