×

عبارة "لمرا حاشاك" على الإنترنيت تنذر بتكريس الكراهية ضد المغربيات

عبارة "لمرا حاشاك" على الإنترنيت تنذر بتكريس الكراهية ضد المغربيات

عبارة "لمرا حاشاك" على الإنترنيت تنذر بتكريس الكراهية ضد المغربيات

عبارة "لمرا حاشاك" على الإنترنيت تنذر بتكريس الكراهية ضد المغربيات
صورة: أ.ف.ب
الجمعة 29 مارس 2024 - 09:00

“لمرا حاشاك”؛ توصيف ما فتئ ينتعش في “حلّة رقميّة” بعدما ظلّ بشكل حصري ضمن “لغة” الإنسان المغربي “القديم”، يتلفّظ به “وقتذاك” غالبية الناس في جملة من الأوساط الأصولية. بيد أن “التفكيك المعاصر والحقوقي” لهذه المقولة، أدى إلى فضح ما تنطوي عليه من عنف لفظي ضد المرأة ومن حط صريح من قيمتها وآدميتها، لأن لفظ “حاشاك” يرفق في الغالب عند الحديث عن كائنات لا تنطق.

وبعدما كان النقاش حول هذه “المصيبة اللّغوية”، بتوصيف متتبعين، قد بدأ يضمحل أمام حضور “انطباع تراجع الاستعمال”، بدا هذا الوصم يحضر في تعليقات وتدوينات رقمية في عصر الذكاء الاصطناعي الذي تعدّ المرأة فاعلة فيه، وهو ما يتطلب استيعاب مسالك الوعي التي تتسرب داخلها هذه الوصوم بشكل متوارث وكيف تعتمل في “داخل الإنسان المغربي دون أن يعي مفعولها”.

انتقال آمن

لم يقتنع الباحث في علم الاجتماع زكرياء أكضيض بإمكانية “اندحار” الأوعية التي تحتوي مقولة “لمرا حاشاك”، لأن “نقلها مع جزء مهم من الجيل الحالي افتراضيا يعني أنها مازالت نائمة في وعينا الجمعي، ومتوارثة، بشكل يجعلها مختبئة داخل فضاءات انتعاش الذكورية، خصوصا في مجتمعات مثل مجتمعاتنا تجهّز حزمةً من الوصوم لتطوّق بها المرأة إذا خرجت عن حدود المساحات المسموح بها”.

ولا يبدو هذا الوصم شيئاً خارج “تمثلنا الجمعي” الذي لم يعد مترفّعا عن التكسير، بحيث لفت أكضيض، ضمن تفسيرات لهسبريس، إلى أن “هذا الوعي يسكننا، ولكن بمستويات مختلفة، فمنّا من يسكنه ليستحضره على مستوى سلوكه وتمثلاته، ومنا من يسكنه ويقاومه لأن المحيط الذي يعيش فيه يفرض عليه نماذج من القيم المطلوب استحضارها، تشتغل آلاتها على تدجين الوصوم وإخصائها”.

وتابع شارحاً: “المقولات التّشييئية للأنثى تسكن لا وعي الإنسان المغربي، ولكن اختفاءها وظهورها علناً وفي الوعي المصرح به، مرتبط بمجال تحرك الفرد وأنماط العيش الأخلاقية التي يتحرك داخلها ونمط التنشئة الذي يصادفه”، موضحا: “في أوساط بدوية وتقليدانية يمكن العثور على مقولات من هذا القبيل، لكن في المدينة العمرانية يتراجع الوصم، رغم تغذيته للوعي الجمعي، ورغم الاصطدام الحاد مع حركية الفكر التحديثي”.

وتفهّم السوسيولوجيّ ذاته “ترديد هذه المقولة بانتشاء”، بما أن “مجتمعنا يصرّ على ضبط خريطة تحرّك المرأة والرجل، والمساحات المتاحة المسموح بها لكل فاعل في بنية المجتمع”، مبرزا أن “إشهار قول [لمرا حاشاك]، يحاول أن يشعر المرأة بأنها تمرّدت وخرجت عن هذا الإطار الذي أريد لها، فيبدأ محيطها في توظيف المفاهيم والتعابير التي تحط من قيمتها”، وزاد: “هذا موجود، رغم التحولات القيمية التي نعيشها”.

وذكر أكضيض أن “هناك إيقاعات محافظة تناوئ الإيقاع الذي يدفع ديناميات العيش المجتمعي نحو التحديث والقيم الكونية التي تنصف المرأة كإنسان وتعترف لها بكافة حقوقها، لا سيما وأن مجالات إنتاج القيم المحافظة تواصل الاشتغال بالقوة نفسها في ظل وجود فاعلين يتمسكون بها ويدافعون عنها ويروجون لخطاباتها”، مسجلا أن “هؤلاء لا يوجدون في الهامش، بل لهم تنظيماتهم السياسية ولهم نماذج، تمنح للذكورية غطاءات سياسية وإيديولوجية وقيمية”.

ذكورية خشنة

أسماء بنعدادة، أكاديمية باحثة في علم الاجتماع بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، قالت إن مقولة “لمرا حاشاك”، التي تفتقد، بحسبها، إلى “الحد الأدنى من الأخلاق والذوق”، كانت سائدة في أزمنة وأمكنة معينة بعينها، خصوصا لدى الكائن البدوي الخشن، في مقابل مقولة “مولاة الدار”، التي “تعلي من قيمة المرأة بوصفها أمّا وزوجة وبنتا وأختاً، ولهذا نستطيع القول إن الوصم الأول يكون خافتاً حين يتعلق الأمر بنخب مدينية واعية”.

وسجلت بنعدادة، ضمن إفادة قدمتها لهسبريس، أن “حضور هذه العبارة رقميّا ولو لدى أقلية من المبحرين افتراضيا، يعيد تدوير أفكار أبوية ماضوية ويجرّها قسراً إلى الافتراضي، بمعنى أنه (الشخص الذي يستخدمها) يحمل تربيته وترسباته الثقيلة على ظهره وهو يلج فيسبوك أو غيره”، منبهة إلى أن “هذا الشخص لا يستطيع أن يحرر تعليقاً أو تدوينةً يقول فيها الأمر نفسه عن والدته، بدعوى قدسية الأم وأنها الحقيقة الوحيدة في الوجود”.

وتابعت قائلة: “الجيل الحالي هو استمرارية للجيل السابق، وهناك جهات ترعى هذا الخطاب وتحرص على استمراريته، لتصوير المرأة كمورد للإنتاج البيولوجي، وأن وظيفتها الحصرية هي الأمومة التي تمارس في حدود البيت، وقد صار هذا الخطاب أكثر وضوحاً مرة أخرى في سياق الحديث عن تعديلات مدونة الأسرة”، وزادت: “لكل هذا، أتصور أنه ليس كل من يدخل الرقمية بوصفها فضاء معاصرا، هو حداثي أو يعتنق معقولية حديثة”.

وأجملت الجامعية عينها بأن “هذه المقولة تحيل على نوع من الكراهيّة والميزوجينية. وتشبيه المرأة بكائنات غير عاقلة، لم يكن أمراً تستفرد به الثقافة الشعبية أو الفكر اليومي، بل أيضا الثقافة العالمة والفكر الفلسفي قديماً، لكن الأخير جدد دينامياته وتحرر من الأفكار السامة وباتت متخفية في جلباب الثقافة الشعبية في قطيعتها المنهجية مع الثقافة العالمة”، وأضافت: “الثقافة الشعبية في كل مكان لها ميكنزمات للتفكير والفعل ورد الفعل، إلخ”.

‫تعليقات الزوار

45
  • البوعالي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:08

    ومن السبب في ذلك ولم يكن عندنا من قبل ذلك ؟ هي هذه الجمعيات النسوية والذكورية التي تدعي ادفاعها عن حقوق المرأة وهي ستغرقها في الدنيا والآخرة. ويقينا ستزداد العداوة لها إن ابتعدنا عن تعاليم الاسلام

  • الرمدي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:14

    صراع الريد بيل مع النسوية، خلف هذا النوع من الكراهية بين الجنسين.

  • مواطن
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:21

    المغرب عندو مشاكل أكبر و أخطر من هذه المواضيع بما فيها الفساد و السرقة و الجفاف و الموظفين الاشباح و مؤشر التنميية 121 عالميا، هذا الموضوع ديال المرأة أكل عليه الدهر غير بدلوه ، و باراكا ما دوخوا لينا راسنا. الشعب عايق بيكم

  • خالد ك.
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:25

    هذا بهتان فلم تعد توجد في مجتمعنا هذه التوصيفات الجاهلية.
    لمذا صدر هذا المقال وما هي أهدافه ؟ استمالة الرأي العام أم تمهيدا لملف “نسوي” جديد ؟

  • مغربية
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:25

    الإسلام كرم المرأة وصانها واعلى من شانها، والرسول الكريم قال رفقا بالقوارير. فاين مجتمعنا من ما يحدث اللن؟؟؟

  • سمان
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:26

    اتقوا الله في النساء …فهي الأخت و الام و البنت و الزوجة…لا يكرمها الا الكريم و لا يلومها الا اللئيم

  • simmo
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:26

    الكراهية بين الجنسين بدا بالتعديلات اللا شريعية لمدونة الأسرة والانحلال الأخلاقي عند المرأة المسلمة المغربية. هذه الكراهية ستتفاقم اذا ما قامت الحكومة الفاشلة بتطبيق التعديلات المرتقبة والتي ستضر المرأة اكثر من الرجل

  • مغربي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:30

    آلاف من النساء خربت بيوتهن بأفعالهن الشيطانية و كأن الزوج عدو و هو الذي إختارها كزوجة بين ملايين النساء و كرمها و أنصفها و أعطاها كل حقوقها الدينين و القانونية و الإنسانية. يدهب كل يوم للشغل لخدمتها بنية و تفاني و هي في نفس الوقت تطعنه في ضهره بعدم إحترامه و عدم الحفاظ على شرفه داخل بيته و خارجه. هؤلاء لسن قنوعات و لا يخفن الله لأنه لا إيمان لهن في قلوبهن و لما يطلقهنن رجالهمن همهن هو التعويض على المتعة و النفقة و أمواله و بعدها يعدبهن الله في هذه الدنيا بكل الوسائل. أي إمرأة أدت زوجها و لم تطعه لن يرضى عنها و جزاؤها عند الله جهنم.

  • الطاهر بوعرفة
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:30

    عندي سؤال بسيط: لماذا نجد فقط سوى غالبية النساء العانسات او المطلقات بسبب مشاكل مع ازواجهن بهذه الجمعيات النسوية….؟ هذا المصطلح( لمرا حشاك) لا يليق بالمرأة العفيفة التي ربت الاجيال و سهرت الليالي من اجل أبنائها و زوجها و تعرف حقوقهم ، و الحقيفة نسمع في بعض الاحيان ذلك الكلام من بعض الافواه و لكن في حق نساء لهن مشاكل مختلفة مع الجميع خصوصا بعض الموظفات .

  • مخطط
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:40

    مخطط تخريب الأسرة و المجتمعات في العالم كله يسير بخلق العداوة بين و الصراعات بين المرأة و الرجل لإلهاء المجتمعات عن التصدي للعدو للرئيسي و هم المتحكمون في مصير الشعوب و مستعبديها و بيعها حتى الماء في القنينات و المساواة في الإستغلال و الإستعباد.
    المرأة تطالب بالمساواة مع الرجل لكنها لا تفكر في المطالبة بمساواة الأجور مثلا.

  • محمد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:41

    هذه العبارة “المرا حشاك” لم يكن يتلفظ بها من قبل أو اليوم إلا منعدمي الأخلاق والتربية وهن من جعل الله الجنة تحت أقدامهن.
    أن هذه العبارة مجرد سب و شتم وقدف يعاقب عنها القانون ويجب أن تفعل الإجراءات ضد من يدوس حقوق المرأة بدون أي تردد. لقد أصبح من الضروري اتخاد إجرآت قانونية و عملية لتحرير المرأة من الطابوهات المرسخة في عقول من لازال يعيش في القرون الوسطى ومن يستعمل الإسلام لتقزيم المرأة.
    ولعلنا جميعا مطلوبون الآن رجالا ونساء لنعمل ونأكد أننا نمر بأنسب ظرفية لهذا الهدف هو مراجعة المدونة.

  • عشو اليعقوبي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:42

    في الديانة اليهودية العصمة والقوامة للرجل والرجل ملزم بالنفقة على زوجته وملزم أيضا بتوفير لها كامل حقوقها الشرعية وفي المقابل المرأة ملزمة بالطاعة وخدمة زوجها كما أنها ملزمة بالأعمال المنزلية وإذا لم تستطع القيام بالأعمال المنزلية يكون عليها جلب الخادمة لتقوم بذلك نيابة عنها ولاتزال الأسر اليهودية تعيش بهذا النمط إلى يومنا هذا فلماذا لايعتبرون ذلك أصولية وتخلف وذكورية وأبوية كما تفعل المسلمات مع أن اليهود سبقوا المسلمين بعشرات السنوات في الحداثة والتحضر،لأن المسائل العقائدية لاتخضع للمزايدات باعتبار أن الله خص كل من الرجل والمرأة بخصائص معينة وحدد لكل منهما أدوار معينة داخل الأسرة وكل ذلك منصوص ومؤكد عليه في الكتب المقدسة اليهودية ومنصوص عليه في الشريعة اليهودية وكل ذلك يكون مكتوب وموثق في عقد الزواج”الكيتوباه”حيث لكل من الرجل والمرأة حقوقه وواجباته وتوجد محكمة دينية”بيت دين”للفصل في النزاعات بين الأزواج في إطار الشريعة اليهودية وإذا أرادت الزوجة إخراج القضية للمحاكم المدنية تخصص الطائفة اليهودية محاميين أكفاء تدفع لهم مبالغ خيالية لهزمها قضائيا فقارنوا بينكم وبينهم لتأتيكم البينة.

  • ادريس
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:43

    الرجل وللمراة شريكان في الحياة في المجتمع ولا لشيطنة وتشحين الاجواء وبين النساء والرجال هناك كما يقال بالدارجة رجال جلاخة ونساء جلاخة اي ليس حكرا على جنس دون جنس هناك رجال يعنفن زوجلتهم وهناك نساء يعنفن ازواجهن وهنا نساء صالحات ورجال صالحون مثقون بعض الجمعيات تصدر بيانات وتقارير وووووو ليس حبا في المراة ولكن حبا في الضهور والاستفادة من اموال دعم الجمعيات ووووووووالسياسة ووو لان في المقابل هناك نساء قرويات وفي المدن ليس مشكلهن الرجال ولكن مشاكلهن اقتصادية في الدرجة الاولى معانت مع المعيشة والتعليم والتطبيب…….وليس مشكلهن المساوات وووو الرجل له مكانته في المجتمع وكدلك المرأة لها دورها وهي الركيزة الاولى في المجتمع لا يجب شيطنة دور الرجل المراد من عمل الجمعيات هو الدفع في اتجاه تحسين وضعية النساء والرجال في التعليم الصحة المعيشة……

  • fatima
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:43

    اول مرة اسمع بهذا المصطلح في حياتي ،عمري الان 42 سنة

  • جبلية
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:47

    بكل صراحة هذا اللفظ لا نسمعه بتاتا. ممكن في سنوات خلت. اما الان نرى بعض النساء يقللن من قيمة الرجل. و في الاماكن اللتي يجتمعن فيه النساء مثل صالونات الحلاقة كيف النساء ينعثن الرجال باقدح الصفات

  • فضائح مغربيات
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:48

    فضائح بعض المغربيات في مشارق الأرض ومغاربها هي التي جعلت البعض يصفهن بأوصاف سيئة “القهويات”و “الطاكوسيات” نموذجا كما أن تكبر المغربيات على أبناء البلد ووضع شروط تعجييزية للزواج مقابل القبول بظروف سيئة مع المصريين واللأتراك … هو الذي يجعل بعض الذكور يصفون كل النساء بأوصاف قدحية.
    هل هذا مقبول : الجواب لا لأن ليس كل النساء سواء وهناك قوانين في البلد ينبغي تطبيقها لكل من أساءت للبلد ولكل من أساء لبنات بلده وجمعهم في سلة واحدة (التعميم)

  • سعدون المغربي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:51

    هذا وقع عندما انسلخت المرأة المسلمة من مجتمعها الاسلامي الى مجتمع غربي منحرف ومتبرج وغير محتشم واصبحت خصما للرجل بدل شقيق له وتمثلت بالمراة الغربية في كل تصرفاتها

  • مواطن
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:52

    لا أعتقد أن لهذه العبارة وجود يذكر في المجتمع المغربي، إلا عند فئة قليلة جدا ، يمكن حصرها في بعض المناطق المحافظة دون غيرها، ومستعملة من قبل بعض المسنين الذين قد يتحاوز عمرهم 80 سنة. وما يتعلق بما يعتقدنه حط من كرامتهم وإنسانيتهن، وما إلى ذلك من الأوصاف التي أصبحت متداولة عند بعض النساء الجمعويات، فأعتقد أنهن يعلمن، أن لا أحد يحط من كرامتهن، أو إنسانيتهن، بل أكثر من هذا، فهي أخذت حقها وزيادة، إذ تجدها الآمرة الناهية داخل وخارج البيت، صاحبة الرأي، المتحكمة في أمر الأسرة كلها، المسؤولة عن تدبير البيت، حتى أنها يمكن أن تتدخل في أبسط الأشياء، وهذا شرف لنا كرجال، عكس ما تظنه بعض نساء الجمعيات المسيرة-ربما خارجيا-، لتطبيق أجندات ما،لتخريب الأسرة من الداخل، ومن خلالها تخريب المجتمع..المرأة هي الأم والجدة والزوجة والبنت والأخت والخالة والعامة، وهي عماد الأسرة، فلا تقلن أشياء لا علاقة لها بالواقع المعيش، المرأة لها كامل الحقوق، ولها الكلمة الفصل،على الأقل، هذا ما نلاحظه في البيت والإدارة والمتجر والطريق، ونحن معشر الرجال، سعداء بذلك، على أن لا تطلبن أكثر مما شرع الله.والسلام.

  • نغترب
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:52

    إذا كان الامر يتعلق بنساء هءه الجمعيات النسوية التي تريد تخريب الاسرة المغربية فحري بنا ان ننعتهم بالمرا حشاك اما النساء الغفيفيات المغربيات فهن تاج فوق رؤوسنا بكل بساطة لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم ارى ان المرأة هي التي تهين المرأة والله اعلم

  • الواقعي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:58

    كتلقى مشكل مع هاذو صحاب التعميم الاوصاف القدحية على المرأة ملي كيوصف كيقول كل البنات او كل المغربيات. و لكن غير كتذكره ان امه و اخته داخلين في الحساب كيبدا يسب و يشتم بل كاين لي كينكر انه عندو اخته غير باش يحس بالراحة . شعب سيكزوفريني

  • فؤاد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:59

    المشكل معقد و مركب و الطرفين يتحملان المسؤولية على الوضع الغير الطبيعي.
    إنتشار الجهل و الامية (حتى بين المتعلمين ) و التدين السطحي و المادية و كذلك الاستعمال الغير المتحضر للسوشيال ميديا و الانترنت .. كلها انتجت هذه “الحرب الاهلية” بين افراد المجتمع .. و هصوصا انعدام الثقة و الاحترام و “اضطهاد القوي للاضعف”
    المرأة تم حرمانها من حقوقها في المجتمع لمدة قرون طويلة جعلت من الكثيرات يتصرفن الان بتطرف و مزايدة في المطالبة بحقوق .. دون مراعاة للواقع.
    الذي يجب هو التركيز على طرق تاهيل المرأة و الرجل ليكونا مواطنان صالحان في المجتمع .. على اسس علمية و واقعية.
    من تناقضات مجتمعنا : هذه المراة التي تنتقد الرجل هي نفسها من يفشش الابن الذكر على حساب البنت .. فالام المغربية تعامل ابنها الذكر و كانه ملاك و اسارع بتحقيق طلباته بينما مكان الابنة المطبخ و التنظيف و الاهانات .. فلماذا يشتكين من بعد؟

  • مواطن مغربي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:02

    لم يعد هذا مطروحا في مجتمعنا فهذه افكار جد قديمة اكل عليها الدهر و شرب و لكن المشاكل المطروحة حاليا هي الفساد و اقتصاد الريع و البطالة و الصحة و التعليم…

  • قبلي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:15

    هذا الوسم ” لمرا حشاك”، انبعث وكأنه جديد الإنشاء، للعديد من الأسباب التي كشف عنها السلوك القانوني و الاجتماعي النسوي، حيث تبدو المرأة في صورة الشيطانة ليليث، فالمعاش اليومي و ماترتب عن المدونة التي انتصرت لحرية المراة واستقلاليتها كشف صدق الصورة التي طالما رددها الخطاب التراثي الشعبي عن المرأة، فالغدر و الخيانة و السحر و تشريذ الأبناء… كلها آفات كانت موجودة لكن بنسب قليلة، أما بعد المدونة فقد صار الحمل بها ثقيلا اجتماعيا يهدد الامن و السلم الاجتماعي وربما سيهدد الدولة القائمة على ثوابت الدين، فانهيار الثوابت الدينية يجعل الثوابت السياسية في مهب ريح عاتية قد لا يصمد معها بنيانه، ولو على مستوى تمثل الطاعة و الولاء، فالولاء دائما بالنسبة للمغربي للأحكام الدينية أولا.

  • ,عابر سبيل ١
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:17

    فهموا العقلية وصنعوا لها التفهات لاستحمارها وعندما أراد الرجل الحفاض على كرامة النساء والأسرة صنعوا له الكرة والمداونة و تقليص الكاش حتى يبقى في حيرة من أمره اما المرأة فالتيك توك والصورة الاي تزين وما دار في روتيني اليومي وما يدور حوله من بعض المحسوبات على المغربيات من مواضيع تضر بالبلاد وبالمراة ولا احد من رجال الدولة يتحرك لانقاد الشرف والكرامة فقط ما خرجوا به وهو انهم سيدفعون ضراءب على الازبال التي أصبح عادي عند من أراد الخراب بالبلاد .

  • Mehdi
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:17

    اول مرة اسمعها ما عمرني شقت و لا سمعت شي حد قالها و خا حنا نديروا لي نديروا ما عمرنا نقولوها حنا شعب مسلم و ثقافتنا غنية بالاحترام و المرأة عندها حقوقها في هاد البلاد و معمر شي حد نقص منها و لا وقف في طريقها المرأة عندنا في البلاد في اي منصب تلقاها في اي مكان تلقاها بلا ما تزيدوا تشعلوا لعوافي و الله يهدي ما خلق

  • مواطن 80
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:17

    عن أي متوارث تتحدثون إن كانت عبارة شادة في الماضي فلايقاس عليها . أجدادنا و آبائنا كرموا المرأة فكانت مولات الدار المستشارة و التي تسير اقتصادها فهي من يسهر على المؤونة حتى لا تقع في خصاص و من يملك مفاتيح الخزين و هي المربية و الساهرة على تربية الأبناء و حارصة على اتحاد العائلة إلى مماتها و من يشك في ذلك فلينظر للجدات و الأمهات ممن فقدن أزواجهن يبكينهم رغم مرور السنين و يتحسرن على ما آلت إليه أمور هذا الجيل. فلتتركوهم بسلام و لاتجعلوا عبارة شادة شماعة لكم فمشاكل هذا الجيل هم من خلقوها من انحلال أخلاقي إلى أشخاص لا يعرفون حتى الهدف من الزواج و منهم من يحدده في أشياء زائلة تتفككك الأسرة بزوالها و يزول الإحترام بل أصبحت الخصوصية مستباحة يتشاركها الكل بل و حتى غرف النوم أما جيل أجدادنا و آبائنا فقد جعلوا من الود خصوصية ضمنت استمرار و نجاح الأسرة جعلت بعض أصحاب النظرة الضيقة يضنون أنهم عاشوا في جفاء و قسوة

  • Hassan
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:41

    الحقيقة انا هاذ الاواخر كنسمع بو ركابي في مواقع التواصل ملي جيت نتعمق لقيت مجموعات نسوية مسمين الزوج بي بوركابي

  • علي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:44

    خديجة رضي الله عنها كانت سيدة النساء وقد كره الله وعزز المرأة المهم هو الأيمان والأخلاق الطيبة كما قال الله سبحانه وتعالى الطيبات للطيبين

  • Hassan
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:52

    المنطق الحداثي يتعارض مع اتجاه فرض الوصاية على الحرية التعبيرية. هؤلاء مجرد يساريين يحملون جينات الاستبداد كما أسلافهم و يريدون فرض فكر أحادي باسم الحداثة و المساواة للجميع امرأة و أقليات.

  • محمد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:21

    كلمة دارجة بدأت تنسى وأنت اليوم تحييها لتستمر الكراهية . يالها من مواضيع ترجعنا إلى الوراء .

  • استاذة بالاعدادي متقاعدة
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:26

    لماذا تبحثون عن المواجع لم نعد نسمع عن هذه الجملة ربما اكثر من 50 سنة انا كمتزوجة منذ 42 سنة لانها لو قيلت حاليا هل المرأة المغربية تسكت عليها والله لشتتت اضراس زوجها بلكمة على فمه لان مفهوم الزوجية لم يعد له ذلك الوضع السابق والا ما وجدنا في قسم مدرسي يضم 30 تلميذا نصفهم ابويهم مطلقان والمعاناة يحصدها الطفل بالدرجة الأولى اتركونا نتعايش مع ازواجنا بالحلو والمر ربما حفاظا على أسر تنهار بكثرة الصراعات في العصر الحاضر فانعدمت اخلاق هذا الجيل وفسدت طباعه

  • مغربي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:26

    التفريق وإعطاء المراة حقوقا أكبر مما تستحق في مدونة الأسرة القادمة سيزيد من الاحتقان بين الرجل والمراة ويسبب عزوف الشباب عن الزواج، و سياسة المساواة التي تنتهجها بعض الجمعيات “الحقوقية” المدعومة من الغرب، تؤجج هذا الخلاف، و الدين الإسلامي واضح في هذا الشأن والقران الكريم كذلك.

  • adil
    الجمعة 29 مارس 2024 - 12:12

    ما كان يصطلح عليه قديما ب “مولات الدار” بمعنى صاحبة البيت رغم ان البيت في ملكية الزوج و ان كان خلاف بينهما الرجل هو الذي يترك البيت الى ان يتم الصلح لا يمكن للزوجة ترك البيت. اما مع التيار النسوي بدأت الحرب بين الزوجين و الآن تسمى بعدة أسماء لا تليق بمنصب الزوجة. التيار النسوي ينبني على تفكيك الأسرة و العئلة بأملها

  • المؤثرات هن السبب
    الجمعة 29 مارس 2024 - 12:55

    ابتداءا من زمن كورونا ضهرت مجموعة من المؤثرات اللي يحمن شحنة كبيرة من الافكار السلبية ضد الرجل ما نتج عند مجموعة من ردود الافعال الخشنة.

  • أمين
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:02

    عبارة مهينة بالفعل .. لكن مابقاتش متداولة .. اللي متدوال هو عبارة ” بو الركابي ” والرجل لا يشتكي منها, بل يأخذها كمزحة .. االله يصبّرنا على بعضنا وخلاص

  • مواطن عادي
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:08

    مع الأسف عاد شباب التكنولوجيات الحديثة إلى وعي القرون الوسطى، بحيث يجتر قاموسا عفى عنه الزمن سواء في الحقوق أو الحريات، قاموس عنصري اقطاعي تمييزي مليء بالكراهية، وجزء من هذا الوعي هو نتيجة تلقين شيوخ الفضائيات في حملة نكوصية شرسة وممولة مقابل ضعف في الدعاية الحقوقية. المجتمع متجه نحو الإمام شاء من شاء وأبى من ابى، فقط هذا الوعي النكوصي يضيع الزمن الحضاري للبد بسبب الفرملة الجماهيرية المتقادمة.

  • يوسف الناظور
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:30

    الموروث الدي ورثناه عن شيوخ الظلام الدي لا يفرق بين المراة و الكلب و الدي يخرج لنا باحاديث تقول ان المراة لا تزيد عن كونها متعة و ليس مفروضا على الرجل النفقة عليها هده الافكار هي اكبر ظلم و حيف بحق المراة ….الدي يخرج عبارات المراة حاشاك هل يعني امه ام اخته ام ابنته …

  • الراب و المرأة
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:35

    ‘ لمرا حاشاك ” لا زالت مستعملة في بعض مناطق المغرب و من بينها الريصاني هذا واقع لا يجب انكاره بل العمل على تغييره.
    ما يجب التصدي له حاليا لكونه يشكل خطورة على المجتمع المغربي هو تعامل كتاب كلمات و مغنوا “الراب” مع المرأة. فهدا النوع من “الفن” يكرس نظرة دونية تحقيرية للمرأة و يختزل دورها في تلبية حاجات الذكر. و هناك “كلمات” تستحق رفع دعاوى قضائية ضد اصحابها و مروجيها

  • مواطن
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:40

    أي امرأة فاتها قطار الزواج أو تزوجت وما قدرتش تتعايش مع الزوج ديالها لأنها تنمرت عليه وطبقت النصائح ديال دوك العيالات الأرملات والمطلقات ديال اليوتوب اللي بقاو عايشين فالدنيا بلا راجل يتحكمو فيه ، ملي كتشوف راسها ولات عايشة على الهامش وعيالات أميات أو جاهلات عمرهم ما قراو عايشين في ظل الأسرة مع أزواجهم ووليداتهم في أمن وأمان كيبغيو يشعرو المرأة المغربية المسلمة بأنها مظلومة من المجتمع الذكوري حيت بغاو كلشي يولي كيف كيف ، كلشي عازب كلشي مطلق كلشي ملحد كلشي يكمي كلشي يشرب كلشي يزني .

  • وماذا عن كره الرجال من قبل النساء ؟
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:41

    ماذا عن مصطلحات : بوركابي، القهوي المصدي، المكبوت، ماشي رجل…الخ من النعوت العنصرية ضد الرجل المغربي المظلوم…
    من يننصر للرجل امام مخلوقة تعرف كيف تلعب دور الضحية رغم انها الجانية وتعرف كيف تتلاعب بالرجال سواء باستغلال دموعها او استغلال سلاح الجنس او استغلال تعاطف الرجل الذي يراها مخلوق ضعيف او بالاحرى هي تمثل عليه انه مخلوقة ضعيفة !!!
    من ينتصر للرجل ؟

  • ايطو
    الجمعة 29 مارس 2024 - 14:56

    هذه العبارة او التسمية القدحية لا نجدها في المناطق الناطقة بالامازيغية حيث للمراة مكانة مقدسة حسب اعرافنا الامازيغية

  • مغربي١٩٥٦
    الجمعة 29 مارس 2024 - 16:18

    المرأة هي الأم الحنون العطوف الرحيمة و الأخت و الجدة و العمة و الخالة و المرضعة و الزوجة و البنت ما أهانها إلا منحط سافل و ما أكرمها إلا ذو خُلق كريم الأصل و النسب
    إسئلو من كان يشكك في آدميتها و إنسانيتها و شبهها بالأفعى و الشيطان و أنها ليست من البشر و أنها قذارة و نجاسة

  • Hamza
    الجمعة 29 مارس 2024 - 16:24

    ماذا عن تداول وصف” بوركابي” بين المغربيات في الحياة الواقعية والافتراضية؟
    مع العلم ان هذا الوصف يستعمل منذ سنوات, اما مصطلح ” المرا حاشاك” بدأ تداوله فقط في الشهور الاخيرة بسبب صراع المدونة.
    كما ترون, المشكل هو ان المجتمع متسامح مع نعت الرجل بأقدح الكلمات.. فذلك عادي جدا.. لا الصحافة ولا المثقفين ولا اصحاب الدين سيهتمون بالرجل.
    لكن فقط تداول كلمة لمدة اسبوع, سيجعل الجرائد والباحثين والاساتذة الجامعيين يتكلمون عن كيف ان الانثى محتقرة ولا حق لها ومعنفة.. الخ.
    راه داكشي علاش بزاف د الرجال مبقاوش باغين يتزوجوا نهائيا. الرجل باغي غير يخدم يديها فراسه وصافي, حتى داك الدور الاجتماعي اللي حنا ملزمين بيه, مبقيناش باغينو.

  • Abdellah
    الجمعة 29 مارس 2024 - 20:25

    حسب قانون الفيزياء، لكل فعل رد فعل موازي و في الاتجاه المعاكس. السبب الرئيسي في هدا هو الحرب الدي تشنه النسويات علي الرجل و القيم الرجولية في جميع المنصات.

  • الحيط الصغير
    الجمعة 29 مارس 2024 - 22:19

    اي شيء يمس المرأة، التهمة تأتي إلى الاوساط الأصولية. باز ” الحيط صغير ” هو الأول التي تشير له بعض اقلام شبه الحداثيين.

صوت وصورة
ماستر كلاس "قفطان المغرب"
الجمعة 10 ماي 2024 - 11:33

ماستر كلاس "قفطان المغرب"

صوت وصورة
المركزية الشريفة للسيارات
الجمعة 10 ماي 2024 - 08:43

المركزية الشريفة للسيارات

صوت وصورة
مراحل إنجاز القفطان
الخميس 9 ماي 2024 - 22:39 1

مراحل إنجاز القفطان

صوت وصورة
دعم "الطرق السيارة" والتعاون الألماني لتعاونيات
الخميس 9 ماي 2024 - 19:30

دعم "الطرق السيارة" والتعاون الألماني لتعاونيات

صوت وصورة
برلمانيو "الأحرار" وحصيلة الحكومة
الخميس 9 ماي 2024 - 18:50 1

برلمانيو "الأحرار" وحصيلة الحكومة

صوت وصورة
الحكومة وجدل لقاح  أسترازينيكا
الخميس 9 ماي 2024 - 14:06 2

الحكومة وجدل لقاح أسترازينيكا

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أشهر | 4 قراءة)
.