أغنية تلاقي ناصيف وبهاوي في طنجة

حلّ الفنان السوري ناصيف زيتون، خلال الأسبوع الجاري، بطنجة في إطار مشروع فني جديد بدأ تصوير مشاهده الأولى بشوارع المدينة، حيث لقي حضوره تفاعلا كبيرا من محبيه المغاربة الذين تابعوا زيارته من خلال المقاطع التي نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”.

ويأتي حلول زيتون بالمغرب لتصوير فيديو كليب جديد يرتقب أن يجمعه بالفنان المغربي زهير بهاوي ضمن عمل غنائي مشترك عبارة عن ديو هو الأول من نوعه بين الطرفين، في تجربة يراهن عليها لتقديم مزيج فني مختلف يجمع بين طابع كل واحد منهما والخلفية الموسيقية التي يمثلها.

وكان ناصيف زيتون قد أعرب، في تصريح سابق لهسبريس، عن رغبته الكبيرة في أداء أغنية باللهجة المغربية، مشيرا إلى أنه يكن احتراما خاصا للفنانين المغاربة الذين يعتبرهم سفراء للموسيقى العربية الحديثة، مضيفا: “أؤمن بأن التعاون بين الفنانين العرب يثري الساحة الفنية ويقرب الشعوب من بعضها البعض”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} كما أكد الفنان السوري أن الموسيقى المغربية لطالما شدت انتباهه بتنوعها وإيقاعاتها الفريدة، وأنه كان ينتظر الفرصة المناسبة لاكتشافها عن قرب والتفاعل معها بشكل عملي.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه سيحيي حفلا مميزا هذه السنة في الدار البيضاء ضمن فعاليات “مومنت ايفنت”، حيث سيقدم لمحبيه أجمل أغانيه التي لاقت نجاحا كبيرا على مدار سنوات.

من جانبه، لم يكشف زهير بهاوي بعد عن تفاصيل العمل؛ غير أن مصادر مقربة من الفنان المغربي تشير إلى أن الأغنية، التي ستصدر في الفترة القليلة المقبلة، تحمل طابعا شبابيا يمزج بين الإحساس الشرقي والنغمة المغربية المعاصرة.

كما أنها تعد خطوة جديدة في مسار انفتاحه على جمهور أوسع في العالم العربي.

ويرتقب أن يلقى هذا المشروع تجاوبا واسعا؛ بالنظر إلى جماهيرية كل من زيتون وبهاوي، خاصة في صفوف فئة الشباب، في ظل تزايد الإقبال على الأعمال الفنية المشتركة التي تعكس تلاقحا ثقافيا وفنيا متجددا في العالم العربي.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 21 ساعة | 2 قراءة)
.