أم عوني..حكاية أم وجدة فلسطينية عاصرت النكبة واغتالها الاحتلال بغزة

كانت الشهيدة أم عوني امرأة فلسطينية وأما عظيمة تشبه الكثير من الأمهات الفلسطينيات، كثيرة الصلاة والصوم وتحب قيام الليل حتى بعد تقدمها في السن.

ضمن فقرة "ليسوا أرقاما" استعرضت شاشة الجزيرة قصة الحاجة رسمية مصطفى محمد نعيم الشهيرة بـ"أم عوني" والتي عاشت النكبة عام 1948 وكان عمرها آنذاك أحد عشر عاما، ووجدت نفسها مسؤولة عن رعاية إخوتها قبل أن تتزوج وتنجب 10 أولاد.

وناضلت أم عوني في العناية بأسرتها واهتمت بتعليمهم حتى حصل كل أولادها على تعليم دراسي عالٍ، فمنهم الأطباء والمهندسون.

كما كانت تحب كل أحفادها وأبنائهم وتتابع أمورهم رغم أن عددهم 88، وكانت تذهب إلى بيوتهم وتقف إلى جانبهم وتشاركهم أفراحهم وهمومهم وتزورهم في مرضهم.

وظهرت في مشهد عائلي بهيج وهي تضحك مع اثنين من أحفادها وهما يحملانها على الكرسي ليقرباها من مائدة الطعام التي يجلس عليها جميع أفراد العائلة.

ونزحت أم عوني، مع أسرتها من غزة إلى دير البلح وسط قطاع غزة.

.

وفي 6 من يناير/كانون الثاني هذا العام استُشهدت بقصف إسرائيلي على المنزل الذي كانت فيه.

يذكر أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 194 يوما بلغ أكثر من 34 ألف شهيد.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.