حكمت محكمة منطقة “فيرخ إيسيتسكي” في مدينة يكاترينبورغ الروسية على مواطن مصري، يبلغ من العمر 25 سنة، بالحبس النافذ لمدة عام وستة أشهر، بتهمة النصب على صديق له يحمل الجنسية المغربية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام روسية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشخص المحكوم عليه أوهم ضحيته المغربي بمساعدته على جمع مستندات التقديم والحصول على قبول لمتابعة الدراسة في إحدى الجامعات الروسية دون إكمال دورة دراسية مدتها عام من أجل تعلم اللغة المحلية لهذا البلد، وكذا مساعدته على تمديد مدة الإقامة فوق التراب الروسي مقابل مبلغ مالي مهم.
وأشارت وسائل الإعلام سالفة الذكر إلى أن المواطن المغربي سلم الجاني المصري تبعا لذلك مبلغا ماليا بقيمة 350 ألف روبل روسي جمعها من أقاربه، قبل أن يكتشف وقوعه ضحية للنصب والاحتيال؛ فيما توبع وحوكم الجاني أمام القضاء الروسي بموجب الفقرة الثالثة من المادة 159 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي التي تجرم الاحتيال، في انتظار تنفيذ الحكم.
لحسن الحظ انه تقدم بشكاية ضد النصاب المصري لان جل الاجانب يتفادون الشرطة والمحاكم في اوروبا رغم انهم يتوفرون على اقامة ليظهرو انهم يتميزون ب حسن السيرة والسلوك، حتى في المغرب كم شخص تعرض لاحتيال والنصب ولا يتقدم بشكاية لكي لا يتنمر عليه اصدقائه
يقول المثل المغربي “قال ليه شمتك، قال ليه عرفتك” هذا ما سيستنتحه المغاربة من هذا الخبر المهم بالنسبة إليهم والذي سيجعلهم يأخذون كل احتياطاتهم من الكلام المعسول والحديث المغزول وتصديق كل أفاك أثيم مجهول…
عندما ترى مصري ينصب على مغربي في الغربة حلاوة اللسان المصري هي سبب وقوع المغربي في الفخ
المصريين معروفين بالسان المعسول