خاص| خبيرة أسواق مال توضح 7 أسباب أضرت بأداء البورصة المصرية

خاص| خبيرة أسواق مال توضح 7 أسباب أضرت بأداء البورصة المصرية

هبط من أعلى مستوى حققه في النصف الأول من شهر مارس 34468 نقطة إلى 24639 نقطة بإغلاق تعاملات اليوم الأحد 28 إبريل 2024، فاقدًا أكثر من 9 آلاف نقطة في أقل من 15 يومًا.

كما تبخر نحو 433 مليار جنيه من قيمة رأس المال السوقي للأسهم المقيدة التي تخلت عن أعلى قيمة في تاريخها 2.

1 تريليون في 11 من الشهر الماضي لتتراجع عند مستوى 1.

69 تريليون جنيه.

في جلسة اليوم زادت الخسائر وسط تداولات ضعيفة- كعادة الفترة الراهنة- وتكبدت غالبية القطاعات خسائر بالجملة، وسجلت قيمة تداولات الأسهم في المصرية 2.

16 مليار جنيه موزعة على كمية 675.

423 مليون ورقة مالية عبر تنفيذ 88.

305 عملية لعدد 201 شركة لم يصعد منها سوى 8 أسهم، فيما انخفضت أسعار 142 سهما ولم تتغير أسهم 51 شركة.

البورصة المصريةحنان رمسيس: مرحلة تصحيح عنيفة تخيم على أداء البورصة و7 عوامل أدت للتراجع الحادمن جهتها أوضحت خبيرة أسواق المال حنان رمسيس، أن ما يمر بالسوق مرحلة تصحيح عنيفة وإن كانت مرحلة طبيعية بعد بلوغ السوق ذروة الأرباح، فعادة ما تفضي الضغوط البيعية التي تسلكها المؤسسات الاستثمارية إلى تراجع أسعار الأسهم، الأمر الذي وضع تلك التعاملات بالتوازي مع المستثمرين الأفراد لتتساوى معها في السلوك المضاربي البحت.

وأوضحت رمسيس في تصريحات لـ «» إن هناك أسبابًا نجمت عنها تلك الخسائر التي جسدها بأكثر من 10 آلاف نقطة في أقل من 15 يومًا، لكنها توقفت عند أحدها والمعني بانتشار أنباء حول إقرار ضريبة الأرباح الرأسمالية على المستثمرين في الأسهم والسندات، مطالبة الحكومة بعدم إقرار هكذا قرار يمكن أن يؤدي إلى انهيارات بالجملة في سوق الأوراق المالية وبالتالي ينسف كل منجزات البورصة والحكومة معًا خلال الفترة الماضية، إذ يسفر ذلك عن هجرة رؤوس الأموال إلى الخارج، كما يعمل على طرد الاستثمارات الأجنبية.

ولخصت خبيرة البورصة عوامل تراجع السوق فيما يلي:جدل تطبيق ضرائب الأرباح الرأسمالية أضر بالبورصة1- سلوك مضاربي طغى على الأداء في الأسابيع الأخيرة بطله المؤسسات الاستثمارية التي تُعد في حكم صانع السوق.

2- النتائج الفصلية المخيبة لتطلعات كثير من المتعاملين لبعض الشركات المقيدة ومنها «المصرية للمنتجعات» و «أوراسكوم للاستثمار».

3- تداول المؤسسات في سندات وأذون الخزانة التهم جزءًا من محفظتها بالأسهم بعد أن أتاحت البورصة لها ذلك، وباتت نسبتها في تداولات الأسهم لا تتعدى 3% والمتبقي ذهب للسندات.

4- اقتراب فترة إجازات عيد الميلاد المجيد وشم النسيم مهد لهذا التراجع ورسم حالة من الترقب والحذر خيمت على معظم المتعاملين.

5- الجدل الدائر بشأن عودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية التي- إن تقررت- تتسبب في انهيارات حادة للبورصة6- اتجاه جزء من المتعاملين إلى ترك البورصة للاستثمار في الملاذ الآمن الذهب والدخل الثابت.

7- مشاكل اعترت نظام التداول الإلكتروني المسندة لشركة MIST ويضم 9 شركات مقيدة.

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.