النسخة الثانية من «قمة أسواق رأس المال» تنطلق مايو المقبل

النسخة الثانية من «قمة أسواق رأس المال» تنطلق مايو المقبل

ينظمها سوق دبي المالي وتركز على الاكتتابات العامة الأولية والإدراجات النسخة الثانية من «قمة أسواق رأس المال» تنطلق مايو المقبل «قمة أسواق رأس المال» منصّة لتحفيز الابتكار داخل المنظومة الديناميكية لأسواق المال في دبي.

تصوير: أحمد عرديتي المصدر: دبي - وام التاريخ: 29 مارس 2024 ينظم سوق دبي المالي، النسخة الثانية من القمّة السنوية لأسواق رأس المال، القمة الوحيدة في المنطقة التي تركز على الاكتتابات العامة الأولية (IPO)، وذلك بعد النجاح الذي شهدته قمّة الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الماضي.

وستلعب القمة المُقرر عقدها يومي الأول والثاني من مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي، كمنصّة رئيسة لتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار وتنمية الحوارات الفعّالة داخل المنظومة الديناميكية لأسواق المال في دبي.

وبعد التفاعل الكبير الذي شهدته النسخة السابقة من قمّة أسواق رأس المال في دبي خلال العام الماضي، ستسهم نسخة عام 2024 من القمّة بدور محوري في زيادة الاهتمام بالاكتتابات العامة الأولية والإدراجات عبر مختلف فئات الأصول، إلى جانب تحفيز المناقشات حول أنشطة جذب رأس المال والابتكارات المالية.

كما سيطلع الحضور المشاركون في القمّة، على أفكار ورؤى قيمة من خلال الجلسات الرئيسة في القمة، وسيحظون بفرص للتواصل مع قادة الأعمال المؤثرين، لاستكشاف سبل تسريع النموّ مع مجموعة من الشركات الأكثر تميزاً في المنطقة.

وقال الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، حامد علي: «نحرص على أن تسهم قمّة أسواق رأس المال هذا العام في تعزيز التقدم الاستثنائي الذي شهدته دبي على مسار تحوّلها إلى مركز عالمي رائد لأسواق المال.

حيث جذبت الاكتتابات العامة في دبي منذ 2021 ما يفوق مبلغ تريليون درهم من جميع فئات المستثمرين»، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من هذه القمّة ستتميز بمزيج فريد من المشاركين من الشركات المدرجة والشركات المقبلة على الاكتتاب، إضافة إلى نخبة من الخبرات والشركاء الإقليميين والعالميين من البورصات والسلطات التشريعية والمؤسسات المالية، لتقديم منصّة رئيسة تدعم القطاعات الاقتصادية وأصحاب القرار لتعزيز ودعم النمو في ساحة أسواق رأس المال.

وقال رئيس «بنك أوف أميركا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أرشد غفور: «في شهر فبراير من عام 1972، أسس (بنك أوف أميركا) عملياته رسمياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى مر السنين شهدنا التحولات الاقتصادية والمالية في الإمارات، وذلك بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة في دبي».

وأضاف غفور، أنه «من خلال موقعنا الرائد في السوق الأولية النشطة للاكتتابات العامة، والذي يدعمه التزامنا الطويل الأمد بأن نكون واحداً من كبار المتداولين ومزودي السيولة في السوق الثانوية، عمل بنك (أوف أميركا) على بناء شراكات قوية مع أصحاب المصلحة بهدف تحقيق النمو والازدهار المستدام».

من جانبها، قالت المدير التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية لدى «سيتي» في الإمارات: «قد شاركت (مجموعة سيتي) على مدى ستة عقود في ترتيب العديد من المعاملات المصرفية والاستثمارية الوازنة التي واكبت تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى لعب دور أكبر في ترسيخ البيئة المحفزة لتوسع الأسواق المالية في الدولة».

من جهته، قال رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، أحمد القاسم: «قد أثبت بنك الإمارات دبي الوطني دوره المحوري في هذا الصدد، حيث يتبنّى سلسلة واسعة من المبادرات التي تهدف إلى تسهيل وصول المستثمرين الدوليين إلى السوق، وذلك من خلال الاستثمار في التحوّل الرقمي وقيادة العديد من عمليات الإدراج الجديدة».

تجدر الإشارة إلى أن قمّة أسواق رأس المال في دبي تمثل شهادة على التزام الإمارة بالتميز والابتكار على صعيد أسواق رأس المال، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً مالياً رائداً على مستوى العالم.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: الامارات اليوم    (منذ: 4 أسابيع | 4 قراءة)
.