اكتشاف بكتيريا فضائية شرسة تهدد بمحو البشرية وتثير القلق العالمي

أفادت وكالة “ناسا” بأن رواد الفضاء اكتشفوا نوعًا جديدًا من البكتيريا في محطة الفضاء الدولية، ووصفته بأنه شرس للغاية وقادر على تهديد بقاء البشرية على وجه الأرض.

يتميز هذا الكائن الحي بقدرته على البقاء خارج كوكب الأرض، وتعاونه مع بكتيريا أخرى للبقاء والانتشار.

تمت إزالة مادة غريبة برائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية، وتم فحصها من قبل رواد الفضاء، حيث تبيّن أنها بكتيريا متحورة ظهرت في الفضاء خارج حدود كوكب الأرض.

تتميز هذه البكتيريا بخصائص مخيفة وذكاء محدود.

وقد تم اكتشاف مستعمرة كبيرة من البكتيريا المعروفة باسم “Enterobacter bugandensis” في محطة الفضاء الدولية منذ خمس سنوات، وتسبب هذه البكتيريا أمراض الجهاز الهضمي.

وتبيّن أنه من الصعب قتل هذه البكتيريا، وأنها مقاومة لمعظم المضادات الحيوية، ولكنها ليست معدية جدًا ولا تشكل خطرًا مباشرًا على البشر.

تحت تأثير الأشعة الكونية وظروف الفضاء المحدودة، تحورت البكتيريا على مر السنين وأصبحت تختلف عن نظرائها على الأرض من الناحيتين الجينية والوظيفية.

أصبحت البكتيريا قادرة على البقاء في ظروف قاسية وتكاثرها في المحطة الفضائية، وقد طورت مستوى محدود من الوعي.

ومن اللافت للنظر أنها تساعد بكتيريا أخرى على البقاء والانتشار، مما يزيد من خطورتها وقدرتها على العدوى.

تحذر الدراسة العلمية من تداعيات إمكانية انتقال هذه البكتيريا المتحورة إلى الأرض، حيث ستكون غير قابلة للقضاء بواسطة المضادات الحيوية المتاحة، وقد تسبب أمراضًا خطيرة للبشر مثل الإنتانات عند الأطفال حديثي الولادة.

هذا الاكتشاف يثير القلق العالمي ويتطلب البحث والدراسة المستمرة لفهم تأثيرات هذه البكتيريا المتحورة ووضع استراتيجيات للتعامل معها قبل أن تشكل تهديدًا حقيقيًا على البشرية.

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.