قال الشيخ على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن كل ما يفعله المصريون يحدث من طنجا إلى جاكرتا، ومن غانا إلى فرغانا، وما يفعلونه كله مبني على الكتاب والسنة، لافتًا إلى أنه يجوز وضع علامة على الضريح.

الرسول يضع علامة على قبر ابن مطغون

وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على «الحياة»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه عندما مات عثمان ابن مطغون، أوجد الرسول صلى الله عليه وسلم علامة في مكان دفنه، قائلًا: «علامة أعرف بها قبر أخي»، وفي هذه النقطة وقتها دار تساؤل عن أي أخوة بين الرسول وعثمان.

لا يحرم بناء المسجد على مقر أولياء الله

وتابع: «بناء المسجد على قبر الولي من أقرب القربات، فمثلا بنى النبي مسجدا على مكان دفن ابن بصير وهو يعلم بذلك، ولهذا لا يحرم بناء المسجد على مقر أولياء الله، وآل بيت رسول الله، ولكن يأتي أحد الناس قائلين على غير علم: «لعن الله اليهود والنصارى متخذين من بيوت أنبيائهم مساجد»، ولكن مسجد في اللغة هو مصدر ميمي معناه مكان السجود».