جرائم الاحتلال بحق صحفيي غزة تتواصل.. 141 شهيدا (شاهد)

جرائم الاحتلال بحق صحفيي غزة تتواصل.. 141 شهيدا (شاهد)

وثق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع ، استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل، بعد غارة إسرائيلية على منزله في رفح٬ واستشهاد الكاتبة والشاعرة الصحفية الفلسطينية آمنة حميد وطفليها في قصف للاحتلال الإسرائيلي طال منزلا لعائلتهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

تغطية صحفية: ارتقاء الصحفي محمد بسام الجمل وعدد من أفراد عائلته بعد قصف لمنزلهم في رفح — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) تغطية صحفية: ارتقاء الصحفي محمد بسام الجمل وعدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في رفح — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) | إصابات غالبيتهم من إثر قصف العدو الصهيوني لمنزل الصحفي محمود بسام الجمل في جنوب القطاع ::لمثل هذا يذوب القلب من كمد:: ::ان كان في القلب إيمان وإسلام :: لعنة الله على الصهاينة، وكل المتخاذلين.

— Abu Muhammad@ ابــو مــحـــــمــد (@AQasem83494) يذكر أن القناة 14 العبرية نشرت منذ أيام صورة الصحفية حميد ضمن مقطع بثته للتحريض ضدها وضد مجموعة من الفلسطينيين في غزة، ممن كانوا في داخل مجمع الشفاء الطبي قبيل اقتحامه من قبل الاحتلال وتدميره وقتل كل من فيه.

والصحفية الفلسطينية هي زوجة الناشط الإعلامي سائد حسونة الذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه مؤخرا قبل إبعاده إلى رفح.

ماذا نقول في حقك ! وبماذا نحدث الناس عنك ! كل الكلمات عاجزة يا آمنة والله عاجزة عن أي حديث .

.

الله يسهل عليكي يا طيبة الذكر والأثر آمنة باتت اليوم آمنة مع السلامة .

.

الشهيدة/ آمنة حميد — دعاء الشريف Doaa El shareef | 🇵🇸 (@anadoaa8) أتعب قلبي من لحظتها أفكر بهذا الطفل لماذا صرخ بصوته المتعب 😭 هذا الطفل محمد حسونة ناجي من قصف منزل عائلة حميد غرب مدينة غزة — إسماعيل الغول - Ismail Alghoul (@ismail_gh2) وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع بغزة فإنه ارتفع عدد من إلى 141، في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال.

في الأول من شباط/ فبراير 2024، قال عدد من الخبراء الأمميين إن "العدوان على غزة، أصبح الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث".

وأضاف الخبراء في بيانهم إنهم يشعرون "بالقلق" إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا أو تعرضوا للهجوم أو أصيبوا أو اعتُقلوا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، في الأشهر الأخيرة، "في تجاهل صارخ للقانون الدولي".

وأشاد الخبراء الحقوقيون بشكل خاص "بشجاعة وصمود الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، بينما يتحملون أيضا مشقة هائلة وخسائر مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة في أحد أكثر الصراعات دموية وقسوة في عصرنا".

وأضافوا أنه يحق للصحفيين الحصول على الحماية باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، محذرين من أن "الهجمات المستهدفة وقتل الصحفيين، جرائم حرب".

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.