×

التخلي عن رعاية الأشخاص المسنين يسائل منظومة القيم الأسرية في المغرب

التخلي عن رعاية الأشخاص المسنين يسائل منظومة القيم الأسرية في المغرب

التخلي عن رعاية الأشخاص المسنين يسائل منظومة القيم الأسرية في المغرب

التخلي عن رعاية الأشخاص المسنين يسائل منظومة القيم الأسرية في المغرب
صور: هسبريس
الإثنين 6 ماي 2024 - 02:00

“رمي المسنين في دور العجزة من قبل الأبناء والأقارب” ظاهرة مؤسفة وخطيرة ظلت تنتشر بصمت في المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة؛ إذ يرمى الآباء والأمهات في غياهب هذه المؤسسات الاجتماعية المغلقة، تاركين وراءهم عقودا من التضحية والعطاء، ليواجهوا مصيرهم المجهول.

بدلا من توفير الرعاية الحنونة للأمهات والآباء المسنين في مراحل حياتهم الأخيرة يختار بعض الأبناء “مساخيط الوالدين” التخلص من هذه المسؤولية الأسرية والدفع بالوالدين إلى مصير مجهول في المؤسسات الاجتماعية المغلقة، ما يجعل القصص المؤلمة لهؤلاء النزلاء المسنين تكشف عن تفسخ القيم الأخلاقية وانهيار الروابط الأسرية.

وأجمع عدد من الباحثين والمهتمين بقضايا المسنين على أن ظاهرة رمي الأمهات والآباء المسنين في دور العجزة أصبحت من الظواهر المؤسفة التي ظلت تنتشر في المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة، موضحين أن الآباء بعد أن كانوا يضعون أبناءهم في الحضانات ويربونهم بالإحسان أصبح الأبناء اليوم يتخلون عن آبائهم المسنين ويودعونهم دور العجزة.

ولم يخف عدد من المهتمين بالموضوع، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن هذه الظواهر الخطيرة تستحق الوقوف عندها والبحث في أسبابها وآثارها والحلول المقترحة لمعالجتها، وذلك من خلال استعراض بعض الحالات الفردية أو القصص الإنسانية التي توضح هذه الظاهرة بشكل ملموس، وتقديم توصيات عملية للحد منها وتعزيز الترابط الأسري والبر بالوالدين.

أضرار نفسية وصحية

كشف مصدر طبي مسؤول أن إيداع الآباء المسنين دور العجزة يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية والجسدية، فكثير منهم يعانون من الاكتئاب والشعور بالعزلة والاغتراب عن أسرهم وبيئتهم المألوفة، مضيفا أن “هذه الفئة أكثر عرضة لسوء المعاملة والإهمال في بعض المؤسسات الاجتماعية، نظرا لقلة الموارد البشرية المؤهلة، ما ينعكس سلبا على جودة حياتها وكرامتها الإنسانية”.

وتابع المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: “من ناحية أخرى تؤثر هذه الممارسة على الأسر أيضا، حيث تؤدي إلى تفكك الروابط العائلية وضعف الترابط بين الأجيال؛ كما تحمل الأسر أعباء مالية إضافية نتيجة تكاليف الإيداع في دور العجزة”، مبرزا أن “رمي الآباء في دور العجزة ينطوي على انتهاك حقوق كبار السن في الرعاية الأسرية والكرامة الإنسانية”، ومشيرا إلى أن “هذه الممارسة لا تعكس فقط الأضرار النفسية والصحية، بل تعكس أيضا تآكل القيم الأسرية والاجتماعية، وتؤدي إلى معاناة نفسية كبيرة للمسنين”.

وزاد المسؤول ذاته: “نشهد اليوم ارتفاعا ملحوظا في حالات الاكتئاب والقلق لدى المسنين المودعين دور العجزة”، مؤكدا أن “هذا الأمر له تأثير سلبي على صحتهم النفسية والجسدية على المدى الطويل”، وداعيا الجميع، حكومة ومجتمعا مدنيا، إلى “التحرك من أجل معالجة المشكل قبل أن يتفاقم أكثر”، بتعبيره.

أزمة أخلاقية واجتماعية

جميلة، عاملة بإحدى دور المسنين بالأطلس المغربي، (رفضت الكشف عن هويتها)، كشفت أن “ما يجري في دور العجزة هو انعكاس لأزمة أخلاقية واجتماعية أعمق تنخر في جسد المجتمع المغربي”، مضيفة أن “التخلي عن الآباء المسنين وتجريدهم من كرامتهم يعكس تآكل القيم الأسرية والإنسانية لدى عدد كبير من الأبناء”.

وأردفت المتحدث ذاتها، في تصريح لهسبريس، بأن “هذه الظاهرة تظهر فشل المؤسسات العمومية المعنية والمجتمع المدني في توفير البيئة الداعمة لرعاية كبار السن وحمايتهم من الإهمال والاستغلال”، مؤكدة أن “هذا الموضوع يتطلب إصلاحات جذرية على مستوى السياسات والبرامج الاجتماعية”.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى نقطة مهمة قائلة: “لا تقتصر معاناة هؤلاء المسنين على الإهمال والإساءة داخل دور العجزة ببعض مدن المغرب، بل تمتد إلى الخوف من الإبلاغ عن سوء المعاملة”، موردة أن “البعض منهم يعانون من التهديد والضغوط التي تمنعهم من رفع صوتهم”، وداعية الدولة، ممثلة في القطاع الحكومي المعني، إلى “إرسال لجان مركزية سرية للقيام بأبحاث في الموضوع”، وفق تعبيرها.

متخصص في علوم التربية يوضح

لحسن مادي، أستاذ التعليم العالي متخصص في علوم التربية، كشف أن “الموضوع يعتبر من مواضيع الساعة في جميع المجتمعات بدون شك، وأيضا في المجتمع المغربي الذي عرف بتطوعه وبالبر والاعتناء بالوالدين”، مضيفا أن “هذه الظاهرة أصبحت تتوسع في المجتمع المغربي”، وواصفا إيها بـ”غير المألوفة”، والتي “ينفر منها المجتمع”.

وكشف المتخصص في علوم التربية، في تصريحه لهسبريس، أن “ظاهرة رمي الآباء المسنين في دور العجزة من قبل الأبناء تزداد يوما بعد يوم، خاصة في العقدين الأخيرين”، مؤكدا أنها “يرفضها المجتمع، وتعتبر نوعا من الانحراف والتخلي عن مجموعة من القيم الإسلامية التي تدعو إلى البر بالوالدين والاعتناء بهما”، وزاد: “هذه الظاهرة التي بدأت تنخر المجتمع ستبني قيما جديدة لدى الأطفال الذين تتم تربيتهم بدورهم على التخلي مستقبلا عن آبائهم”.

وأوضح لحسن مادي أن “هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذه الظاهرة، من بينها أن الأسرة التي كانت حاضنة للمسنين والآباء والأطفال تحولت من أسرة كبيرة أو ما تعرف بالأسرة الممتدة، التي تتكون من الجد والأب والأطفال وأفراد العائلة الآخرين، إلى أسرة نووية تتكون فقط من الأبوين والأطفال، وأيضا ظروف الحياة التي تطورت بشكل كبير وجعلت الأسرة الصغيرة منشغلة ولا تسمح لها الظروف بالرعاية”.

وأكد المتحدث ذاته أنه “من الواجب تقديم العناية اللازمة للمسنين من قبل أسرهم”، رافضا الزج بهم في دور العجزة “التي يعيشون داخلها حياة بئيسة ويصبحون وحيدين، بعدما كانوا يعيشون داخل منازلهم بجانب أبنائهم وأحفادهم”، ومنوها بالعناية التي توفرها الدولة لهؤلاء النزلاء، “رغم أنه لا يمكن مقارنتها بالدفء الأسري الذي يعيشونه مع الأبناء”.

وأردف مادي بأن “هذه الظاهرة الخطيرة واردة بقوة مستقبلا في المغرب، نتيجة تطور الحياة والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي”، وزاد: “أمام هذا الوضع تعتبر الحكومة مسؤولة عن حياة هؤلاء المسنين، وعليها أن توفر الدور والأماكن الملائمة الدائمة لهم”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “الظاهرة إلى حد الساعة ليست عامة، وتتمركز خاصة في المدن”.

وأكد أستاذ التعليم العالي المتخصص في علوم التربية أن الأمر يستلزم تحسيسا تربويا للأبناء “لحماية هؤلاء المسنين داخل منازلهم، والاعتراف بحقهم في الحياة والبر والعناية التامة بهم”، داعيا المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني، وكل من له الحق في ذلك، إلى “القيام بحصص تحسيسية وتربوية هدفها توعية الأبناء بأن هؤلاء العجزة الذين يتواجدون معهم كانوا في يوم من الأيام أقوى وساهموا في تربيتهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه”، ومشيرا إلى أن “الزج بالمسنين في دور العجزة ليس حلا ملائما، فمكانهم مع أسرهم”.

أضف تعليقك

‫‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

‫تعليقات الزوار

25
  • الزبير
    الإثنين 6 ماي 2024 - 02:22

    أسباب التخلي عن الوالدين في كبرهما بنسب كبيرة أسبابه هؤولاء النسوة الحداثيات،اللاتي غيرن القيم القديمة وثرن عليها،بدافع أنها أشكال قديمة ورجعية.أغلب نسوة هذا العصر أصبحن يرغمن أزواجهن على التخلي على والديهما بدعوى أنني أرغب في عيش حياتي مستقلة،أنام وقت ماأريد وأستفيق وقت ماأريد،وآكل ماأريد وألبس ماأريد،ولاطاقة لي لتحمل والديك الكبيران اللذان أصبحا مصدر إزعاج لي.وأغلبهن يحققن مايصبين إليه،وخصوصا المتزوجات منهن أشباه الرجال!!؟؟انشري ياهسبريس.

  • mohmed
    الإثنين 6 ماي 2024 - 02:32

    المجتمع المغربي في طور الانفراد مثل الغربيين
    ايضا في بعض الحالات ان شخص دخيل على الاسرة مثل الزوجة او زوج يحرض او تحرض على كراهية الاباء ثم وضعهم في دار العجزة

  • مغربي وافتخر
    الإثنين 6 ماي 2024 - 03:25

    وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

    حسبي الله ونعم الوكيل
    انه لشيء يحزن الصدر ويقطع القلب

    أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها

    عجبا لي هؤلاء لمن سولت له نفسه ان يترك اباه او امه
    في دار المسنين
    الله عزة وجل أوصى بالوالدين
    والرسول صلى الله عليه وسلم
    اوصانا على الوالدين امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
    اتقو الله في اباءكم وامهاتكم
    والله لن يدخل الجنة عاق لي والديه
    ول يتذكر كل من فعل هدا الاجرام في حق ابوه او امه
    ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم
    كما تدين تدان والعمل من جنس العمل
    لن ينعم بالسعادة في الدنيا والآخرة
    اسأل الله العظيم رب العرش العظيم
    ان يرحم والدينا وأمهاتنا برحمته وان يغفر لهم ولي جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

  • داموح
    الإثنين 6 ماي 2024 - 04:35

    السبب الجلي الواضح هو الإبتعاد عن الدين و التركيز على الحياة و ملذاتها، تقليد الغرب اللعين في كل ما هو خبيث فقط لكن حبذا لو قلدهم أبويك و رما بك في الشارع عند بلوغك سن الثامن عشر لكن هيهات فحبهم لك أعمى بصيرتهم لم يعلموا أنك وحش أناني. أبوين يفنون عمرهم في إخراجك لهذه الحياة و يضحون بكل شيء نفيس لتربيتك و الاعتناء بك لتصبح رجلا /امرءة و أنت بالمقابل تجازيهم بسجنهم في مؤسسات الغير، مجتمع أناني متعجرف و منحرف خلقيا و أخلاقيا… اداخ ارحم ربي ايگان صاحث

  • فكما تدين تدان
    الإثنين 6 ماي 2024 - 05:06

    الدنيا دايزة باللي عطا الله ، و اللي لاح واليديه يتخلص فالدنيا قبل الآخرة أضعاف مضاعفة، وهاد الشي شفناه بعينينا مراة عديدة و لاكن هل من يعتبر. الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب

  • متابع
    الإثنين 6 ماي 2024 - 05:38

    انها الإمبريالية الرأسمالية المتوحشة تاكل الجميع بدون رحمة و لا شفقة و من مظاهرها عمل المرأة، السكن الاقتصادي…

  • العمر الثالث
    الإثنين 6 ماي 2024 - 06:24

    ربما وجب الاستثمار في مؤسسات للعناية بالمسنين ،لقد تغيرنا وتغير العالم من حولنا و هناك مسنين يتوفرون على امكانيات مادية
    تبقى معضلة حماية كبار السن خصوصا الذين ضعفت أو انعدمت قدراتهم الذهنية من تجريدهم من ممتلكاتهم من طرف المقربين منهم
    نسألك اللهم حسن الخاتمة

  • حميش رضوان
    الإثنين 6 ماي 2024 - 06:32

    السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هي الابتعاد عن الدين وعن القيم الإسلامية والتشبه بالغرب.

  • عاقل
    الإثنين 6 ماي 2024 - 07:14

    فيناهي الف درهم لكل عجوز ؟ واعداتنا الحكومة بيها مشفنا والو

  • عمر
    الإثنين 6 ماي 2024 - 07:25

    لماذا هذا الحكم المسبق بانهم مساخيط الواليدين؟ اذا كان الاب والام كلاهما يشتغلان طوال اليوم لسد مصاريف الحياة الغالية جدا والاهتمام بطفلين او ثلاثة فما هو الحل اذن؟ هل نجلس كلنا في البيت ونعتني بهم؟ ماذا سنأكل؟ الاباء والامهات نفسهم يحتاجون للمال والسفر للعمرة والحج ووووووووووو…فين غادين نعطيوا ريوسنا..

  • mohamed
    الإثنين 6 ماي 2024 - 07:32

    عشت في الديار البريطانية لأكثر من ثلاث عقود وهذه الظاهرة موجودة عندهم ومن تقاليدهم ويصاب الكثير من المسنين في هذه الدور بالاكتئاب والشعور بالوحدانية

  • benha
    الإثنين 6 ماي 2024 - 08:49

    هذه ضرورة العصر ، ولا احد يكره والديه او لا يبر بهما ، وربما كان وضعهما في دور المسنين وتحمل اداء واجباتها برا بهما ، لان الان مع عمل المراة والرجل و كثرة مشاغلهما ليس لهما الوقت الكافب للعناية بوالديهما ، فيفضلان وضعهما في هذه المؤسسات التي قد تعتني بهما اكثر ، لان هذه المؤسسات متخصصة في هذا المجال ومن المفروض ان توفر الرعاية الشاملة لهؤلاء المسنين ، وهذا ما يجب ان نشتغل عليه وهو تحسين هذه الدور لتكون في مستوى رعابة هؤلاء المسنين والاعتناء بهم ؟ اذ اصبحت هذه الدور ضرورية في هذا العصر الذي تغيرت فبه كل الامور ، فالعاءلة لم تعد تلك العاءلة المجتمعة والتي كان لها الوقت الكافي الى حد ما للعناية بهؤلاء المسنين ، وان كان ذلك نسبي الى حد كبير ، فهناك من المسنين الذين كانوا مهملبن حتى في السابق وكان يرمى بهم الى الخلاء والى الضياع ، وحتى ان تم الاحتفاظ بهم في البيت الذي كان فسبحا عكس الان فانهم كثيرا ما يكونون عرضة للاهمال و لسوء المعاملة ، ولقد عشنا مثل هذا الوضع في ما سبق وشاهدنا ذلك بام اعيننا ، فلنؤسس دورا لرعاية المسنبن تكون في المستوى اامطلوب .

  • سعاد المغربية
    الإثنين 6 ماي 2024 - 09:13

    التخلي عن رعاية الأشخاص المسنين يسائل منظومة القيم الأسرية في المغرب اكتر الأسر اصبحت عاجزة عن مواكبة الأبناء والأباء ولكن اين هي ضمانات الدولة من الطبقة التي أفنت شبابها من أجل هذه البلاد التي اصبحو فيها غرباء ومتشردين

  • تغيرات
    الإثنين 6 ماي 2024 - 09:43

    كثرة الطلاق وقلة الزواج
    غلاء المعيشة (الوضعية المادية) سيزيد من عدد نزلاء هذه الدور مستقبلا.

  • Lamya
    الإثنين 6 ماي 2024 - 09:45

    لا أشجع على هذه الظاهرة و لكن على الدولة مواكبة العصر و تطوير و تحسين “دور المسنين” ليتلقوا رعاية و عناية جيدة و حديثة و مراقبة طبية مستمرة ما سيكلف الأبناء مصاريف مرتفعة, حتى لا ينظر لها ك”رمي للمسنين” او التخلي عنهم كالمتسولين ,و إنما كدور لرعاية حديثة خاصة بهم

  • شفيق حدادي
    الإثنين 6 ماي 2024 - 10:01

    هناك مؤلف صدر حديثا هو عبارة عن《مجموعة قصصية 》يعرض فيها الكاتب مجموعة من القصص لهؤلاء المسنين، وهو عبارة عن سيرة ذاتية لنزلاء اضطرهم الكبر والحاجة إلى دار العجزة تأويهم إلى غروب شمسهم وسيعرض في المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط

  • benha
    الإثنين 6 ماي 2024 - 11:03

    الكثيرون لا يفرقون بين دور العجزة ودور المسنين ، ثم انهم كذلك ينظرون الى دور المسنين على انها مثل دور العجزة والمسنين عدنا والتي تشمءز النفوس من رؤيتها والسماع عنها لانها في غالبيتها في وضعية مزرية لا نظافة ولا رعاية في المستوى ولا اي شيء ، ويجب ان ننظر الى هذه الدور بمنظور جديد ومتطور ، بحيث يجد في المسن او العاجز الرعاية الشامل من كل النواحي الصحية والنفسية والترفيهية الى غير ذلك ، هذه هي المؤسسات التي نسعى اليها وننشدها لمسنينا وعاجزينا ، وهي التي يمكن ان يجدوا فيها راحتهم وسعادتهم اكثر من اي مكان اخر ، فلنعمل جميعا من اجل تطوير هذه المؤسسات وتحسبنها لتستجيب لتطلعاتنا .

  • دار المسنين
    الإثنين 6 ماي 2024 - 11:13

    نعوذ بالله من عقوق الوالدين فمن يرمى بوالديه فى دور العجز فهو عاق ولا يرجى منه خير لان لو فيه خير لأحسن لمن احسن اليه وهما والديه بالأساس اما دار المعجزة فهى اسست لمن ليس له لا قريب ولا بعيد يتكفل به وهى فكرة غربية لا تمت لديننا اومبادئنا وتقاليدنا بشئ على المسؤلين ان يهتموا بهذا الموضوع ينشروا الواعى حتى تترسخ تعاليم ديننا الحنيف فى عقول الناشئة

  • Said
    الإثنين 6 ماي 2024 - 11:23

    كما تدين تدان و مساخيط يخلصو في الدنيا قبل الآخرة و 90% سببها الزوجات تفرض على الزوج التخلي عن والديه.

  • الحسين
    الإثنين 6 ماي 2024 - 11:44

    هذه الظاهرة بدات تزداد بكثرة الدولة يجب أن تتحمل كامل المسؤولية لتوفير العيش الكريم لهذه الفئة الذين يعيشون في دور المسنين والعناية بهم بعد ان حكم عليهم القدر العيش هناك بعدما أن افنوا شبابهم وصحتهم في تربية الأبناء والسهر على راحتهم وبالتالي

  • فريد
    الإثنين 6 ماي 2024 - 12:58

    عادي هذه نتائج وحصاد ما نزرع
    التقليد الأعمى للغرب و ضرب قيم المجتمع و تجيش النسويات ماذا نتظر
    إن كان هناك جمعيات نسوية تدافع عن المرأة الزوجة و تلاف للمرأة الأم
    ماذا ننتظر
    لآسف القيم الدينية و الاجتماعية والآسرية تحارب من الشرذمة العلمانية القليلة و التي توفر لها ما يكفي في الإعلام لزرع سمومها في المجتمع

  • المغتربة
    الإثنين 6 ماي 2024 - 13:16

    المسن يحتاج الى الدفء الاسروي أكثر ما يحتاج الى المأكل و المشرب قد يصبر للفقر و لا يصبر للاهمال و عدم الامان
    الله يصوب

  • ملاحظة
    الإثنين 6 ماي 2024 - 13:33

    ظهرت مفاهيم ونظريات بالغرب وحتميتها التاريخية معروفة ولكن عندنا يقفز عليها اشباه مفكري بلدنا ومحاولة الترويج لها والنضال لتنزيلها بمجتمعاتنا تم تخريب العائلة الممتدة وتفتيتها الى اسر نووية منفصلة عن باقي افراد العائلة الممتدة اي التفرغ والاهتمام فقط بمشاكلها وهكذا تم التفريط لاينام ارامل ومطلقات زهواني وكبار سن افراد العائلة بمفهومها المغربي اي العائلة الممتدة وقيم تضامن بها التى كانت ترقى إلى المتقدم الديني الواجب القيام به

  • aziz
    الإثنين 6 ماي 2024 - 16:42

    حتى تتمكن الأسرة من التوفر على القدرة على رعاية كبارها كان يتوجب على الدولة نهج سياسة أسرية قوية منذ عقود حتى لانصل إلى هذا الوضع اليوم. مثلا كيف يعقل أن نطلب من شاب يسكن لوحده في 40 متر مربع في المدينة وله دخل محدود أن يجلب والديه من القرية ليعيشا معه وهل سيعتني بهما أم يذهب إلى العمل ليكسب قوته اليومي. وهل رجل متزوج وله ابنين يعيش في 40 متر مربع ويكسب 3000 درهم وزوجته تكسب 1500 درهما شهريا هل بإمكانه استقدام والديه المسنين للعيش معه في 40 متر مربع
    طبعا الحل ليس هو وضع الوالدين في دار العجزة ولكن هذا لايعني أن كل من يضع والديه هناك هو مسخوط الوالدين, هذا التحليل يخلي كاملا مسؤولية الدولة كجهة أساسية في المعادلة,

  • متتبع
    الإثنين 6 ماي 2024 - 16:59

    الزوجة الخبيثة هي من تبعد زوجها عن والديه….

صوت وصورة
مركز جديد لشركة "أكسا" في القنيطرة
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 22:11

مركز جديد لشركة "أكسا" في القنيطرة

صوت وصورة
مطالب بتأهيل المشهد الإعلامي
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 18:50

مطالب بتأهيل المشهد الإعلامي

صوت وصورة
المنصوري واتهامات أبو الغالي
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 15:15 10

المنصوري واتهامات أبو الغالي

صوت وصورة
بنسعيد وإشكالية الهجرة
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 14:54 2

بنسعيد وإشكالية الهجرة

صوت وصورة
معرض فني بدار المغرب في كندا
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 13:49

معرض فني بدار المغرب في كندا

صوت وصورة
رشيد الوالي في موسم الخطوبة
الجمعة 20 شتنبر 2024 - 12:17 5

رشيد الوالي في موسم الخطوبة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 5 أشهر | 3 قراءة)
.