قرار إسرائيل غلق مكاتب الجزيرة ومنصاتها يشعل منصات التواصل

"حاول الكثير من قبل إسكات الجزيرة ولكن لم ينجح أحد ولن تنجح إسرائيل"، هكذا علق رواد منصات التواصل الاجتماعي على قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب  ومواقعها ومنصاتها الإلكترونية في إسرائيل.

وتزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة صدّقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية أمس الأحد على اقتراح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، وتمت مداهمتها ومصادرة معداتها.

بعد قرار الحكومة الاسرائيلية اليوم باغلاق قناة الجزيرة ، الان داهمت الشرطة الاسرائيلية مكتب الجزيرة واستولت على معدات التصوير والتسجيل والانتاج واغلقته .

حاول الكثير من قبل اسكات الجزيرة ولكن لم ينجح احد ولن تنجح اسرائيل .

— Tamer | تامر (@tamerqdh) وأثار القرار استنكار رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الخبر على نطاق واسع، ووصفه أحدهم بالفضيحة، قائلا "قتلوا مراسلتها شيرين أبو عاقلة في جنين عمدا ففشلوا في إخافتها، اغتالوا مراسليها الشبان الواحد تلو الآخر عمدا في غزة ففشلوا في ردعها، فلم تتوقف رسالتها، فكان قرارهم/ الفضيحة إغلاق مكاتب القناة ومنعها من التغطية".

قتلوا مراسلتها شيرين أبو عاقلة في جنين عمدا ففشلوا في إخافتها، اغتالوا مراسليها الشبان الواحد تلو الآخر عمدا في غزة، ففشلوا في ردعها، أبادوا أسرة مراسلها في غزة وائل الدحدوح بنسائها وأطفالها، فلم تتوقف رسالتها، فكان قرارهم/ الفضيحة، غلق مكاتب القناة ومنعها من التغطية — جمال سلطان (@GamalSultan1) قرار غلق قناة الجزيرة فى إسرائيل لانها فضحت الافعال كانت قناة الجزيرة اثناء الثورة تبث وتم منعها .

.

الفكر هى تتعامل بمهنية واحترافية وتنسى الوسائل الامنية دع بيزعل مين بقى قولوا انتوا بقى — Magy Saad🇵🇸🦅 (@MagdaSa81433263) وشكر نشطاء عبر العالم العربي شبكة الجزيرة التي جعلت غزة أولويتها على مدار 7 أشهر من الحرب بتغطية مستمرة رغم التضحية.

وقال أحد المغردين "كنتِ صوتا مباشرا وحيدا لملثمنا العزيز، ومنبرا حيا لعمليات رجالنا الأشاوس، ومذياعا يبثون من خلاله الرسائل ويفضحون الأراذل، وميدانا يرسل منه أهل غزة حجتهم إلى العالم".

شكرًا الجزيرة.

.

مع أي اتفاق أو اختلاف في التناول والسياسة، مع أي تحفظ لأي أحد على أي زاوية تحريرية، بقيت الجزيرة صوتًا أكثر حرية وأقرب وجودًا من قلب غزة طوال محنتها العصيبة.

.

.

.

عرفنا من خلالكِ أنسًا وإسماعيل، ووائل وهشام، وهبة وهند، وأبو عمر وأبو دقة، والماجدين من خلف… — يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) ومن قلب الحدث في غزة تعجب بعض النشطاء من صمود شبكة الجزيرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بحيث كانت جيشا لوحدها على مدار 7 أشهر، حسب قولهم.

قناة الجزيرة أبدعت في هذه الحرب إبداعاً منقطع النظير، كانت جيشاً لوحدها على مدار سبعة أشهر، وإني لا أتعجب من إغلاق مكتبها في فلسطين المحتلة اليوم، بل إني أتعجب كيف بقي إلى الآن ولم يغلق من أول يوم !! — جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) ورأى مستخدمو فيسبوك أن قرار إسرائيل جاء بعدما أتعبتها الجزيرة وشبكاتها ومنصاتها الإلكترونية بتغطيتها وفضحها ما يحدث في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون انقطاع.

وأثار القرار الإسرائيلي ، وسط تأكيد على أن القرار يهدف إلى إسكات الجزيرة ومنصاتها الإلكترونية في إسرائيل بسبب تغطيتها الحرب الإسرائيلية على مدار 7 أشهر دون انقطاع.

وأعربت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن أسفها لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي إغلاق مكاتب الجزيرة.

كما عبرت جهات دولية وعربية عن إدانتها القرار الإسرائيلي، وأكدت أنه ينم عن رقابة غير مقبولة في حق آخر المنابر الإعلامية التي يمكنها نقل الأحداث في غزة، واعتبرت أن القرار يجب أن يكون مدعاة لقلق جميع أنصار الصحافة الحرة.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.