«المصري للدراسات» يرصد رد فعل العالم على الاجتياح المحتمل لرفح الفلسطينية.. رفض موسع

رصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ردود الفعل الدولية على بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاء المواطنين من شرق رفح الفلسطينية لمناطق أخرى في خان يونس؛ تمهيدًا لتنفيذ عملية عسكرية في المدينة الفلسطينية؛ الأمر الذي قوبل برفض عالمي موسع، وفق بيان المركز.

إطلاق سراح المحتجزين أولوية وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيًا مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول بدء الاستعداد للعملية العسكرية في رفح.

  وقال قصر الإليزيه بعد المحادثة إن ماكرون كرر لنتنياهو أن إطلاق سراح جميع المحتجزين أولوية فرنسا القصوى.

وشجع ماكرون نتنياهو على استكمال الجولة الحالية من المفاوضات، موضحا أن فرنسا تدعم جهود الوساطة بشكل كامل.

وأكد مجددا معارضته الصارمة للعمل العسكري في رفح الفلسطينية والحاجة إلى ضمان تدفق أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية الحكومة الألمانية تعارض وقف المفاوضات ودعت جميع الأطراف إلى عدم تعريض محادثات السلام بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة للخطر، والتي تواجه عدم مرونة إسرائيل وحماس.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية: «يجب عدم تعريض المفاوضات للخطر ويجب على جميع الأطراف بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وضع يمكن من خلاله تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة بأفضل طريقة ممكنة ويضمن إطلاق سراح المحتجزين».

إعادة المحتجزين دون شروط وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الاثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يواف جالانت، بحثا هاتفيا المفاوضات بشأن المحتجزين وجهود المساعدات الإنسانية لغزة.

وأضافت في بيان، أن أوستن عاد وأكد لجالانت ضرورة أن تنطوي أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية على خطة موثوقة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.

  وتابعت أن أوستن أكد لنظيره التزامه بإعادة جميع المحتجزين في غزة دون شروط.

مطالب بوقف إطلاق النار في غزة وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: نجدد صوتنا ل والإفراج عن المحتجزين.

وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا إن أي هجوم عسكري إسرائيلي سيزيد من مأساة المواطنين التي لا نطاق في غرة، وسيزيد من صعوبة عكس آثار توسع المجاعة التي هي من صنع الإنسان.

وقال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة سكوت اندرسون، إن المنطقة الإنسانية الموسعة حديثا في المواصي - حيث وجه الجيش الإسرائيلي آلاف الأشخاص من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها - ليست مناسبة تماما للعيش.

وأضاف أن الجانب الساحلي الغربي من قطاع غزة منطقة رملية فيها الكثير من الشواطئ، وهو ليس مكانا مناسبا للناس ليقيموا خيامهم ويكونوا قادرين على المكوث ومحاولة العيش وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم.

وتابع: «أعلم أنهم وسعوا المنطقة الإنسانية مؤخرا، ولكن الكثير منها (المنطقة) تقع في خان يونس، التي ما زلنا نحاول أن نجعلها تتعافى من عملية حدثت هناك.

.

كان هناك الكثير من الدمار والتأثير على المرافق مثل الرعاية الصحية، وحقا ما يفعلونه هو الانتقال من منطقة إلى أخرى من المفترض أن تكون أكثر أمانا.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.