اذا كان المدير قد فعلها فعلا فهو مريض ويجب ان يفصل عن العمل وليتحمل . غريب كيف يصدر هذا عن مربي. هذه فضيحة. وستكون فضيحة بجلاجل ان كان السيد المدير متزوج وله بنات. تحيات.

للأسف صرنا نرى تلميذات يأتين لمدارسهن الاعدادية والثانوية والجامعية بلباس غير أخلاقي وكأنهن ذاهبات لعرس او حفلة رقص في بار.. وكل هذا يتم أمام أنظار اولياءهن ولا يحركون ساكنا وكأنهم يتعمدون وقوع التحرش او حتى الاغتصاب ببناتهم.. وقد صدق من قال.. الام مدرسة إذا اعددتها.. اعددت شعبا طيب الأعراق

اولا يجب تفعيل الامن المدرسي (وليس الحارس المدرسي الذي ليس له اي سلطة) خاصة في المؤسسات الثانوية كما هو الامر في المؤسسات التابعة للبعثات الاجنبية. رجل امن يكون له حق التدخل و القبض و التتبع القضائي للتلميذ (ة) لان الكثير من الاساتذة و المدراء يتنازلون عن القضايا خوفا على انفسهم و اهلهم. مهما كلف الامر و لو مليارات الدراهم في سبيل المدرسة.
ثانيا يجب تفعيل المؤسسات المهنية خاصة في الاحياء الهامشية لانه لا يمكن ان نعلم شخصا ليست له رغبة و مقومات الدراسة في حين ان هؤلاء التلاميذ تكون لهم مقومات اكثر في الورشات لذا يمكن استثمار هذه النقطة، اما ترك تلميذ هكذا في مؤسسة تعلمية يضيع عمره سنة بعد سنة الى ان يصبح خطرا على المؤسسة بعد ان فقد الرغبة في الحياة فهذا هو الغلط بعينه.

لا نريدا افكارا اوروبية لتطوير التعليم فنحن ادرى ببلادنا، نريد فقط الرغبة في التغيير و التي تفتقدها هذه الوزارة التي لا تريد تغيير كوادرها القدامى.

يتحمل هذا المدير مسؤولية فعله. ولكن آه لو تعلمون درجة التحرش في مكاتب ومؤسسات الدولة، وتصبر الضحايا خوفا من فقدان كسرة الخبز. وأقول رغم انني لا أملك إحصاءات علمية إن التحرش قليل جداااااا في مؤسسات التعليم أضعافا بمئات المرات لما يحدث في أماكن أخرى. هذا رأيي والله تعالى أعلم

هذا المدير يجب أن يتلقى أقسى العقوبات..لان الوطن وضع في عنده أمانة وخانها…. تبا له…يجب احالته على القضاء…وان يتخذ المجلس التأديب بالاكاديمية قرار العزل النهائي من الوظيفة العمومية