الدويري: عمليات المقاومة ستجبر الاحتلال على الانسحاب كما حدث في 2014

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء إن استمرار عمليات قوت المقاومة ستجبر جيش الاحتلال على الانسحاب من وسط كما سبق في حرب عام 2014.

وفي وقت سابق، أعلنت -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ()- أن مقاوميها استهدفوا مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمحور الجنوبي في نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفوا أيضا قواته المتمركزة في المحور بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.

وفي اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمان، اعتبر الدويري أن ما يجري من تتابع استهداف المقاومة للقوات الاحتلال بالمحور أمر متوقع وغير مفاجئ ويأتي مشابها لما حدث في حروب سابقة، وأبرزها حرب عام 2014 حين دخلت قوات الاحتلال القطاع وسيطرت على وادي غزة ومحور نتساريم.

وأشار إلى أن قوى المقاومة أجبرت جيش الاحتلال -بسبب العمليات العسكرية للمقاومة حينها- على الانسحاب من تلك المناطق وإعادة التموضع، ومن ثم فإن استمرار عمليات المقاومة بشقيها، القصف الناري بقذائف الهاون والصواريخ أو من خلال عمليات الاشتباك المحدودة، ستنتهي إلى النتيجة ذاتها.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري إنه من المتوقع تنفيذ فصائل المقاومة المزيد من تلك العمليات، مذكّرا بما حدث في مناطق و من عمليات مؤثرة أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب وإعادة التموضع.

وحول تصريح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بأنهم يخوضون حربا طويلة وعازمون على مواصلتها، قال الدويري إن ذلك دليل ناتج عن فشل الاحتلال في تحقيق أدنى مستوى من الأهداف المعلنة وهو إطلاق سراح الرهائن.

لكنه اعتبر حديثه عن تحقيق إنجازات تكتيكية وعملياتية أمرا غير مطابق للواقع في مجمله، حيث يرى الدويري أنه ربما يمكن الإقرار بتحقيق جيش الاحتلال إنجازات تكتيكية لفارق الإمكانات العسكرية، لكنه فشل عملياتيا وإستراتيجيا بشكل واضح.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 5 قراءة)
.