مدينة سلا وأنا كن سكانها تعاني التهميش كل أماكنها حيث لا يوجد فيها أية نافورة ولو واحدة فمثلا قرب عمالة سلا القديمة يوجد فيها بستان يعاني الإهمال منذ سنين فهو مليئ بالنمل في أماكن الجلوس ويعاني كذالك من عدم وجود أي اخضرار وأي نبات فعيب وعار أن تكون مدينة سلا التي لها تاريخ طويل أن تكون بهذا الشكل المحزن.

سوف تتطور سلا المدينة التاريخية المظلومة بعد 500سنة إنشاالله،عندما تتخلص من كابوس الهجرة القروية العشوائية.لن تنفع مخططات الحكومات والمجالس المتعاقبة في تحقيق الازدهار والرقي لهذه المدينة ذات الامجاد التاريخية العريقة ولو استخدمت عصا سحرية لتحقيق ذلك.لست متشائما لكن انا من أبناء سلا عمري 56 واعي جيداما اقول مادامت هذه الهجرة لم تتوقف. والايام بيننا.

للاسف مدينة سلا بساكنتها دائما تعاني التهميش والاقصاء و المعاناة المتعمد من طرف المسؤولين وخاصة العمدة الحالي الدي لا يتقن سوىالبيع والشراء في مناصب التوظيف والترقيات و التدخلات للحصول على عدادات الماء والكهرباء بداعي استرجاع أمواله الضائعة في الانتخابات

أظن أن المشكل في الساكنة نفسها و في الزوار نفسهم الذين لا يحافظون على رونق مدينتنا
نفس الشركات التي هيأت كورنيش سلا هي نفسها التي هيأت كورنيش المدن الأخرى و بنفس التصميم كالرباط و البيضاء و طنجة و أكادير …

الرسالة موجهة الى السيد اليعقوبي والي الجهة،
مدينة سلا تعاني التهميش على كل المستويات بما فيها البنية التحتية المهترئة و مشكل الإزدحام على مستوى السير و الجولان بسبب عدم وجود أنفاق تحت أرضية لتسهيل السير، عدم وجود أماكن ترفيهية للساكنة، الشريط الساحلي في حالة يرثى لها مع انعدام الإنارة، هناك إستغلال للملك العمومي بطريقة غريبة من قبل أصحاب المقاهي و المحلات دون أي تدخل من الجهات المعنية و على رأسها السيد العامل الحاضر الغائب في مدينة سلا، عدم توفر المدينة على مركز لها ما يجعل هويتها لصيقة بمدينة الرباط..كيف يعقل أن تكون مدينة يقطنها و يحبها عاهل البلاد أن تكون بهاد المستوى لهدا يجب التدخل العاجل للسيد الوالي من أجل تحريك ديناميكية المدينة و الصغط على المسؤولين للقيام بواجباتهم أو الإعفاء و شكرا

هناك بنايات عشوائية تم بناءها في مكان حي كانها فيه دور الصفيح بدون رخصة هده بنايات شوهت منظر شريط ساحلي