"إغلاق مركز تكوين" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.. وعلاء مبارك يعلق

"إغلاق مركز تكوين" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.. وعلاء مبارك يعلق

علق نجل الرئيس الراحل الأسبق حسني على إنشاء مركز "تكوين الفكر العربي" في مصر، وذلك بعد حالة الجدل التي تسبب فيها افتتاح المركز.

وهاجم علاء مبارك أعضاء في الفكر العربي بصورة نشرها على صفحته الشخصية على حسابه في منصة "إكس" وقال: "مركز تكوين الفكر العربي لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان! المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية، وده كلام جميل جداً ومحترم بس المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون أساساً في السنة النبوية والعقيدة ومنهم من يسيء للصحابة رضي الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج منكرا وجود المعراج!".

وتابع نجل الرئيس المصري الراحل الأسبق قائلا: "وهنا تأتي المشكلة لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم، فأفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه ودور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقية للدين الإسلامي.

.

".

وأردف: "نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم والأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت".

" مركز تكوين الفكر العربي" لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان ! المركز اعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية وده كلام جميل جداً ومحترم بس المشكلة ان هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الاشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون… — Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) يذكر أن إنشاء مركز "تكوين الفكر العربي" أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، وتصدر هشتاغ #إغلاق_ مركز_ تكوين مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بعد يومين فقط من إنشائه.

كما أن نشطاء تقدموا ببلاغ للنائب العام بدعوى ضده لتشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي ونشره للفتنة في العالم العربي والإسلامي، خاصة بعد أن نشر مؤسسو المركز صورة للاحتفال تسببت في سخط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاحتوائها على "مشروب كحول".

نناشد جمهورية مصر والأزهر الشريف ب فورا، كون المركز تقف خلفه أهداف خبيثة لنشر الإلحاد بالمجتمع المسلم، التشكيك بالسنة يعني لن تستقيم لك صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا حج ولن تنتهي عن كثير من المحرمات التي نصت السنة على حرمتها بتواتر في الاحاديث.

ساهموا بالتحذير منه.

— د.

حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) مما يدلك على قوة صحيح البخاري أنه لا يطعن فيه إلا المنافقين وضعاف العلم و النطيحة و المتردية و ما عاف السبع.

أما من شم رائحة العلم فلا يملك إلا أن يحترمه و يعظمه.

— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) اللهم اني اشهدك اني اكره هذين الشخصين واشهدك اني ابرأ مما يقومون به.

احذروا هذين الشخصين وقوموا بتنبيه عائلتكم واولادكم بعدم متابعة هؤلاء والله انهم خطر علي الدين ويحاولون التشكيك في ثوابت الدين.

اللهم انتقم منهم واحفظ اهلنا من افكارهم اللهم عليك بهم.

— Yaser Elshanawany (@yasoshanawany) ويضم مركز تكوين الفكر العربي، في عضوية مجلس أمنائه الدكتور يوسف زيدان من مصر، والدكتور فراس السواح من سوريا، وإبراهيم عيسى من مصر، والدكتورة ألفة يوسف من تونس، والدكتورة نادرة أبي نادر من لبنان، وإسلام البحيري من مصر.

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.