قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن أسراب البعوض تهاجم مدن الشمال، خاصة مرتيل والمضيق والفنيدق؛ فقد أكدت مصادر عديدة أن الوضع خطير، وأن المنطقة لم يسبق أن شهدت حدثا مماثلا.

ووفق المنبر عينه، فإن منطقة تطوان وسواحلها اعتادت ظهور البعوض بأعداد كبيرة؛ لكنه هذه المرة، حسب متتبعين عديدين ووفق تدوينات وصور بمواقع التواصل الاجتماعي، فاق المتوقع، خاصة أنه ظهر بأحجام مختلفة بين الحجم العادي والكبير المعروف بـ”شنيولة”.

وأضاف الخبر أن ما زاد من أعداد البعوض كثرة الضايات والبحيرات التي تشكلت بعد التساقطات المطرية الأخيرة وارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوعين الأخيرين وكلها ظروف ملائمة للتوالد؛ وهو ما ينذر بمزيد من ظهور أسراب البعوض ما لم تتخذ إجراءات عاجلة للقضاء عليه.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وإلى “العلم” التي ورد بها أن المغرب يتوجه نحو الاعتماد على القدرات الذاتية في المجال الطاقي؛ من خلال بناء ثلاث محطات كبرى لمعالجة وتحويل الغاز الطبيعي المسال، في إطار الاستراتيجية الوطنية المخصصة لتطوير القطاع الطاقي بالمملكة، وتشييد بنيات تحتية، مواكبة للتحولات التي يشهدها المغرب على المستوى الاقتصادي.

وحسب المنبر ذاته، فإن تفاصيل هذه الاستراتيجية الوطنية، والتي تشرف عليها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تؤكد على إنشاء ثلاث محطات؛ واحدة بالقرب من ميناء الناظور على الواجهة المتوسطية، والمحطتان الأخريان على الواجهة الأطلسية بكل من المحمدية والداخلة.

وتهدف هذه الاستراتيجية الوطنية إلى شراء الغاز الطبيعي المسال مباشرة من الدول المصدرة، ونقله عبر حاويات الشحن مباشرة إلى المحطات المركزية التي ستنشأ في أفق 2027 بالمملكة، بدل نقله إلى المحطات الإسبانية التي تعمل على معالجته ومن ثم نقله فيما بعد عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي” نحو المملكة.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد أفادت بأن الدكتور مولاي سعيد عفيف شدد، في تصريح للجريدة، بمناسبة تنظيم مصلحة قطرة الحليب في مدينة الدار البيضاء لفعاليات اليوم الثامن للممرضة والمولدة، على الدور الكبير الذي تقوم به الممرضات والمولدات، خاصة في المناطق الجبلية والنائية، من أجل تتبع النساء الحوامل ومراقبة وضعهن الصحي والاهتمام به، بما يضمن ولادة سليمة بعيدة عن المضاعفات المفتوحة على كل التبعات.

من جهته، أكد الدكتور عبد اللطيف العلمي، رئيس جمعية قطرة حليب، في تصريح لـ”الاتحاد الاشتراكي”، على غياب إحصائيات دقيقة بخصوص المواليد الجدد المصابين بمرض فقر الدم أو ما يعرف بـ”الأنيميا”، مشددا على أن المعطيات العلمية التقريبية تشير إلى أن نصفهم يكونون عرضة لهذا الداء بعد ولادتهم؛ الأمر الذي يتطلب متابعة وتكفلا دقيقين لتفادي التبعات الوخيمة للمرض.

وجاء ضمن أنباء الجريدة عينها أن مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في مدينة برشيد بجهة الدار البيضاء سطات يعيش واقعا مؤسفا، فهذه المؤسسة أضحت حالتها مزرية وكارثية؛ مما يتسبب في معاناة كبيرة للممرضين والمرضى وذويهم، والطبيب المدير المسؤول صاحب المهام المتعددة وغير المنتهية.

من جانبها، نشرت “المساء” أن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش ـ آسفي طالب وزارة الداخلية بالتصدي لريع لسيارات الدولة عبر تفعيل نظام “جي بي إس” لمراقبة تحركات سيارات الدولة، الذي كانت حكومة بنكيران قد أعلنت أنها بصدد اعتماده.

وأوردت الجريدة ذاتها أن مدينة مكناس شهدت مؤخرا سلسلة من الانتحارات، حيث وضع على إثرها عدد من الضحايا حدا لحياتهم في ظروف غامضة، في الوقت الذي استنفرت هذه الانتحارات السلطات المحلية والأمنية المختصة.

كما أثارت هذه القضية الكثير من الجدل وسط عدد من المهتمين بالشأن العام المحلي والوطني.

كما تعالت بعض الأصوات مطالبة بضرورة تدخل الجهات المعنية قصد البحث عن الدوافع والأسباب الحقيقية التي تكمن وراء إقدام الضحايا على وضع حد لحياتهم.

المغرب      |      المصدر: هسبرس   2024-04-23 00:13:36 (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)