بيانات صادمة من قلب صنعاء.. شركة "إسرائيلية -أمريكية" تفضح مزايدات الحوثيين

بيانات صادمة من قلب صنعاء.. شركة "إسرائيلية -أمريكية" تفضح مزايدات الحوثيين

جامع الصالح - صنعاء / أمير راشد بيانات صادمة من قلب صنعاء.

.

شركة "إسرائيلية -أمريكية" تفضح مزايدات الحوثيين - Wednesday 08 May 2024 الساعة 09:11 am مشاركة صنعاء، نيوزيمن: على النقيض من ادعاءاتها ومزاعمها المعلنة عدائية ومقاطعة للبضائع والشركات الأمريكية الإسرائيلية، ومزاعم استهداف سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي، تستضيف مليشيا الحوثي -المصنفة منظمة إرهابية- شركات أمريكية إسرائيلية للعمل في مدينة صنعاء، بما يخدم توجهات الجماعة وينفخ كروش قياداتها بابتلاع المساعدات الإغاثية ومخصصات المنح الافتراضية لمشاريع المنظمات الدولية.

ورصد الأكاديمي اليمني، عبدالقادر الخراز، والذي يعمل مدير المشاريع البحثية، ورئيس تحرير مجلة التخطيط العمراني لدى ‏المركز الديمقراطي العربي ببرلين - ألمانيا، رصد إحلال مليشيا الحوثي لشركات أمريكية - إسرائيلية للعمل في صنعاء بديلا عن شركات يمنية تعمل في مجال مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية.

وعلى صفحته بموقع فيسبوك، نشر الخراز بيانات تفصيلية صادمة أكدت  مزاولة الشركة الأمريكية الإسرائيلية Grant Thornton LLP (جرانت ثورنتون) لأنشطة وأعمال مشبوهة عبر مكتب رئيسي لها يقع بشارع الجزائر في مديرية الوحدة بمدينة صنعاء.

 ويعتقد الخراز بوجود شراكة بين مسئولي الشركة الأجانب وقيادات في صفوف مليشيا الحوثي التي حولت مشاريع كانت تديرها شركة "برودجي سيستمز" الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى الجماعة، إلى الشركة الامريكية- الإسرائيلية (جرانت ثورنتون).

وتشير بيانات الشركة إلى أنها تأسست في شيكاغو عام 1924، وهي مسجلة بأمريكا بشراكة بين أمريكان وإسرائيليين،  وأن طاقمها يتكون من خبراء امريكان وإسرائيليين ومن دول أخرى، وأوضحت البيانات وجود 14 فرعا للشركة في أمريكا، وعدد 8 فروع في إسرائيل، بالإضافة إلى تواجد فروع لها في عدة دول بمكتب واحد.

وأظهرت البيانات أن الشركة تعمل بالفعل في مجال "مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة"، فيما اعتبر تغطية على ممارسات فساد مالي وإداري بتنسيق مشترك بين المنظمات ومليشيا الحوثي.

وفي تعليقه على البيانات تساءل الأكاديمي بكلية علوم البحار والبيئة، جامعة الحديدة، عبدالقادر الخراز، عن حيثيات دخول الشركة الأمريكية- الإسرائيلية للعمل في صنعاء في ظل البيئة العدائية المزعومة للشركات المفترض انتماؤها لما تصفه المليشيا بدول العدوان.

وأضاف: ‏"وهل هناك شراكة وتقاسم أرباح مع مهدي المشاط أم مع أحمد حامد وابنه؟".

بيانات صادمة من قلب صنعاء.

.

شركة "إسرائيلية -أمريكية" تفضح مزايدات الحوثيين   على النقيض من ادعاءاتها ومزاعمها المعلنة عدائية ومقاطعة للبضائع والشركات الأمريكية الإسرائيلية، ومزاعم استهداف سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي، تستضيف مليشيا الحوثي -المصنفة منظمة إرهابية- شركات أمريكية إسرائيلية للعمل في مدينة صنعاء، بما يخدم توجهات الجماعة وينفخ كروش قياداتها بابتلاع المساعدات الإغاثية ومخصصات المنح الافتراضية لمشاريع المنظمات الدولية.

ورصد الأكاديمي اليمني، عبدالقادر الخراز، والذي يعمل مدير المشاريع البحثية، ورئيس تحرير مجلة التخطيط العمراني لدى ‏المركز الديمقراطي العربي ببرلين - ألمانيا، رصد إحلال مليشيا الحوثي لشركات أمريكية - إسرائيلية للعمل في صنعاء بديلا عن شركات يمنية تعمل في مجال مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية.

وعلى صفحته بموقع فيسبوك، نشر الخراز بيانات تفصيلية صادمة أكدت  مزاولة الشركة الأمريكية الإسرائيلية Grant Thornton LLP (جرانت ثورنتون) لأنشطة وأعمال مشبوهة عبر مكتب رئيسي لها يقع بشارع الجزائر في مديرية الوحدة بمدينة صنعاء.

 ويعتقد الخراز بوجود شراكة بين مسئولي الشركة الأجانب وقيادات في صفوف مليشيا الحوثي التي حولت مشاريع كانت تديرها شركة "برودجي سيستمز" الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى الجماعة، إلى الشركة الامريكية- الإسرائيلية (جرانت ثورنتون).

وتشير بيانات الشركة إلى أنها تأسست في شيكاغو عام 1924، وهي مسجلة بأمريكا بشراكة بين أمريكان وإسرائيليين،  وأن طاقمها يتكون من خبراء امريكان وإسرائيليين ومن دول أخرى، وأوضحت البيانات وجود 14 فرعا للشركة في أمريكا، وعدد 8 فروع في إسرائيل، بالإضافة إلى تواجد فروع لها في عدة دول بمكتب واحد.

وأظهرت البيانات أن الشركة تعمل بالفعل في مجال "مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة"، فيما اعتبر تغطية على ممارسات فساد مالي وإداري بتنسيق مشترك بين المنظمات ومليشيا الحوثي.

وفي تعليقه على البيانات تساءل الأكاديمي بكلية علوم البحار والبيئة، جامعة الحديدة، عبدالقادر الخراز، عن حيثيات دخول الشركة الأمريكية- الإسرائيلية للعمل في صنعاء في ظل البيئة العدائية المزعومة للشركات المفترض انتماؤها لما تصفه المليشيا بدول العدوان.

وأضاف: ‏"وهل هناك شراكة وتقاسم أرباح مع مهدي المشاط أم مع أحمد حامد وابنه؟".

اليمن      |      المصدر: نيوز يمن    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.