مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. 'قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام'
مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.
.
''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام'' الأربعاء 02 يوليو-تموز 2025 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص عدد القراءات 1768 قاوم الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم السابق بمديرية السلفية بمحافظة ريمة شمال اليمن، الحوثيين المدججين بالسلاح المتوسط والثقيل لأكثر من 12 ساعة في منزله بسلاحه الشخصي، رافضا الإستسلام، والوقوع بالأسر.
وقال مصدر في أسرته إن الشيخ حنتوس ارتقى شهيدا في سطح منزله الساعة السابعة من مساء امس الثلاثاء، ولم تستطيع زوجته الوصول الى جثته الى بعد منتصف الليل، بسبب القصف الحوثي الذي لم يتوقف.
وكتب هشام المسوري، الذي تربطه صلة قرابة مع زوجة الفقيد حنتوس: ''استشهد الشيخ صالح حنتوس الساعة السابعة مساءً (يوم الثلاثاء) وهو يقاوم في سطح منزله.
منذ تلك اللحظة حاولت زوجته ووالدتها سحب جثته لكنها تعرضت في كل محاولة لقصف مكثف.
تمكنت قبل دقائق من التسلل والصعود إلى سطح المنزل وسحبت جثة الشهيد.
يحاصرها الحوثة الآن في المنزل وإلى جانبها جدتي بعمر 85 عاما ويمنعون عنهما الماء بعد أن قصفوا خزانات المياة في سطح المنزل''.
وقال المسوري: ''هذه ليست مناجاة شخصية، الشيخ استشهد جراء موقفه العام.
جرت تصفيته كونه استمر في تعليم القرآن واللغة العربية ورفض المساومة على عقيدته وكرامته وبلده وعرضه.
الشيخ هو كل واحد منا.
واستشهاده بطولة معبرة عن الشعب لا عن شخصه''.
وفي منشور آخر قال الصحفي هشام المسوري أن الحوثيين الذين قتلوا الشيخ صالح حنتوس يرفضون تسليم جثته، واختطفوا جميع الرجال بمن فيهم الجرحى في القرية، واحتلوا منازل وقاموا بنهب محتوياتها.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا للشيخ صالح حنتوس، قبيل استشهاده قال فيه: ''قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي.
.
.
إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".
وأغلق الحوثيون دار القرآن الذي كان يديرها الشيخ حنتوس في منطقته قبل خمسة أعوام، لكنه ظل يعلم القرآن بمسجده وبيته.
إقراء أيضاً الأكثر قراءة