تصاعد تدريجي.. اليمن يوسّع دائرة النار

تصاعد تدريجي.

.

اليمن يوسّع دائرة النار 04 أيار 2024 الزيارات: 415 26سبتمبرنت:لم تتوقع أمريكا وهي المسيطرة على المضايق والبحار والمحيطات ان تجد قوة تقف في وجهها فترفض هيمنتها ولا تتردد في مواجهتها وتؤثر سلباً على حركة قطعها الحربية وتهدد نفوذها وفي منطقة تعد من ابرز المناطق الحيوية في استراتيجيتها العسكرية للهيمنة والنفوذ على العالم .

وحده اليمن يفعل ذلك حيث لاقى الإعلان اليمني عن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة تفاعلا كبيرا ورسائل تأييد وارتياح وتحايا من الشارع الفلسطيني والعربي للقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني.

وفي أواخر أكتوبر الماضي كان قطاع غزة على موعد مع عملية الإسناد الأولى التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، مستهدفةً بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة عمق كيان الاحتلال.

وفي هذا الاطار تواصلت العمليات العسكرية اليمنية نصرةً لغزة، لتتسع بالتدريج، وترتقي تبعاً للتطورات في القطاع، حيث المرجع لكلّ عمليات الإسناد.

وفي الـ19 نوفمبر، افتتحت صنعاء، عبر سيطرتها على سفينة "غالاكسي ليدر"، المعركة البحرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب.

شملت الاستهدافات اليمنية ضدّ الاحتلال في تلك المرحلة السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تشغّلها أو تملكها شركات إسرائيلية.

وبعد نجاحها في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، بدأت القوات المسلحة اليمنية مرحلةً جديدةً من معركة البحار، مع إعلانها الشروع في منع مرور السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، من أي جنسية كانت، في 9 كانون الأول/ديسمبر، إذا لم تدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.

انضمّت السفن الأميركية والبريطانية إلى دائرة الاستهدافات اليمنية، عقب العدوان الأميركي - البريطاني الأول على اليمن، في الـ12 من كانون الثاني/يناير، عندما أبدت القوات المسلحة تصميمها على استهداف كل مصادر التهديد والأهداف المعادية، بحراً وبراً، دفاعاً عن البلاد وسيادتها.

لاحقاً، وتحديداً في أبريل، ومع استمرار البحر حرب الإبادة الإسرائيلية وتصعيدها ضدّ غزة، أعلن قائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، نية توسيع العمليات العسكرية لتطال المحيط الهندي أيضاً.

ولم يطُل تنفيذ الفعل بعد القول، فبعد 4 أيام فقط، استهدفت القوات المسلحة سفينةً إسرائيليةً في تلك المنطقة.

أما الـ5 من مايو الجاري، فمثّل فاتحةً لمرحلة جديدة من الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية: "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط.

تقييمات (0)

اليمن      |      المصدر: 26 سبتمبر    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.