وزير الصحة: 49% من المقيمين بجهة سوس غير ملقحين ضد "بوحمرون"

أثار نواب برلمانيون، أمس الاثنين، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بالغرفة الأولى، إشكالات تعزيز الصحة العقلية والوقاية من الاضطرابات النفسية.

واعتبر خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الأمر “يشكل مشكلا كبيرا وحقيقيا”.

وأشار آيت طالب، في رده على أسئلة النواب البرلمانيين، إلى سحب مشروع قانون خاص بهذا الشأن؛ “لأنه لا يتماشى مع حقيقة واقع الأمراض النفسية وفيه وصم كبير.

كما أننا متأخرون في توفير مستشفيات بمعايير خاصة”.

وذكر المسؤول الحكومي في هذا السياق بتحضير مشروع قانون، قال إنه “سيحل بعض المشاكل” ويستحضر توصيات منظمة الصحة العالمية التي تعتبر المريض النفسي مثل باقي المرضى.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وفي سياق آخر، نبه الوزير الوصي على قطاع الصحة في المملكة إلى أن “انتشار داء الحصبة في المغرب ظاهرة ظهرت بعد مرحلة انتشار مرض كوفيد، نتيجة عدم استكمال عدد من المواطنين لبرنامج التلقيح ضده”.

وأبرز آيت طالب أن انتشار هذا الداء، الذي يعد معدل انتشاره خطيرا إذ بإمكان شخص واحد مُصاب أن ينقل العدوى إلى 20 من الأشخاص الآخرين، “بدأ في منطقة تغازوت”، منبها إلى أن الأبحاث في هذا السياق أظهرت عدم تلقي 48.

7 في المائة من ساكنة سوس ماسة للقاح المضاد لهذا الداء.

وأوضح أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على توعية المغاربة بضرورة استدراك برنامج التلقيح ضد “بوحمرون”؛ الأمر الذي ساهم في انخفاض عدد المصابين.

وفي سياق ذي صلة، نبه برلمانيون إلى انتشار داء السل في عدد من مناطق المغرب، لاسيما الدار البيضاء ودواوير بإقليم مديونة وجماعة المجاطيين –على الخصوص، داعين إلى “مقاربة أكثر فاعلية لمواجهة هذا المرض”.

وتفاعلا مع هذا التنبيه، أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بأنه يوجد بالمغرب 32 ألفا و429 مريضا بداء السل، مشددا على أن الوزارة “قامت بمجهودات جبارة، مكنت من الوصول إلى أزيد من 90 في المائة من النجاعة في الدواء، والحد من انتشاره”، قبل أن يعود ليذكر بالعوامل التي تُساعد على تزايد عدد المصابين بهذا المرض؛ “كالفقر والهشاشة واكتظاظ السكان”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.