أدينت مصممة الأزياء الكولومبية الشهيرة، نانسي غونزاليس، يوم الاثنين بتهمة تهريب منتجات مصنوعة من جلود حيوانات مهددة بالانقراض إلى الولايات المتحدة.

وحُكم عليها بالسجن 18 شهرًا، مع إيقاف التنفيذ جزئيًا، بعد أن قضت بالفعل 14 شهرًا خلف القضبان.

واعترفت غونزاليس، البالغة من العمر 71 عامًا، بتهمة الاتجار الدولي بأنواع مهددة بالانقراض، بعد أن كشفت التحقيقات أنها استوردت بشكل غير قانوني منتجات مصنوعة من جلود الثعابين وتماسيح الكايمن من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.

وكانت غونزاليس، صاحبة علامة تجارية للأزياء الفاخرة، تُباع منتجاتها في متاجر راقية حول العالم، بما في ذلك باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسول وتورنتو وتايوان.

وبحسب الادعاء، كانت غونزاليس تدفع لأشخاص لنقل هذه المنتجات في أمتعتهم الشخصية، متجاوزةً بذلك متطلبات الاستيراد القانونية.

وأشارت التحقيقات إلى أن غونزاليس نظمت تهريب ما لا يقل عن 200 قطعة مصنوعة من جلود الحيوانات المهددة بالانقراض بين عامي 2016 و 2019.

وقد تم العثور على هذه المنتجات في متجر غونزاليس في نيويورك، بعد تلقي السلطات الأمريكية بلاغًا.

ويُعتبر تهريب جلود الحيوانات المهددة بالانقراض جريمة خطيرة تُهدد استمرار هذه الأنواع على المدى الطويل.

وتُلزم اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (CITES) الدول بفرض قيود صارمة على تجارة هذه الحيوانات ومنتجاتها، لضمان عدم تعرضها للانقراض بسبب الاستغلال التجاري.

منوعات      |      المصدر: مزمز   2024-04-23 15:48:10 (منذ: 1 أسابيع | 4 قراءة)