حكم زيارة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين.. «الإفتاء» تجيب

أجمع جمهور العلماء على مشروعية زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحين، بل استحبابها، لما ورد في ذلك من أدلة من الكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين.

من أدلة مشروعية زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحين أكدت المصرية أن هناك أدلة من القران الكريم تدل على أن بناء المسجد على قبور الصالحين التماسًا لبركتهم وآثار عبادتهم أمرًا مشروعًا، منها: قوله تعالى: «قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا» سورة الكهف.

أما من السنة النبوية الشريفة فقالت دار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه آمنة رضي الله عنها، ووصى أمته بزيارة آل بيته، والأولياء، حيث يرد السلام على من يزوره ويسلم عليه، لافتة إلى أن قبور آل البيت والصالحين مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء.

وأوضحت «الإفتاء»، أن الصحابة واظبوا على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته، وبعض الصحابة.

أثر زيارة قبور آل البيت والأولياء على الزائرين وقالت دار الإفتاء إن زيارة قبور آل البيت والأولياء على الزائرين لها أثر كبير، والشعور بالسكينة والطمأنينة عند زيارة قبورهم، والتذكر بالآخرة والاستعداد للموت، والتقرب إلى الله تعالى بدعاء الله سبحانه وتعالى عند قبورهم.

ضوابط زيارة قبور آل البيت وأولياء الله الصالحين أما عن الضوابط فقالت «الإفتاء»، إن الزيارة لا بد أن تكون خالصة لله تعالى طلبًا للثواب والبركة.

- عدم الإفراط في الزيارة بحيث تُلهي عن واجبات أخرى.

- عدم الشرك بالله تعالى في هذه الزيارة، كأن يعتقد الزائر أن لصاحب القبر قدرة على نفع أو ضر.

- عدم اتخاذ قبور الصالحين مكانا للبدع والخرافات.

وتابعت أن زيارة قبور آل البيت ورجال الله الصالحين من الشعائر المُستحبة التي لها فضائل عظيمة، وينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها مع مٌراعاة الضوابط الشرعية.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أسابيع | 2 قراءة)
.