لقاء يعرف الأسرة التعليمية بخدمات مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية

نظمت الوحدة الإدارية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، الخميس، لقاء تواصليا في مدينة مراكش للتعريف بمختلف الخدمات الموجهة لفائدة نساء ورجال التعليم.

وبهذه المناسبة التي تنظم على مدى يومين، قال جمال الزيتوني، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، إن الغاية من هذه اللقاءات، التي ننهجها في إطار سياسة القرب، تواصلي بامتياز؛ من أجل توفير كل المعلومات التي تهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة مع شركائها، وجديد هذه الخدمات، والإجابة عن كل تساؤلات المنخرطين، والاطلاع على أوضاعهم وأحوالهم وانتظاراتهم”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأضاف الزيتوني، في تصريح صحافي لجريدة هسبريس الإلكترونية: “الجديد في هذه الأنشطة، الرامية إلى مد جسور التواصل بين مكونات قطاع التعليم والتعريف بالخدمات المخصصة لنساء ورجال التعليم وتوسيع نسب الاستفادة منها، هو الانفتاح على أسرة التعليم بالقطاع الخصوصي الذين أصبح لهم الحق في الاستفادة من الخدمات المؤسسة في صيغتها الجديدة؛ من قبيل مؤسسات فندقية جديدة واحدة بمراكش بمقاطعة النخيل مراكش، وأخرى بمدن ساحلية كمرتيل بشمال المملكة المغربية”.

وعن الخدمات في مجال السكن، أوضح ياسين فرحات، مدير قطب السكن والخدمات، أن هذه المؤسسة “لها اتفاقيات عديدة مع العديد من الشركاء، أي ما يقارب 16 بنكا بنوعيها الكلاسيكية والتشاركية، لتمويل السكن الرئيسي للمنخرطين، بشروط جد تفضيلية مدعمة من طرف المؤسسة”، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من برنامج عمل عشاري انطلق سنة 2018، يروم استفادة 100 ألف منخرط؛ وإلى حد الآن، استفاد 45 ألفا.

أما البرنامج الأول الذي انطلق من سنة 2003 إلى 2019، فاستفاد منه 105 آلاف منخرط، وبالتالي فمجموع المستفيدين بلغ 150 ألف مستفيد(ة)”.

وأوضح عبد الوافي العاقل، مدير قطب المنخرطين والشبكة بهذه المؤسسة أن “هذه الأبواب المفتوحة لنساء ورجال التعليم تعتبر محطة أولى ضمن سلسلة اللقاءات المزمع تنظيمها عبر جهات المملكة المغربية، من أجل تقديم جميع الخدمات وطريقة الاستفادة منها في مجال النقل والصحة، بمساهمة شركائنا”.

وشدد العاقل على أن “هذه المبادرة تدخل ضمن مجموعة من الانشطة التي تقوم بها المؤسسة في إطار سياسة القرب التي تنهجها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين”.

من جهتها، قالت حسناء أيت حمو، مدرسة بالتعليم الخصوصي، عن مضامين هذه الاستراتيجية والخدمات الجديدة التي يستفيد منها رجال ونساء التعليم: “مسرورة كمنخرطة جديدة من قطاع التعليم الخصوصي المساير للتعليم العمومي، بعد توقيع الشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وفتح أبوابها لنستفيد من خدماتها في مجالات السكن والقروض الاستهلاكية والترفيه والاصطياف والنقل”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.