زي النهاردة.. ناسا تطلق تليسكوب «هابل» لـ الفضاء

زي النهاردة.. ناسا تطلق تليسكوب «هابل» لـ الفضاء

في الخامس والعشرين من أبريل عام 1994، أرسلت وكالة ناسا الأمريكية تلسكوب هابل الفضائي إلى الفضاء الخارجي في رحلة استكشافية تاريخية للكون، ومنذ ذلك الحين، لعب هابل دورًا بارزًا في تحويل فهمنا للكون.

يعتبر تلسكوب هابل إنجازًا هائلًا في عالم الفلك والفضاء، حيث قدم صورًا فريدة وبيانات قيمة تساعد العلماء في فهم الكون بشكل أعمق، وبفضل تقنياته المتطورة، تمكن هابل من رصد الأجرام السماوية بدقة فائقة ومتابعة الظواهر الفلكية المختلفة مثل النجوم والمجرات والأجرام السحابية.

وعلى مدى الـ 34 سنة الماضية، قدم هابل مجموعة مذهلة من الاكتشافات، بما في ذلك تحديد عمر الكون، ودراسة تشكل النجوم والمجرات، ورصد الثقوب السوداء، والكشف عن الكواكب خارج المجموعة الشمسية، كما ساهمت صوره الخلابة في إلهام العالم بجمال الكون وتعقيداته.

ومع تقدم التكنولوجيا، تعرض هابل لتحديات فنية وتقنية عدة، ولكن الفريق الذي تديره وكالة ناسا استطاع تحقيق العديد من الإصلاحات والترقيات لضمان استمرارية عمله بكفاءة عالية.

ومع أن هابل قد مر على وجوده أكثر من ثلاثة عقود، إلا أنه ما زال يعمل بفعالية ويستمر في تقديم إسهامات قيمة لعلم الفلك والفهم البشري للكون.

تليسكوب جيمس ويبتليسكوب جيمس ويبومن المقرر أن يخلف تليسكوب جيمس ويب، تليسكوب هابل، والذي يعد من أكبر التحديات في مجال الفلك والفضاء، وتم تسمية التليسكوب باسم جيمس إي.

ويب، الذي كان رائدًا في مجال الفلك وعلم الكون، والذي كان له دور بارز في تطوير فهمنا للكون.

ومن المتوقع أن يوفر تليسكوب جيمس ويب صورًا أكثر وضوحًا ودقة من هابل، بفضل تقنياته المتطورة ومرآة أكبر، ومن المقرر أن يساعد جيمس ويب العلماء في تحقيق اكتشافات مذهلة جديدة، مثل فهم تشكل الكواكب والمجرات ورصد الظواهر الفلكية البعيدة بشكل أعمق.

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 1 أسابيع | 2 قراءة)
.