هل يعود الملك رمسيس الثاني؟.. لغز استنساخ مومياء «الفرعون الخالد» في متحف جامعي

الولع بالشخصية المصرية القديمة يقود العلماء إلى محاولات إنتاج نسخة طبق الأصل من مومياء الملك رمسيس الثاني، الأمر غريب ومٌعقد لكن الهدف منه إعادة إنتاج الجثة المُحنطة لشخصية تاريخية مشهورة؛ إذ تمت عملية الاستنساخ بمواد عضوية ومٌتوافقة حيويا لعرضها في بيئة متحفية مجانية تمامًا يتم التحكم فيها مناخًيا، ودراسة القطعة وسلوك الزوار وحالة الحفاظ على المومياء خلال المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أشهر، وفق موقع «Sincedirect» العالمي.

استنساخ مومياء الملك رمسيس الثاني بمواد عضوية ومٌستدامة، نجح علماء في جامعة إيطالية في استنساخ مومياء، والسماح بعرضها بدون واجهة عرض وحتى لمسها من قبل الزوار في المتحف، في نسخة طبق الأصل من الفرعون المصري؛ من قبل فريق مٌتكامل من الخبراء بطريقة ثلاثية الأبعاد ممزوجة بالحرف اليدوية، وأطلقوا على المومياء لقب «الفرعون الخالد»، من المفترض أن يزوره أكثر من 5000 شخص لمدة 4 أشهر المقبلة.

المومياء المستنسخة بحسب تصريحات خاصة من الخبير الأثري عماد مهدي لـ«الوطن»، أمر غير مرغوب فيه تمامًا حتى وإن كان بغرض الدراسة: «تحدي منهم للمنطق ولاستنساخ طبق الأصل للمومياء بيلغي الحضارة المصرية ويمنع الزوار لمومياء الملك الأصلية، إحنا بنرحب بالتطور لكن مرفوض استنساخ المومياء خاصة قبل افتتاح متحف الحضارة».

مومياء الفرعون في متحف للعرض والدراسة وموميا المٌستنسخة موجودة في متحف الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط؛ لدراسة تفاعل الزوار مع الجسم المحنط، ​​بالتعاون مع FabLab التابع لمركز الأبحاث والخدمات، بجامعة سابينزا في روما، والمشروع تجريبي لاستنساخ الاكتشافات الأثرية العضوية وجعلها قابلة للتقدير والمراقبة في متحف متعدد الحواس.

 

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.