احتفت شركة جاذر إن بإنجاز هو الأكبر منذ تأسيسها، حيث احتفلت مساء يوم الإثنين 25 مارس 2024 بالوصول إلى مليون ليلة تم حجزها عبر منصة وتطبيق جاذر إن، خدمت من خلالها أنواعا مختلفة من المستفيدين، منهم السياح والحجاج والمعتمرون، من خلال توفير أكثر من 90 ألف وحدة في أكثر من 200 مدينة ومحافظة وقرية حول المملكة.

وجاء الحفل تحت عنوان «ألف ألف ليلة وليلة» اتساقا مع إنجاز الحجز رقم مليون في منصة جاذر إن. وجمع الحفل المؤسسين والمستثمرين والموظفين والمضيفين ومؤثري شبكات التواصل الاجتماعي في أجواء رمضانية احتفالية رائعة.

وجاذر إن هي أول وأكبر منصة سعودية مرخصة من وزارة السياحة للسكن التشاركي في السعودية تقدم من خلالها العديد من التجارب السكنية الرائعة والمتنوعة مثل الشقق الخاصة، والبيوت، والمزارع، والشاليهات، والمنتجعات، والمخيمات، وغيرها من بيوت العطلات.

وصرحت الرئيس التنفيذي الشريك المؤسس لجاذر إن الأستاذة لطيفة التميمي بأن هذه المناسبة خطوة مهمة في المساهمة في الاقتصاد التشاركي الذي يخدم مستهدفات السياحة ضمن رؤية 2030، معبرة عن شكرها لفريق جاذر إن الذي كان سبب نجاح ووصول الشركة للصدارة في سوق تنافسية كبيرة.

واستعرض الأستاذ مشاري الطلحي من قسم تطوير أداء المضيفين والوحدات الميزات الجديدة التي أضافها تطبيق جاذر إن، والتي من ضمنها تحديثات مهمة على صفحة المضيف وبرنامج الولاء وخاصية إشعار المضيفين بتوصيات للأسعار مبنية على أسعار المناطق المجاورة والمواسم والبرنامج التثقيفي الذي يهدف لإثراء المحتوى السياحي وتقديم محتوى ومعلومات موثوقة للمعلومات واللوائح السياحية في السعودية.

شهد الحفل تكريم المتميزين من المضيفين، بدايةً بصاحب أول حجز في التطبيق وهو المضيف بدر الزامل، وصاحب الحجز رقم مليون المضيف عيد الرشيدي، وأصحاب أعلى رقم حجوزات في مدينة الرياض وهم المضيفان سعد العتيبي وعبدالمجيد الرويلي، ومن مدينة جدة المضيفان فواز الغامدي وعبدالله الزهراني، ومن الخبر المضيفان عبدالغفار مرزا وفهد العنزي، ومن أبها المضيفان فهد الوادعي ورحمة عسيري، ومن الطائف المضيفان محمد الجعيد وخالد دغاسي، أما أصحاب الضيافة الممتازة الذين قدموا لقطاع الضيافة في المملكة أماكن ساهمت في توفير خيارات سكنية ملائمة للسياح والزوار فقد فاز بها المضيفان أحمد نجمي وعبدالمجيد محمد.

وتعتبر خدمات جاذر إن مزودا رئيسيا لخيارات حجز الوحدات السكنية والتجارب السياحية في القطاع السياحي، وتساهم في تنشيط مصادر الدخل وفتح أبواب الضيافة للسياح لاكتشاف الثراء الثقافي والحضاري للمملكة والذي يشهد نشاطا واسعا بعد إطلاق الرؤية لمبادرات ومشاريع نوعية كبرى واستضافة مناسبات عالمية رياضيا وثقافيا واقتصاديا.