الكشف عن سبب التوتر في مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل

ذكرت مصادر مطلعة أن حركة “حماس” قد طالبت إسرائيل بالموافقة مسبقاً على تمديد فترة وقف القتال لمدة 12 أسبوعًا بدلاً من 6 أسابيع، ما أثار عقبة كبيرة في مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر، فإن المسؤولين الإسرائيليين قد عارضوا بشدة هذا الطلب، معتبرين أنه لا يختلف كثيرًا عن نهاية فعلية للحرب.

وأشار أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى أن إسرائيل أعربت عن رغبتها في التمسك بالحق في تفكيك كتائب حماس الأربعة المتبقية في رفح، وأنها تحتاج إلى المرونة لمواصلة الحرب بهذا الصدد.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق ذلك إذا تم تمديد فترة وقف إطلاق النار الأولية لمدة 6 أسابيع إلى المرحلة الثانية، حيث من المفترض أن يتم استعادة “الهدوء المستدام” في غزة وفقًا لمقترح حماس.

وأشارت المصادر إلى أن حماس قد وافقت على دخول مفاوضات خلال الأسابيع الست الأولى من توقف المعارك، مما يتطلب التوصل إلى اتفاق قبل الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة لمدة 6 أسابيع إضافية.

وصفت المصادر مطلب حماس الجديد بأنه “تراجع واضح”.

ومن جهتهم، يعترف المسؤولون الإسرائيليون سراً بأن تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر قد يجعل من الصعب استئناف الحرب وإعادة القوات الإسرائيلية إلى غزة، مما يشير إلى احتمال انتهاء الحرب بشكل فعلي.

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 1 أسابيع | 1 قراءة)
.