اِحتضنت جامعة قرطبة بإسبانيا، مؤخرا، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في اللغات والثقافات، تقدم بها الباحث عبد الله بدة، ابن مدينة القصر الكبير، في موضوع “فعالية إدماج تمارين الترجمة في تدريس مهارة القراءة للمبتدئين”، تحت إشراف الدكتور فيكتور بافون فاسكيز.
وناقش الباحث أطروحته أمام لجنة علمية ترأستها الدكتورة مارتينيز لوبيز أنا بلين، رئيسة قسم فيلولوجيا اللغتين الإنجليزية والألمانية بالجامعة ذاتها، والدكتورة رودريغيز دي سسبيديس بيكونا، من جامعة بورتسموث بإنجلترا، والدكتورة أوطو كانتون أنا، من جامعة مدريد، مركزا على العناصر الأساسية للبحث.
وبعد مناقشة مستفيضة لكافة جوانب الموضوع ومختلف فصول الأطروحة من طرف اللجنة العلمية، مع التركيز على أهمية موضوع البحث، قررت اللجنة منح الباحث درجة الدكتوراه بتميز، وهي أعلى الميزات التي تمنحها الجامعة الأوروبية.
يشار إلى أن الباحث عبد الله بدة يشتغل أستاذا للغة الإنجليزية بالثانوية الإعدادية علال بن عبد الله بمدينة القصر الكبير، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش.
بالتوفيق والنجاح و خدمة الوطن للأسف الشديد أسعد كثيراً لقراءة مثل هذه الأخبار لكن أتألم لقلة التعاليق و لو للتشجيع
هنيئا للدكتور عبد الله بدة على تميزه وأتمنى أن يكون هذا البحث مرجعا لأساتذة اللغات لتطوير كفاءاتهم في تلقينها وتدريسيها، خاصة اللغتين الإنجليزية والألمانية، للرقي بها في التعليم العمومي..
لا يفوتني أن أعبر عن اعتزازي بوجود جزء من التراث المغربي، والذي يظهر في خلفية الصورة، وكأن جامعة قرطبة التي اِحتضنت تقديم هذه الأطروحة المغربية تقول أنها بتتكلم وتتنفس عربي…
إن الأستاذ عبد الله بادة نال شهادة الدكتوراه بتميز في موضوع اللغات و الثقافات ، فهو لم يأت شيئا تافها و نحن نعيش عصر التفاهة كي يستحق منا التشجيع.. لكن في جميع الأحوال ، تهانينا للدكتور الفاضل.
تهانينا الحارة للدكتور مزيدا من الإشعاع والتألق الأكاديمي
ابن مدينتي..
كل الاحترام والتقدير…
اخبار تسر… هكذا عهدناك اوبيدوم نوفوم… مشتل العقول… و ينبوع الثقافة…
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
امثال هذا الاسناذ المغربي البطل يثلجون صدورنا ويرفعون راية المغرب خفاقة في العلا .
اللهم أكثر من امثال هذا المغربي الحر.
هنيئا للصديق وابن الحي الأستاذ عبد الله، لكل مجتهد نصيب، أبدعت فتألقت.. مبارك عليكم.
هنيئا لأستاذنا على هذا الإنجاز، الذي يؤكد على أن حسن تدبير الوقت، له أفضل الثمار و النتائج. فالأستاذ معروف عنه اشتغاله المكثف في عدة مؤسسات، لكن لم يمنعه من مواصلة التكوين الذاتي، وهذا قدوة للشباب.