بوساطة قطر.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل 48 طفلا

بوساطة قطر.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل 48 طفلا

اتفقت وأوكرانيا على تبادل 48 طفلاً بموجب اتفاق جرى بوساطة قطرية، بعد مفاوضات مباشرة عقدت في الدوحة وجها لوجه للمرة الأولى.

وأعلنت مفوضة حقوق الطفل الروسية الأربعاء، عن إبرام اتفاق مع أوكرانيا لتبادل 48 طفلا أجبروا على النزوح بسبب الغزو الروسي.

وقالت المسؤولة في الكرملين ماريا لفوفا بيلوفا إنه "لأول مرة أجرينا وجها لوجه وبشكل مباشر محادثات مع الجانب الأوكراني، ومن المقرر أن يعود 29 طفلا إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا".

المفوضة الروسية لشؤون الطفل ماريا لفوفا بيلوفا تعلن أن روسيا وأوكرانيا أجريتا لأول مرة مفاوضات مباشرة بشأن الأطفال بوساطة قطرية حيث سينقل 29 طفلا إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا.

— RT Arabic (@RTarabic) واتُهمت موسكو بنقل أطفال أوكرانيين قسرا إلى الأراضي الروسية بعد الغزو، ونتيجة لذلك أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق لفوفا بيلوفا تتعلق بتلك الادعاءات.

وبينما كان مسؤولون روس وأوكرانيون يلتقون مع وسطاء قطريين في الدوحة، صرّح مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس لوكالة فرانس برس أنه "لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات".

اظهار أخبار متعلقة وأضاف المسؤول الأوكراني أن البلدين "ليس بينهما أي اتصال مباشر بشأن هذه القضية".

ومنذ تموز/ يوليو الماضي، ساعدت قطر في إعادة عشرات الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا خلال الحرب المستمرة منذ عامين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 16 طفلا أوكرانيا استفادوا من صفقة تبادل سابقة رافقوا وفد البلاد إلى قطر للخضوع للرعاية "الطبية والعقلية والاجتماعية".

وأضاف زيلينسكي: "لقد تم ترحيلهم جميعا قسرا في السابق إلى روسيا، ولكن بفضل جهود الصديقة، تم إطلاق سراحهم"، دون أن يتطرق إلى ادعاء روسيا بشأن صفقة التبادل الجديدة لـ48 طفلا، من بينهم 19 سيعودون إلى روسيا.

وتعتقد أوكرانيا أن روسيا أخذت بشكل غير قانوني أكثر من 19 ألفا من أطفالها منذ بداية الغزو عام 2022، وقد أعيد منهم أقل من 400.

وتنفي موسكو هذه التهمة، قائلة إنها نقلت أطفالا بعيدا عن مناطق القتال حرصا على سلامتهم.

وبعض الأطفال قتل آباؤهم، في حين تم فصل آخرين عن الأشخاص الذين يقدمون الرعاية لهم بسبب خطوط الجبهة الأمامية المتغيرة بسرعة في بداية الغزو.

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 1 أسابيع | 2 قراءة)
.