وزارة الفلاحة تؤكّد أهميّة استعمال التقنيّات الرقميّة لإرساء تصرّف ذكي ومستدام في المياه

وزارة الفلاحة تؤكّد أهميّة استعمال التقنيّات الرقميّة لإرساء تصرّف ذكي ومستدام في المياه

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق وزارة الفلاحة تؤكّد أهميّة استعمال التقنيّات الرقميّة لإرساء تصرّف ذكي ومستدام في المياه نشر في يوم 08 - 05 - 2024 أكّد كاتب الدولة المكلّف بالمياه، رضا قبوج الأربعاء 08 ماي 2024، أهميّة استعمال التقنيّات الرقميّة في قطاع المياه لتعزيز أساليب انتاج واستهلاك وارساء تصرّف فعّال وذكّي ومستدام في المياه، مشيرا الى أنّ هذه الحلول الرقمية تعد بمثابة رافعات للتحول النمطي وزيادة الشفافية في هذه الموارد.

ولفت قبوج، خلال افتتاح الصالون الدولي للأنشطة والتكنولوجيات المائية « واتر اكسبو 2024′′، بمقر الاتحاد للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الى أن الوزارة تعمل في ظل الشح{ المائي على استعمال المياه غير التقليدية على غرار تحلية مياه البحر والمياه المعالجة، لذلك فان التكنولوجيات الجديدة المستعملة في هذا المجال على غرار استعمال الرقمنة والاستشعار عن بعد، ستتيح التقليص في كميات المياه المستعملة وتثمينها.

وتحدّث كاتب الدولة، خلال هذا الصالون الذي ينتظم في دورته الرابعة يومي 8 و9 ماي 2024، عن ارساء استراتيجية متكاملة لتعبئة الموارد السطحية واستعمال المياه غير التقليدية، لتأمين التزود بمياه الشرب اضافة الى استعمال المياه المعالجة في المواد العلفية والاشجار المثمرة وتحويل ما يمكن أكثر كميات ممكنة من مياه الشمال الى مناطق الوسط والولايات الكبرى.

وأشار الى التوجه، أيضا، نحو تخصيص منح لفائدة المواطنين لاحداث مواجل في المنازل بهدف تثمين الموارد الى جانب تمتيع الفلاحين بمنح لاعتماد تكنولوجيات الاقتصاد في مياه الري، علما ان عملية الري في أكثر من 400 ألف هكتار من المساحات السقوية تعتمد على حوالي 90 بالمائة من هذه التكنولوجيات.

واعتبر ان هذا الصالون يعد فضاء هاما لتقديم مستجدات البحث العلمي التي يمكن تثمينها في جميع المجالات الفلاحية بالأساس لتثمين الموارد وتحقيق اكثر انتاجية في ظل التغيرات المناخية والشح المائي الذي تمر به ، مشددا على ضرورة الانتقال الى مرحلة تطبيق هذه الحلول بطريقة مباشرة وسهلة وبأقل كلفة للفلاح.

وأوضح قبوج في ما يتعلق بالاستعدادات لفصل الصيف، أنه رغم ان الوضعية الحالية لمخزون السدود، والتي تعد غير مريحة ولا تتجاوز نسبة 35 بالمائة، فان الوزارة تعمل بشكل حثيث لتأمين التزود بالمياه في الفترة القادمة.

وأردف انه نظرا لمستوى المخزون الحالي، سيتم ترشيد استغلال هذه الموارد وفق نظام حصص، لكن لفترات أقل من الصيف الفارط لتفادي الانقطاعات المتتالية للمياه.

ولفت، في السياق ذاته، الى القيام حاليا بربط جملة من الآبار بشبكات الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه اضافة الى صيانة المنظومات في الوسطين الحضري والريفي.

الأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 2 أسابيع | 7 قراءة)
.