دور مصر الفاعل لوقف نزيف الدماء الفلسطينية.. جهود مستمرة لحل الأزمة

يستمر دور المفاوض المصري لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني المستمر منذ 7 أشهر مع بداية الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية «السيوف الحديدية»، خصوصًا أنّ عملية معبر كرم سالم، أمس، تمثل تحديا جديدًا في ظل استمرار المفاوضات حتى الآن.

مصر تستضيف جولات المفاوضات بلا كلل واستضافت القاهرة خلال الفترة الماضية جولات المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وممثل إسرائيل من أجل إيقاف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحضر ممثلون عن الطرفين وكذلك الطرف الأمريكي والقطري من أجل العمل على وقف الحرب.

الدور التاريخي لمصر دعما لفلسطين وتزايد التوتر وشاركت مصر بحرب 1948 مع الجيوش العربية والتي على إثرها زاد النفوذ الإسرائيلي وبمرور الوقت ضمت إليها المزيد من الأراضي الفلسطينية خاصة القدس الشرقية والضفة الغربية وهضبة الجولان.

وفي عهد الرئيس عبدالفتاح حرص الرئيس على استضافة رئيس فلسطين محمود عباس أبو مازن من أجل تأكيد دور المصري لدعم فلسطين، والعمل على المطالبة بالحق في الدولة الفلسطينية، وبعد 7 أكتوبر (أحداث طوفان الأقصى) حرصت مصر على فتح معبر رفح الحدودي باستمرار من أجل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

أهمية دور المفاوض المصري بدوره، أوضح الباحث السياسي عمر رأفت، أنّ مصر لا تتأخر عن القضية الفلسطينية وهي مستمرة في استضافة المفاوضات بين وجيش الاحتلال الإسرائيلي لأنّ مصر أكثر حد يعرف الضرر الواقع على الفلسطينيين؛ لأنّها أكثر دولة تتلقى حالات إنسانية فلسطينية للعلاج في مصر في مختلف المحافظات.

وأضاف رأفت، لـ«الوطن»، أنّ المفاوض المصري مستمر رغم حدة الصراع ويتحرك من منطلق عربي وإسلامي وإنساني وقومي وكذلك منطلق مصري لحماية الأمن القومي المصري.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.