مدينة الماضي في الفيوم.. تحفة فنية تجمع الحضارة المصرية والإغريقية

تقع في جنوب غرب الفيوم، تلقب بـ«مدينة الماضي»، بها العديد من المناطق الأثرية المختلفة من حقب زمنية مختلفة، أبرزها مصر الفرعونية والحقبة الرومانية ومعابد أسسها ملوك الأسرة الثانية عشر وتمثيل رومانية لأسود برؤوس آدمية مختلفة وتماثيل لآلهة في صورة تمساح وحية، وفقاً لتقرير مُتلفز عن المدينة العامرة والمُذاع على شاشة «dmc».

التقرير أبرز أهم معالم «مدينة الماضي» في الفيوم، ليشير إلى أنها مكان غاية في الروعة والجمال كونها تجمع بين والدولة الوسطى، وتذخر بالعديد من الآثار والأماكن التاريخية المختلفة والرائعة الجمال وتعد أسطورة تاريخية.

بدوره، أكد سيد عوض، مفتش أول آثار الفيوم، أنَّ سبب تسميتها بـ«ميدنة ماضي» يرجع إلى العثور على بردية تاريخها يعود للقرن التاسع الميلادي، بـ ، ومذكور فيها اسم المدينة باسمها الحالي.

وتابع عوض، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة القناة: «ذُكرت المدينة رسمياً على الخرائط الخاصة التي رسمها علماء الحملة الفرنسية، وتضمنها كتاب وصف مصر، باسم ماضي مكتوبة بالحروف اللاتينية أو اللغة الإنجليزية».

واستكمل: المدينة تتميز بامتدادها من العصر الفرعوني وحتى أواخر الدولة الوسطى وتحديداً الأسرة الثانية عشر، أي ترجع إلى 1842 إلى 1784 قبل الميلاد وهو تاريخ أقدم أثر وُجِد بالمدينة وهو المعبد الوحيد الباقي من عصر الدولة الوسطى ورغم صغره من حيث المساحة، حوالي 10 * 10 أمتار، إلا أنه هام من الناحية الأثرية لأنه يؤرخ للمدينة لـ2000 عام قبل الميلاد».

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.