تُوج اللاعب محمد المرزوقي بذهبية سباق الثلاثي «سباحة – دراجة – جري» الذي نظمته لجنة الأساتذة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لسباق الثلاثي بجدة اليوم (السبت)، في إطار سعيها لتعزيز جودة الحياة ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وتوسيع شريحة ممارسى الرياضية لمختلف فئات المجتمع، بعد أن قطع المرزوقي مسافة السباق بزمن قدره (01:02:37)، فيما حقق ذهبية الفرق لفئة 30-40 عاماً (هاني الحربي، وغسان مليباري، وحسين الخرمي) بزمن (01:01:04)، فيما جاء ثانياً (فراس آدم، وأحمد رشيد، وبراء باخشوين)، وحصل اللاعبون (عبدالمجيد هوساوي، ومحمد الأكلبي، وعبدالعزيز غلمان) على الميدالية البرونزية.

وفي فئة سباق السيدات تُوجت المكسيكية قريسي بالميدالية الذهبية، وحلت اللاعبة شهد الهويش في المركز الثاني، وكايري جونس في الثالث.

وذهبت ذهبية فردي العرب لفئة الـ46 عاماً للاعب مشعل السليمان، وجاء ثانياً وكفورد، فيما ذهبت الميدالية البرونزية لأحمد عجوة.

وشهدت بطولة «الثلاثي» تنافساً قوياً بين المشاركين، وتألق العديد من اللاعبين.

وحرص رئيس لعبة السباق الثلاثي للأساتذة عمر الشيخي، وعضو اللجنة علي بترجي، على الإشراف وإعداد الفريق المشارك في بطولة العالم لسباق الثلاثي القادمة بأبوظبي خلال الفترة 3-4 مايو 2024، والوقوف على مستوى لاعبي المنتخب قبل مشاركتهم في المحافل الدولية القادمة. وتمنى الشيخي أن يحقق أبطال الأخضر نتائج إيجابية في البطولة والعودة بإنجاز جديد يضاف للإنجازات السعودية السابقة.

من جانبه أكد رئيس اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة سالم الأحمدي، ورئيس لجنة المنتخبات الدكتور زايد الطويرقي، على أهمية المشاركة في البطولات المحلية والدولية لما لها من التأثير الإيجابي، مثمنين الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لقطاع الرياضة والشباب، ومتابعة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، لفعاليات وأنشطة لجنة الأساتذة التي تحظى بدعم كبير للتطوير والوصول لأعلى المراتب العالمية، إذ تم تحقيق إنجازات تم تسجليها للرياضة السعودية، ومن بين هذه الإنجازات تحقيق 61 ميدالية دولية متنوعة عن طريق ألعاب القوى، المصارعة، السباحة، كمال الأجسام، رفع الأثقال، مشددين على الالتزام بتحقيق أهداف اللجنة ورؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة.

وعبر الأحمدي والطويرقي عن فخرهما بالإنجازات التي تحققت للوطن عن طريق لاعبى الأساتذة التي تعكس إستراتيجية وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية بتعزيز وتطوير مهارات أبنائها لتقديم أفضل ما لديهم في مختلف الألعاب الرياضية، مشيرين إلى أهمية تشجيع المشاركة النسائية ودعمها لتحقيق التميز والتطور في هذا المجال في الفعاليات الرياضي.