أهمية جلسة التعارف قبل الخطوبة

لا شك أن التعارف في مراحله الأولى يكون له تأثير كبير على طبيعة العلاقة فيما بعد، فجلسة التعارف قبل الخطوبة تعتبر مهمة جداً؛ لأنها تمنح الطرفين فرصة للمعرفة والتفاهم قبل اتخاذ خطوة كبيرة في الحياة المستقبلية مثل الزواج، وحتى تكون الفتاة قادرةً بعد ذلك على اتخاذ قرار سليم، في قبول هذا الشاب، أو رفضه.

بالسياق التالي "سيدتي" تُخبرك عن أهمية جلسة التعارف قبل الخطوبة؛ تابعي الموضوع وأخبرينا رأيك، وهل كانت هناك جلسة تعارف قبل خطوبتكِ؟ جلسة التعارف تكشف الكثير من الخفايا من المهم أن يتعرف الشاب والفتاة إلى بعضهما قبل الانتقال لمرحلة الخطوبة تقول إستشاري العلاقات الأسرية والإنسانية د.

وفاء الأنصاري لـ"سيدتي": "من المهم أن يتعرف الشاب والفتاة إلى بعضهما قبل الانتقال لمرحلة الخطوبة والارتباط الرسمي، ففترة التعارف هي ما يحدد مصير تلك الزيجة، وهل ستُكلل بالنجاح والاستمرارية أم لا، فيجب أن يدرك الجميع أهمية هذه الجلسة؛ لأنها تكشف الكثير من الخفايا، وفي جلسة التعارف الأولى لا يتم التركيز إلا على شيء واحد فقط وهو القبول، فالقبول هو المبدأ الأساسي والرئيسي الذي يضع اللبنة الأولى في بناء التعارف بين الشاب والفتاة ومعرفة كل منهما شخصية الآخر، فبدون القبول لا يمكن أن يستمر أي حوار بين الشريكين المحتملين، ولكن لابد من التعارف في كافة الأمور، وأن تكون هناك شفافية ووضوح من كلا الطرفين".

ويمكنك بالسياق التالي التعرف إلى: التعامل مع الخجل في جلسة التعارف لابد من التمهل والتفكير بإيجابية في بداية لقاء التعارف تقول د.

وفاء الأنصاري إن الخجل والارتباك في بداية جلسة التعارف أمر طبيعي، وليس عيباً وخاصة بالنسبة للفتيات، فطبيعتهن تتحكم في ذلك الشعور، وأيضاً حداثة السن، تمنعهن أحياناً من الحديث والتواصل في جلسة التعارف، وكذلك الرهبة في وجود الأهل تجعلها محط أنظار الجميع من الطرفين، كل هذا سيصيبها بالارتباك، والخجل وهذا من الحياء.

توضيح خجلك في جلسة التعارف قد يكون من الأفضل أن يوضح أحد الأقرباء من العروس بطريقة مبسطة أن من طبعها الخجل، مما قد يساعد الطرف الآخر على تقبل الأمر، فوضوح الأمور يعمل على فهم الأمور، وما يترتب عليه في العلاقات في بداياتها.

التمهل في العلاقة العاطفية لاشك أنه في لقاء التعارف ستُتخذ كثير من القرارات المصيرية سواء بالسلب أو الإيجاب، لذا لابد من التمهل والتفكير بإيجابية، في بداية لقاء التعارف وعدم التسرع في الأمر، حتى يحدث القبول والوفاق وتحدث الألفة، والرضا.

التركيز على المشاعر الإيجابية لا شك في أن أي تفكير سلبي لن يفيد في هذا اللقاء، بل سيزيده توتراً، وارتباكاً، وقلقاً، لذا يجب التفكير بأريحية، وبطريقة إيجابية حول هذا الأمر.

استخدام وسائل التواصل في بعض العائلات تسمح خلال فترة التعارف باستخدام ، لتعارف الطرفين في وجودهما وتحت رعاية الأسرة وفي إطار والتزام شرعي من جانب الطرفين، وقد تكون هذه الوسيلة أفضل لمن يعانون من خجل التعارف.

الموازنة بين الحديث والاستماع الجيد واحترام الرأي ومشاركة الأفكار يمكن أن يعزز من التواصل والتفاهم بين الطرفين، أثناء لقاء التعارف، وهناك طرق للتعامل مع الخجل في لقاء التعارف، وهو ترك الطرف يسأل، والآخر يستمع، أو العكس، وهذه الطريقة ستُعمق وتُزيد التواصل، ويجعل هناك فرصة لضبط النفس بعد كل حديث.

أهمية جلسة التعارف قبل الخطوبة اكتشاف الاهتمامات والهوايات والأنشطة التي يستمتعان بها معاً جلسة التعارف قبل الخطوبة تعتبر لها الأهمية الكبرى في اكتشاف شخصية الطرفين، ومعرفة إذا كان كل طرف مناسباً للزواج أم لا، وهي جلسة ودية يجتمع فيها أهل العروسين معاً، بهدف أن يتعرف كل من المقبلين على الارتباط إلى بعضهما البعض؛ حيث يتم تبادل الحديث فيما بينهما بقصد الألفة والمودة والتعود وهي تعطي الطرفين فرصة للتعرف والتفاهم قبل المضي في اتخاذ خطوة الخطوبة، فجلسة التعارف تساعد في: التعرف إلى الشخصية والقيم تسمح جلسة التعارف بفهم الشخصية وفهم القيم والمبادئ التي تربى عليها الطرفان، فينبغي أن تكون الرؤية المستقبلية وأولويات الحياة للطرفين واضحة، وكلما كانت الرؤية واضحة قلّ الخلاف بين الشريكين في المستقبل، فيمكن للطرفين مناقشة مختلف المواضيع المهمة مثل الدين والعائلة والمستقبل للتأكد من التوافق في الرؤى والأهداف.

بناء الثقة والتواصل لا شك في أن فقدان الثقة بين الشريكين في فترة التعارف، يتبعه عادة ازدياد الشك و بينهما، لذا فجلسة التعارف تساعد الطرفين على بناء ثقة متبادلة وتعزيز التواصل بينهما، فلابد من مناقشة كافة الأمور الشخصية والعاطفية بصراحة، ولفهم أعمق لطرفي العلاقة المحتملة.

اكتشاف الاهتمامات المشتركة يمكن لجلسة التعارف أن تساعد طرفي العلاقة المحتملة في اكتشاف الاهتمامات والهوايات والأنشطة التي يستمتعان بها معاً، فربما يكون هناك أي من الاهتمامات المشتركة، فتساعد الطرفين، على تقوية وإستمرارية العلاقة في المستقبل.

التحقق من التوافق بين الشخصيتين يمكن لجلسة التعارف أن تساعد على التحقق في معرفة صفات الطرف الآخر، والتحقق من مشاعره ومدى التوافق بينهما، لذا يجب التركيز على كافة التفاصيل، وعدم الخلط ما بين الإعجاب المبدئي والانجذاب الشكلي بين الطرفين وبين التوافق الفكري والثقافي، ولابد أن يسير اللقاء بشكل مريح مع مراعاة الاحترام المتبادل؛ لأن هذا سوف يساعد في بناء أساس قوي للعلاقة المستقبلية والتزود بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مدروس بشأن نجاح العلاقة.

وإذا تابعتِ السياق التالي ستتعرفين أمور يجب الانتباه لها في فترة التعارف بيانات صادقة الصدق هو الأساس المتين لبناء علاقة صحيحة وجيدة، كما أنّه يعمل على زيادة بين الشريكين، فلا بُد أن يتبادل الطرفان المحتملان، تعريف كل طرف بنفسه للآخر في لقاء التعارف، وتقديم كافة البيانات اللازمة كلٌّ عن نفسه، مثل السن والمؤهل ونوع العمل والحالة الصحية، والأمراض الوراثية إن وجدت، ومتوسط الدخل الشهري ومواصفات سكن الزوجية مع توخي الصدق الكامل في هذه البيانات.

توضيح ملامح الشخصية لا بُد من تعريف الطرف الآخر بالميول والسلوك والطباع والمستوى الانفعالي والاتجاهات والمبادئ والأمنيات والتطلعات أو الطموحات سواء علمية أو مادية، والهوايات ووسائل قضاء أوقات الفراغ، والأمثلة التي يقتدي بها، وهل هو اجتماعي يحب المشاركة الوجدانية أو انطوائي وخلافه.

إعطاء فرصة مناسبة من أجل الاستفسارات ولابد أن يتسع صدر كل من الطرفين للإجابة عن الكثير من التساؤلات والاستفسارات من الطرف الآخر، والإجابة عليها بأمانة وعدم الملل والترحيب بتكرار اللقاء وإعطاء الفرصة الكافية من الوقت للرد بالقبول أو الرفض.

ونحو المزيد من ذات السياق تابعي الرابط:

منوعات      |      المصدر: مجلة سيدتي    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.