جمعيات تحتج أمام سفارة إيطاليا بتونس على زيارة جورجيا ميلوني إلى تونس

جمعيات تحتج أمام سفارة إيطاليا بتونس على زيارة جورجيا ميلوني إلى تونس

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق جمعيات تحتج أمام سفارة إيطاليا بتونس على زيارة جورجيا ميلوني إلى تونس نشر في يوم 17 - 04 - 2024 نظّمت جمعيات من المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام سفارة للتعبير عن رفضها لما اعتبرته "محاولة للضغط على من قبل والاتحاد الأوروبي لحراسة الحدود الأوروبية"، في المقابل شدد رئيس الجمهورية في وقت سابق على رفضه أن تكون معبرا أو مستقرا للمهاجرين.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في سياق رفض بعض المنظمات من المجتمع المدني على غرار المنتدى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية الأرض للجميع وعدد من النشطاء من المجتمع المدني لزيارة رئيسة الحكومة الإيطالية ميلوني، اليوم الأربعاء، إلى .

وحسب وسائل إعلام إيطالية استقبل اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر رئيسة الحكومة الإيطالية ميلوني التي كانت مرفوقة خلال زيارتها بكل من وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، ووزيرة الجامعات والبحث آنا ماريا بيرنيني، ونائب وزير الشؤون الخارجية إدموندو سيريلي.

وحول دلالات هذه الزيارة، قال الناطق باسم المنتدى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر ل(وات) إن "ميلوني تستبق تحسن العوامل المناخية التي يقترن معها تصاعد في عمليات الهجرة غير النظامية من أجل الضغط على لحراسة الحدود الأوروبية".

وأكد أن رئيسة الحكومة الإيطالية "تعمل على الحد من تدفق المهاجرين وضبط المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الأراضي الإيطالية خاصة من الجنسيات غير وذلك عبر تشجيع على نقلهم إلى مراكز احتجاز أكثر مراقبة تمهيدا لعملية ترحيلهم".

وبيّن أن "هناك مؤشرات عديدة تدل على أن تلعب دورا رئيسيا في مسألة حراسة الحدود الأوروبية بالوكالة كمنعها العام الماضي حوالي 80 ألف مهاجر من الوصول إلى السواحل الإيطالية، بالإضافة إلى منع نحو 21 ألف مهاجر منذ بداية السنة الحالية".

ولم يصدر إلى حد الساعة بيان من رئاسة الجمهورية حول مضمون الاجتماع الذي جرى، اليوم الأربعاء، بين رئيس الدولة قيس سعيد ورئيسة الحكومة الإيطالية ميلوني.

وخلال ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي، الاثنين الماضي، قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في ما يتعلق بمسألة الهجرة غير النظامية ان " لن تكون ضحية لمن دبروا لأن تكون مقرا للمهاجرين من الصحراء وأنها لن تكون لا معبرا ولا مستقرا".

واعتبر أن "من دبروا لأن تكون مقرا لتوطين المهاجرين منذ 2017 وتقاضوا لقاء ذلك الملايين من العملة الصعبة مازالوا يتآمرون من الخارج على أمن البلاد"، مؤكدا أن "فعلت ما يمكن أن تفعله بناء على القيم الإنسانية وبناء على أن هؤلاء ضحايا" في إشارة إلى المهارجين الأفارقة من الصحراء.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.