وضع الطيران

أزلية الصراع بين الحق والباطل ظهرت في سودان ما بعد الإنقاذ.

إذ عمدت جنجاتقزم لخلق سودان جديد استجابة لرغبة الكفيلين: الإقليمي والعالمي.

وتمردت من يومها.

ووضعت خطة محكمة لتمردها على الدولة السودانية ذات مراحل: سياسيا ومجتمعيا وثقافيا وعسكريا.

ولتنفيذ ذلك استخدمت الإعلام الرخيص (النائحة المستأجرة).

ولجهل هؤلاء العملاء بحقيقة الشعب السوداني المشبع بقيم الإسلام.

فشلت في تحقيق المشروع المنتدبة له بعناية فائقة.

إذ شمرت الأقلام الوطنية عن ساعد الجد للدفاع عن دين وقيم الشعب.

ونازلت تلك الأقلام المستأجرة في جميع ميادين الإعلام.

كاشفة لكل مخططاتها الآثمة للرأي العام.

وما أن رجحت كفة الجيش العسكرية هذه الأيام.

إلا وإنزوت غالبية تلك الأقلام الرخيصة.

رافعة شعار: (إني أرى ما لا ترون).

وما تبقى ما بين قافز من المركب المتهالك.

أو في وضع الطيران.

الآن يمكننا القول: (بإن التمرد بلا غطاء إعلامي كما كان من قبل).

وخلاصة الأمر نبشر الشعب الكريم بأن جنجاتقزم قد خسرت الحرب بالكامل.

لأنها استندت على إعلام فاجر وكاذب ومدفوع الثمن.

لم يحترم عقلية الشعب.

عليه لنفكر في إعلام ما بعد الحرب.

د.

أحمد عيسى محمود عيساوي الأحد ٢٠٢٤/٤/٧                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 3 أسابيع | 4 قراءة)
.