حزب تقدم يُراهن على بقاء المندلاوي رئيساً للبرلمان العراقي

المستقلة/- تعيش الساحة السياسية في العراق حالة من التوتر والترقب بسبب تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وهو ما يعكس الخلافات العميقة بين الكتل السنية واتفاقات مستجدة بين تحالف السيادة والكتل الشيعية.

وفقًا لهذه الاتفاقات، سيبقى محسن المندلاوي رئيسًا مؤقتًا للبرلمان، في ظل فشل الكتل السنية في التوصل إلى اتفاق حول مرشح جديد يمكن أن يحظى بالقبول العام.

من جانبه، يُظهر حزب تقدم، الذي يقوده محمد الحلبوسي، تمسكًا شديدًا بضرورة ترشيح أحد أعضائه لمنصب رئيس البرلمان، وهو ما يُسهم في تأخير العملية الانتخابية ويفاقم من حدة الانقسامات داخل البرلمان.

يعول حزب تقدم على استمرارية المندلاوي كرئيس مؤقت في ظل الظروف الراهنة، إلى حين تحقيق توافق يُمكن من خلاله دفع عضو من الحزب إلى المنصب.

هذا التأجيل ليس فقط يعكس الصعوبات في تشكيل توافقات سياسية، بل أيضًا يؤدي إلى شلل في العمل البرلماني، حيث يُعطل إقرار قوانين وتشريعات هامة وضرورية لتقدم الدولة.

يتسبب هذا الشلل في تأخر معالجة القضايا الحيوية مثل الأمن، الاقتصاد، والخدمات العامة، مما يؤثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التأجيل إلى تصاعد التوترات السياسية بين الكتل السنية والشيعية، مما يهدد بتفاقم الاضطرابات السياسية ويعرض الاستقرار السياسي في البلاد للخطر.

يتطلب الوضع الراهن إعادة تقييم للتحالفات والاستراتيجيات السياسية لضمان عملية حكم فعالة ومستقرة تعزز من فرص العراق في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الداخلي.

مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.