دراسة جديدة تسلط الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية

  سلطت دراسة جديدة الضوء على التفاوت في فرص النجاة من السكتة الدماغية، مشيرة إلى تأثير مستوى الدخل والتعليم على هذه الفرص.

وأشرفت على البحث الدكتورة كاثرينا سونيرهاغن من جامعة غوتنبرغ بالسويد، حيث وجدت أن الأفراد ذوي الدخل المرتفع لديهم خطر أقل بنسبة 32% للوفاة بعد الإصابة بسكتة دماغية.

وبالمثل، تمتع الأشخاص الذين حصلوا على مستويات تعليمية أعلى بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 26%، بحسب "ستادي فايندز".

ومع ذلك، لم يقتصر تأثير النجاة على الدخل والتعليم فقط.

فقد وجدت الدراسة أيضاً روابط بين زيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وعوامل نمط الحياة مثل الخمول البدني، والسكري، وتعاطي الكحول، والرجفان الأذيني أو عدم انتظام ضربات القلب.

هذه العوامل الصحية تسهم بشكل كبير في زيادة خطر الوفاة وتؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي للوقاية من السكتات الدماغية.

ومن المثير للاهتمام، أن الدراسة كشفت عن فوارق بين الجنسين في هذه المخاطر.

كانت نسبة وفاة النساء بعد سكتة دماغية 41% إذا لم تكن هناك عوامل خطر، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى 59% إذا توفر عاملان إلى أربعة من عوامل الخطر المذكورة.

هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الوعي بالعوامل المتعددة التي تؤثر على فرص النجاة من السكتة الدماغية وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية شاملة.

المغرب      |      المصدر: اخبارنا المغربية    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.