نزار بركة يواجه اتهامات بالتخلي عن "اتفاق مسبق" في مؤتمر حزب الاستقلال

يبدو أن “الإخوة الفرقاء” بحزب الاستقلال لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق يضمن انتهاء أشغال المؤتمر في أجواء سلمية وأخوية.

وحسب مصادر استقلالية، فإن الأمين العام، نزار بركة، أجل عملية انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك “لمواصلة دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتوافق مع انتظارات مناضلات ومناضلي الحزب”.

وأكدت المصادر ذاتها أن عدم عرض لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية من طرف الأمين العام “عقّد مسار مخرجات المؤتمر الوطني الثامن عشر”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وقالت إن “سبب تعطل مخرجات المؤتمر (عدم عرض لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية) راجع إلى إخلال نزار بركة باتفاق مسبق بين مكونات الحزب التي كانت تتوفر على مجموعة من البروفايلات التي تحظى بإجماع أعضاء المجلس الوطني”.

وأورد الاستقلاليون الذين تحدثوا لهسبريس، في تصريحات متطابقة، أن “نزار بركة يحاول فرض لائحة تتضمن بروفايلات مغمورة لا علاقة لها بحزب الاستقلال على حساب أطر ونخب الحزب”، لافتين الانتباه إلى أن “هذا التوجه يحاول من خلاله بركة فرض أسماء تكنوقراطية، على غرار الأسلوب الذي نهجه على مستوى تشكيل الحكومة الحالية”.

وأوضحت مصادر هسبريس أن “الأمين العام وجه المفاوضات حول لائحة اللجنة التنفيذية خارج المؤتمر”، مشددة على أن “هذا الفعل غير مسبوق في تاريخ” الحزب الذي وصفته بأنه “ضمير الأمة”.

وعاينت هسبريس خروج أعضاء المجلس الوطني من القاعة المخصصة لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية في جو يطبعه الاستياء والتذمر جراء هذا التأخير بسبب عدم حضور الأمين العام الذي يرأس أشغال المجلس الوطني.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.