في ذكرى ميلاده ووفاته.. ماذا قال «الشعراوي» عن الشيخ محمد رفعت؟ (فيديو)

تحل اليوم الخميس 9 مايو، ذكرى ميلاد ووفاة فضيلة الشيخ القارئ محمد رفعت، أحد أعلام هذا المجال البارزين، إذ يلقبه محبوه بـ«قيثارة السماء»، بعد أن عاش عمرا قدم فيه الكثير لخدمة القرآن وللإذاعة المصرية، من خلال تلاواته النادرة، التي لا تزال يتردد صداها حتى يومنا هذا، رغم مرور أكثر من 70 عاما على رحيله.

ماذا قال الشيخ الشعراوي عن القارئ محمد رفعت كان للشيخ مكانة كبيرة بين الناس والقراء الآخرين، منها ما تحدث به فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، من خلال مقطع فيديو بثته صفحته الرسمية على «يوتيوب»، عن القارئ الشهير، وحرص المواطنين على الحضور له وسماعه وهو يتلو آيات الذكر الحكيم.

وقال: «لما كنت شباب في الثلاثينات من العمر، كان فيه مسجد اسمه مسجد فاضل باشا في منطقة السيدة زينب، وكان الشيخ محمد رفعت بيقرأ سورة الكهف في المسجد كل يوم، فكنا نروح من الساعة التاسعة صباحا، عشان نقعد في ريح الشيخ، ونسمعه كويس لأن الشيخ صوته ماكنش عالي، ومش موجود ميكروفونات، وقتها وكان في ناس بتصلي الفجر وتستناه على الدكة لحد ما ييجي» أهم المعلومات عن الشيخ محمد رفعت - وُلد الشيخ محمد محمود رفعت في التاسع من مايو عام 1882 م بحي المغربلين بالقاهرة.

- فقد الشيخ رفعت بصره في الثانية من عمره وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.

- ذاع صيت الشيخ الراحل رغم حداثة سنه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة، وهو في الخامسة عشرة من عمره وبالتالي اتسعت شهرته، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا».

- عندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة ؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجوازونظرا لعذوبة صوته، لُقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبين والمستمعين لوصف صوته الملائكي.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.