الروائي الوزاني يرصد نساء البيت الخلفي

عن منشورات مكتبة سلمى بمدينة تطوان، صدر للروائي المغربي عبد الجليل الوزاني التهامي عمل روائي جديد موسوم بـ”نساء البيت الخلفي”.

وتعد هذه الرواية العمل العاشر في رصيد المبدع الروائي عبد الجليل الوزاني التهامي، الذي تتميز أعماله بالتنوع وبامتدادات التشويق السردي تاركة صداها الأنيق في ذاكرة القراء.

وتلامس رواية “نساء البيت الخلفي” في مضامينها، التي تتداخل وتتقاطع فيها الأحلام والانكسارات والمواقف والتطلعات، ظاهرة الأجواق الموسيقية النسوية بشمال المغرب خلال القرن العشرين، في محاولة لرصد الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والحضارية والثقافية التي ساهمت في نشأة هذه الأجواق الخاصة بالنساء ومدى تميزها بطابعها المتفرد الذي يضرب بجذوره في التراث المغربي الأصيل المعجون بنبض الموروث الأندلسي.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وتشكل الرواية الجديدة لعبد الجليل الوزاني التهامي، بعنفوانها وحبكتها وشخوصها، نقلة جديدة في مسار السرد المغربي؛ فهي تصور العالم الاجتماعي البئيس الذي تعيشه الشخصيات النسائية، وتقف على الفوارق المتباينة بين الطبقات الاجتماعية، وتسلط الضوء على عمق الأشياء واعتلالات الواقع، عبر كتابة تتسم بتدفق سردي استرجاعي يرافقها رسم دقيق لملامح كل شخصية من شخصيات الرواية الممتدة في مساراتها الحياتية وتجاربها الإنسانية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.