خلاف في محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. السبب الإنجاب أم البُخل؟

في عام 2008 دخلت «ماجدة» القفص الذهبي، وبالرغم من زواجها من الرجل الذي اختارته بنفسها بعد قصة حب تحاكى الجميع عنها، فأنها لم تعرف أنه سيذهب بنفسه بعد عِشرة 15 عامًا إلى محكمة الأسرة، ويجعلها تقف أمام القاضي، ويضرب بحياتهما عرض الحائط، فما الذي أوصلهما لمحكمة الأسرة بدعوتين جعلتهما يتبادلان الاتهامات بعد هذا العمر؟.

قصة حب وطلب غريب  «بعد حب 20 سنة استغنى عني في لحظة»، بصوت يغلب عليه البكاء، حكت الزوجة المكلومة لـ«الوطن»، تفاصيل زيجتها التي جرحتها وكسرت كبريائها أمام الجميع، حسب وصفها، إذ أنها كانت تحب قبل الزواج بـ 4 سنوات، وتحدت معه جميع الظروف، وساعدته كثيرًا حتى يستعد للزواج وتجهيز الشقة، وجرت الخطبة لمدة 8 أشهر، وبعدها أقاما حفل زفاف، وكانت أول مشكلة بينهما أنها حملت في طفلهما الأول دون تنسيق، وأنه غير مستعد للإنجاب.

تغاضت عن كل شيء وخلال الـ16 عامًا أنجبت منه 5 أطفال، ورغم المشكلات الكبيرة التي كانت تحدث بينهما، فأنها استكفت به وبيتها وعاشت معه وكرست وقتها لسعادتهم، وكلما كانت تتنازل عن حقوقها كان يتعامل معها بطريقة أسوأ، فضلًا عن بُخله عليها حسب رواية الزوجة، «من سنة اتفاجئت بحملي في الطفل الـ6، وشبت النار في البيت بعد ما عرف واتهمني أني مش مسؤولة وهو مش عايز أطفال تاني لأنه مش هيعرف يصرف عليهم، وطلب مني الإجهاض».

طلاق للضرر لتتفاجأ الزوجة بعد تركها المنزل بملاحقته لها بدعوى لتطليقها أمام المحكمة، حملت رقم 1202 ومع أول جلسة تسوية عرفت أنه يتهمها بأنها غير مسؤولة وأم مهملة، وأن أطفاله يعيشون في جحيم معها بسبب طبعها، لكن باستحكام الحكمين رفضت دعوته بعد إثبات المحكمة عكس ما رواه الزوج، وقدمت للمحكمة مستندات تثبت أنه أجبرها على الإجهاض وكان يعنفها من أجل ذلك لكنها تركت المنزل من أجل سلامة الطفل، فأقامت ضده دعوى ردًا لكرامتها حملت رقم 2050.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.