أسئلة وإجابات حول اتحاد القبائل العربية

أسئلة وإجابات حول اتحاد القبائل العربية

السؤال الأول: ما هو اتحاد القبائل العربية؟هو تجمع أهلي من القبائل والعائلات المصر ية في سيناء والبحر الأحمر والصعيد تم إعلان تدشينه في 1 مايو 2024، وهو موجود منذ أكثر من 10 سنوات، لكن أعيد تنظيمه وأخذ خطوات لوضع إطار قانوني منظم يجعل منه في النهاية كيانًا اجتماعيًّا ذا أهداف تنموية يخضع لرقابة الجهات الرقابية، مثله كالعديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية الموجودة، وستكون أهدافه اجتماعية وتنموية واقتصادية وبعيدًا تمامًا عن أي أهداف سياسية أو حزبية.

وتدشين الاتحاد سيمثل خطوة مهمة لكيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين القبائل المختلفة، لمزيد من التفاعل ولم الشمل، وإضافة نوعية إلى العمل الأهلي المصري، الذى يقوم في الأساس على تعاون منظمات وجمعيات متنوعة في عمل اجتماعي وتنموي موحد.

السؤال الثاني: هل سيبقى جمعية أهلية وتسجَّل؟بالفعل، سيخضع لقانون الجمعيات الأهلية، وسيتم تسجيله ككيان أهلي مدني ذي أهداف تنموية واجتماعية واقتصادية وتوعوية وفق القانون رقم 149 لعام 2019، وهو القانون الذي ينظم عمل الجمعيات والمؤسسات المدنية والأهلية في مصر، وسيحصل على تصاريح إنشائه من وزارة التضامن الاجتماعي، وستخضع كل أنشطته للرقابة، وجارٍ بالفعل إنهاء إجراء وخطوات التسجيل الرسمي.

يعتمد العمل الأهلي إلى حد كبير على صياغة العلاقة بين الدولة والجمعيات والمؤسسات الأهلية على أسس تحقق الشراكة المتوازنة والثقة المتبادلة بين الطرفين، تضمن تحقيق التوازن بين حرية العمل الأهلي من جهة ومقتضيات أمن المجتمع من جهة أخرى، وهذا ما سيكون عليه اتحاد القبائل العربية.

سيحقق هذا الشكل والإطار القانوني عدم ربط الاتحاد بأشخاص بل بكيانات موزعة على الجمهورية كلها، كما أنه يعطيه ثقلاً تنمويًّا واجتماعيًّا بجانب آلاف المؤسسات والكيانات الأهلية التنموية الأخرى.

السؤال الثالث: هل يستوعب الاتحاد كافة أبناء مصر ولا تكون هناك تفرقة وما إلى ذلك؟كما ذكرنا فإن الاتحاد سيعمل وفق القانون، وسيكون كيانًا ومؤسسة أهلية تتجاوز أي إطار حزبي أو ديني وحتى عِرقي، وسيكون مفتوحًا لجميع أبناء هذا الوطن ممن لديهم رغبة في أن يشاركوا في أي عمل اجتماعي وتنموي وحتى ثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، سيشرف وسيدعم مشروعات تنموية في مختلف القطاعات.

سيستوعب الجميع، فكلنا مصريون وما يحكمنا هو الدستور والقانون، والوطنية المصرية هي المظلة التي نعمل تحتها جميعًا.

ستجد في هذا الاتحاد أعضاء ومتطوعين من كل محافظات مصر، ولن تقتصر أنشطته فقط على منطقة معينة بل سيشمل كل المحافظات، ستجد فيه الأطباء والمهندسين والعمال والمهندسين والحرفيين ورجال الأعمال وشبابًا وسيدات، كل مصر ستكون جزءًا من اتحاد القبائل العربية.

السؤال الرابع: هناك بعض الموضوعات التي تهم الناس، دون وجود رد، ومنها وجود الميليشيات التي تهدد أمن الدولة، فما الرد على ذلك؟اتحاد القبائل العربية الذي سيكون جزءًا منه اتحاد قبائل سيناء، ليس ميليشيات بل عائلات وقبائل مصرية، وإذا كان البعض يردد ذلك كون أن اتحاد قبائل سيناء في وقت من الأوقات شكل مجموعات مسلحة لمساندة القوات المسلحة والشرطة إبان الحرب على الإرهاب الأسود في سيناء في السنوات الماضية، فإننا نؤكد أن هذا الأمر لم يعُد موجودًا حاليًّا، وجميع القبائل هم جزء من عمليات التنمية الشاملة التي تقوم عليها الدولة في سيناء.

علينا أن ندرك أن الإرهاب الذي ضرب سيناء في الـ10 سنوات الماضية، لم يكن يستهدف فقط قوات الجيش والشرطة وسلطة الدولة في شمال سيناء بل استهدف أيضًا المدنيين من أبناء القبائل، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في هذه المعركة الشريفة، هل ننسى التفجير الإرهابي على مسجد الروضة في سيناء الذي أودى بحياة العشرات؟.

إذن هذه كانت أوقاتًا استثنائية دفعت قبائل سيناء لتطلب من الدولة والقوات المسلحة أن يكونوا جزءًا من حملة تطهير سيناء من المجموعات الإرهابية والتكفيرية، وهو ما حدث.

والآن انتهى الإرهاب، وأصبح السلاح حصرًا فقط على الدولة ومؤسساتها.

السؤال الخامس: هل التكوينات التي كانت تساعد القوات المسلحة انتهت أم مازالت مستمرة؟بشكل قاطع هذه التكوينات لم تعُد موجودة، وجميع أبناء سيناء من القبائل جزء الآن من المشروعات التنموية التي تقوم عليها الدولة هناك.

السؤال السادس: الناس ماسكة في جملة «اعتبره فصيلاً من القوات المسلحة».

مَن قال ذلك؟!! فهم ليسوا فصيلاً من فصائل القوات المسلحة، وهناك مَن يصطاد في الماء العكر ليشعل الأمور ويضلل الناس، تعبير فصيل من فصائل القوات المسلحة كان تعبيرًا مجازيًّا، وليس له أي أساس على أرض الواقع.

وكما أكدت أنهم كانوا جزءًا من معركة الدولة ضد الإرهاب في سيناء ومع القضاء على هذه التنظيمات التكفيرية، سلَّموا أسلحتهم.

يمكن أن نقارن هذا الوضع، بوضع مدن ومحافظات القناة «السويس- بورسعيد- الإسماعيلية»، حين كانت هناك مقاومة شعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقبلها الاحتلال الإنجليزي.

ماذا حدث بعد انتهاء هذا الاحتلال؟ سلَّموا أسلحتهم بعد دحر الاحتلال.

السؤال السابع: هل هم مازالوا موجودين اللي كانوا بيساعدوا أيام عملية مكافحة الإرهاب؟لم تعُد هناك أي تشكيلات مسلحة من المقاومة الشعبية التي كانت تقاتل بجوار الدولة ضد المجموعات الإرهابية في سيناء.

السؤال الثامن: كل ما بيجي اسم إبراهيم العرجاني الناس بتجيب سيرة 2008؟لنتحدث بكل شفافية وصراحة، وعلينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، أهالينا من قبائل سيناء لعقود شعروا بالتهميش وكانت هناك مساحات واسعة من عدم الثقة بينهم وبين الدولة، لاقتصار اهتمام الدولة بسيناء على مخططات على الورق لم تتحول بشكل حقيقي لواقع تنموي وبناء شامل سوى في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واقعة القبض على الشيخ إبراهيم العرجاني في 2008 تم تجاوزها، وكانت جزءًا من التوتر المكتوم وغياب مساحات الحوار والتعاون بين الدولة والقبائل، وهو ما حدث الآن، لدى مؤسسات الدولة الآن إدراك ويقين أن التحديات التي كانت تواجه أي عملية تنمية في سيناء مواجهة أي مخاطر تهدد الأمن القومي المصري لم ولن تتحقق دون تعزيز الحواضن الشعبية.

رأينا ذلك وتأكدنا منه إبان مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء ووقت سنوات المصير والتحديات الصعبة في مواجهة الإرهاب في العشر سنوات الماضية، حيت أثبتتِ القبائل أنها رأس الحربة للدولة في الدفاع عن كل ذرة رمل من رمال سيناء.

السؤال التاسع: احنا بنتكلم عن شخصية الناس عايزة تعرف عنها كل حاجة؟الشيخ إبراهيم العرجاني، هو أبرز أبناء وقيادات قبيلة الترابين في سيناء، يبلغ من العمر 53 عامًا، من مواليد الشيخ زويد بشمال سيناء.

رجل أعمال منذ أكثر من 20 عامًا ركز في أنشطته الاقتصادية على قطاع التعمير والبناء واستصلاح الأراضي، يمتلك الآن العديد من الشركات التي توظف الآلاف من المصر يين، وتوسعت أعماله ولم تصبح مقتصرة فقط على شمال سيناء بل امتدت لاستثمارات في باقي المحافظات بجانب استثمارات في دول الجوار.

يمتلك مجموعة شركات ضمن مجموعة العرجاني وهي:1 - أبناء سيناء، تهدف إلى توفير أفضل الخدمات بأعلى جودة وبأسعار مناسبة في مجالات التصدير والاستيراد وأعمال الصيانة، وخدمات النقل، وإدارة المحاجر، وتأجير المعدات والخدمات اللوجيستية، واستصلاح الأراضي الزراعية، والتشييد والبناء.

وتساهم الشركة في عمل أكثر من 35 ألف مهندس وعامل في أكثر من 28 موقعًا في مختلف أنحاء الجمهورية.

2 - مصر سيناء، شاركت شركة مصر سيناء في العديد من المشروعات التي نتج عنها نجاح استصلاح 1500 فدان ببلبيس بعائدات سنوية تجاوزت 4.

5 مليون جنيه، بالإضافة إلى استصلاح 500 فدان بمدينة السادات (وادي النطرون بعائدات سنوية تجاوزت 1.

5 مليون جنيه.

كما نجحت في إنشاء منشأة لتعدين الرخام بمنطقة جبال الصحابة لإنتاج الرخام لتلبية طلب القطاع الصناعي.

3 - ITOUS، هي شركة متخصصة في الحراسة والأمن تعمل في جميع أنحاء مصر، تشمل خدماتها: حراسة الممتلكات، والحراسة الشخصية، وشاحنات النقل، ويعمل لديها 25 ألف فرد أمن.

4 - شركة هلا السياحية، تأسست شركة هلا للسياحة لتسهيل السفر بين مصر وفلسطين، فضلاً عن تسهيل تأشيرات السفر ووثائق الإقامة، كما تقدم الشركة خدمات السفر والسياحة وخدمة نقل المسافرين لمعبر رفح البري بأفضل الطرق وأحدث وسائل النقل على أعلى درجات الخدمة.

5 - Organi Development، تستهدف التطوير العقاري وتشغيل الفنادق والقرى والأنشطة المكملة أو المرتبطة بها سواء كانت ترفيهية أو رياضية أو تجارية أو ثقافية وكذلك إدارة وتسويق وتشغيل السياحة وإدارة المطاعم.

فقد قامت بتشييد 10 فنادق بالعلمين والقاهرة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم بأكثر من 2500 غرفة فندقية.

6 - Egy mix، هي شركة للخرسانة الجاهزة باستثمارات تصل إلى نصف مليار جنيه مصري مع خطة طموحة لإنشاء عشرة مصانع للخرسانة الجاهزة داخل الخرسانة في مصر لمدة ثلاث سنوات، ومن أبرز مشروعاتها: تنمية عشوائيات منشية ناصر.

7 - فضلاً عن كون رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني من ضمن شركاء أكبر توكيلات سيارات في العالم.

كما قام بتشييد أول مصنع رخام في الجفجافة بالشراكة مع أهالي سيناء وجهاز الخدمة الوطنية، فضلاً عن امتلاكه مصانع ألومنيوم وزجاج مواسير وتقديمه العديد من الخدمات الرياضية.

8 - جمعية سيناء الخيرية غير الربحية: تهدف إلى تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للمصريين، وقد قامت بحفر أكثر من 50 بئرًا في الشيخ زويد لتوفير المياه الصالحة للشرب، وإمداد المستشفيات بجميع الأدوية والأجهزة التي يحتاجونها، وتقديم تعويضات لأسر الشهداء مادية ومعنوية، ومساعدة النازحين الذين تعرضوا لخسارة كبيرة وفقدوا منازلهم وجميع احتياجاتهم المعيشية.

9 - جمعية الوسيم الخير ية،أ - تأسستِ الجمعية في مارس من عام 2023 بهدف: تنمية المجتمع المحلي، وتقديم المساعدات للأسر الأولى بالرعاية عينية ونقدية، وتمكين اقتصادي، ودعم مشروعات لذوي الهمم، وقادرون باختلاف، وتدريب الفتيات على الأشغال البدوية، وإنشاء مكتبة للأطفال، وتحفيظ القرآن الكريم.

ب - تشمل أنشطة الجمعية: تنظيم قوافل طبية لأهالي الشيخ زويد وتقديم خدمات طبية وعلاجية، وإجراء جراحات لغير القادرين، وتجهيز الفتيات اليتيمات بتأسيس منزل الزوجية لهن، والمشاركة في جميع المبادرات التي تتبناها الدولة مثل حياة كريمة، وسكن كريم، و100 مليون صحة، بالإضافة إلى دعم صغار المزارعين بشبكات الري والآبار والشتلات.

* الشيخ إبراهيم العرجاني، هو رئيس اتحاد قبائل سيناء ثم تم اختياره رئيسًا لاتحاد القبائل العربية.

* وقت المواجهة الشرسة مع الإرهاب هو مَن حشد القبائل للوقوف مع الدولة ومساندتها لدحر الإرهاب في سيناء، ورفض وقت وجود تنظيم الإخوان في الحكم مساعيهم لخلق نوع من المعايشة مع التنظيمات الإرهابية، حيث رغب تنظيم الإخوان وقتها في جعل سيناء نقطة جذب للجماعات التكفيرية والإرهابية.

* الشيخ إبراهيم العرجاني مواطن مصري ابن الدولة المصرية يتعرض لحملات دعائية من المعادين لهذا الوطن ممن يُغضبهم عدم وجود أي أزمات واحتقانات بين أبناء سيناء ومؤسسات الدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة.

السؤال العاشر: مفيش كيان دخل فيه الناس بسرعة كدة؟* اتحاد القبائل العربية، ليس وليد اللحظة، وإعلان تأسيسه رسميًّا في 1 مايو 2024 لا يلغي أن نشاط هذا الاتحاد كان موجودًا منذ أكثر من 10 سنوات، وكانت له أنشطة اجتماعية وتوعوية بجانب مساندة مؤسسات الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي واجهت مصر خلال السنوات الماضية.

القبائل والعائلات العربية المصرية تمثل أكثر من 20 مليون مواطن منهم رجال أعمال وأعضاء في أحزاب وفي المجالس النيابية والتشريعية، ومنهم صحفييون وإعلاميون ومهنيون وغيرهم، وشاركوا على مدى سنوات في أنشطة الاتحاد.

وعليه فإن هذا الاتحاد بدأ كبيرًا، وإعلان التأسيس الرسمي لتحويله إلى مؤسسة أهلية كان رغبة من القائمين عليه لجعل كل أنشطته وفقًا للقانون وتحت رقابة الدولة، فمصر دولة قانون.

السؤال الحادي عشر: يسأل الناس عن الإمكانيات المادية للشيخ إبراهيم العرجاني واحنا مش عارفين جايين منين وخصوصًا إنه مش كيان جاي من تجارة ده كيان جاي من حرب؟مَن قال إن هذا الكيان أتى من حرب!!.

القبائل العربية موجودة منذ مئات السنوات، والشيخ إبراهيم العرجاني رجل أعمال مصري من أبناء سيناء يعمل في المقاولات والمشروعات الاستثمارية والتنموية منذ أكثر من 20 عامًا.

هل نلوم الشيخ العرجاني، إنه رجل أعمال اشتغل وأصبح عنده شركات متعددة توظف الآلاف من المصريين؟ شركات في مجال المقاولات والإعمار والاستيراد والتصدير والتصنيع واستصلاح الأراضي للزراعة بهدف الإنتاج والتصدير، وشركات سياحية وغيرها.

أعتقد أن هناك روحًا عنصرية تستكثر أن يكون هناك رجل أعمال ناجح من أبناء سيناء، رغم أننا في حاجة إلى 1000 رجل أعمال هناك من أبناء سيناء، نريد أن نجعل من سيناء نقطة جذب لاستثمارات من رجال أعمال مصريين وعرب وأجانب.

السؤال الثاني عشر: ومن أين إمكانيات الـ مليون و700 ألف اللي راحوا لدعم الجودو؟كما ذكرت فإن الشيخ إبراهيم رجل أعمال مصري لديه شركات عديدة ويعمل منذ أكثر من 20 عامًا، وكما نعلم فليس وحده مَن يقوم بهذا الدور الاجتماعي، فهناك العديد من رجال الأعمال الوطنيين ممَّن يخصصون جزءًا من مكاسبهم وأرباحهم للدور الاجتماعي.

السؤال الثالث عشر: في وقت قصير، شركة مقاولات، راعٍ رسمي لشركة من أكبر شركات السيارات، راعٍ للنادي الأهلي، الفلوس دي منين؟ هي سيناء فيها ايه علشان تطَّلع كل الفلوس دي؟حجم المشروعات اللي نُفِّذت في سيناء خلال 10 سنوات فقط يقترب من «تريليون جنيه»، إنشائية وزراعية وصناعية، ينقطة جذب للعديد من الاستثمارات، وشركات الشيخ إبراهيم العرجاني كانت جزءًا من الشركات التي عملت في هذه المشروعات العملاقة.

السؤال الرابع عشر: هل حضرتك مطمئن أانه لا يتم تشكيل أي كيان خارج على الشرعية على وزن فاجنر أو حمديتي؟ أنا باسألك سؤال لضميرك.

هذا سؤال ليس له أي أساس أو ما يبرهن عليه في الواقع، ونؤكد أن اتحاد قبائل سيناء أو اتحاد القبائل العربية لا يرتبط بوجودهما أي مجموعات مسلحة على الإطلاق، فهو تجمع تنموي له أهداف اجتماعية واقتصادية وتنموية وتوعوية فقط.

مصر ليست كدول الجوار، فمصر موحدة منذ مينا إلى الآن، والسلاح فيها مقتصر على قواتها المسلحة ومؤسساتها.

السؤال الخامس عشر: دور مؤسسات الدولة أن تحمي البلد ثم يأتي دور الجمعيات الأهلية.

دور الدولة ومؤسساتها -وعلى رأسها القوات المسلحة- هو حماية حدود مصر والأمن القومي، وعلينا أن نثق جميعًا أن كل الاتجاهات الاستراتيجية المصرية مؤمَّنة بالكامل بفضل جيش هو الأقوى في الشرق الأوسط وقادر على الدفاع عن كل شبر من أرض مصر.

أما الجمعيات الأهلية فدورها محدد وفقًا للقانون فقد يكون دورًا اجتماعيًّا أو تنمويًّا أو ثقافيًّا أو حتى سياسيًّا من خلال التوعية بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان وغيره.

وعليه نؤكد أن اتحاد القبائل العربية سيعمل وفق قانون الجمعيات الأهلية مثله مثل أكثر من 60 ألف جمعية ومؤسسة أهلية في مصر.

السؤال السادس عشر: لو فيه رسالة عايزة أبعتها للشيخ إبراهيم عايزين ردود واضحة من الشيخ ابراهيم للزج باسمه دائمًا في موضوع معبر رفح لأن ده دايمًا بيتكلموا في الصحف الأجنبية والمحلية فيه؟كل ما أثير في الصحف الأجنبية ومن بعض المنصات والقنوات المعادية حول الشيخ إبراهيم العرجاني وشركته «هلا» ليس له أي أساس من الصحة، واعتمدوا جميعًا على أحاديث مرسلة، فهناك الآلاف من مزدوجي الجنسية خرجوا من قطاع غزة بصورة طبيعية وفقًا للمحددات والإجراءات التي حددتها هيئة المعابر والموانئ المصرية.

شركة «هلا للسياحة» ليس لها أي دور أو مسئولية في تسهيل خروج أي شخص من داخل غزة إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح البري، دورها يقتصر فقط على تقديم خدمات للمسافرين ممَّن عبروا بالفعل، والخدمات التي تقدمها اعتيادية ومعظمها متركز فى توفير وسائل نقل من رفح إلى القاهرة أو أي مدينة مصرية أو حتى لمطار القاهرة سواء لمزدوجي الجنسية من الفلسطينيين والأجانب.

كل ما أثير خلال الفترات الماضية من تعظيم وتضخيم دور الشركة لا أساس له من الصحة، والواقع على الأرض مختلف تمامًا، وكل التقارير التي روجت لذلك اعتمدت على ادعاءات أفراد ولم تثبت وتوثق صحة ادعاءاتها بل وتجاهلت متعمدة آلية الخروج من غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح.

والسؤال هنا: لماذا تجاهلوا دور هيئة المعابر والحدود الفلسطينية المنوط بها عمل قوائم بالأسماء التي ترغب في الخروج من غزة؟!! أي فلسطيني أو أجنبي أو مريض يرغب في الخروج من غزة يرسل اسمه لهيئة المعابر الفلسطينية والتي بدورها ترسلها للسلطات المصرية في المعبر لمراجعتها مع كافة الجهات ومنها بالتأكيد سلطة الاحتلال لتأمين خروجهم وعدم استهدافهم، باستثناء المصريين فخروجهم مسئولية السلطات المصرية فقط.

والسؤال الآخر: ما علاقة السماسرة وتجار الحرب داخل قطاع غزة بهيئة المعابر التابعة لحماس، هل يتحصلون على مبالغ من الأفراد لوضع أسمائهم على قائمة هيئة المعابر الفلسطينية التابعة لحماس؟ما تحصل عليه إدارة معبر رفح من أموال هو الرسوم المقررة وفقًا للوائح والقوانين المصرية التي لم تتغير ونفس القيمة التي كانت موجودة قبل هجوم 7 أكتوبر.

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.