احتضنت قاعة العروض والندوات بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، الخميس، أشغال يوم دراسي حول موضوع “مشروع مواكبة اليافعين والشباب من خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ”.
جاء هذا اللقاء الذي نظمته مديرية التعليم بالناظور بشراكة وتعاون مع “يونيسف” والأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق، في إطار تنزيل برنامج المديرية للموسم الدراسي لهذه السنة.
وجمع اللقاء ممثلين عن “يونيسف” وأطرًا إدارية وتربوية من مؤسسات تعليمية منخرطة في برنامج التعاون عن كل من مديريتي الناظور وتاوريرت.
وانصبت أشغال اللقاء على تقييم عمل الفرق المحلية بالمؤسسات المعنية بتنزيل البرنامج في مجالات النظافة الشخصية للفتاة، والمقاومة الاجتماعية، وفرق المرافعة، وحملة “من اليافع إلى اليافع”.
وخرج اللقاء الدراسي بتوصيات همت أساسًا خطط واستراتيجيات تنزيل هذه الممارسات والسلوكيات التربوية والاجتماعية في المؤسسات التعليمية، إلى جانب جدولة زمنية لباقي المحطات المقبلة.
مثل هذه المبادرات هي ماينقص فعلا في المجال الشبابي
للأسف كل المجالات التي تخص وزارات متعددة ينتهي بها الأمر في الإهمال لأن كل وزارة تقول أن الموضوع مشترك إذا لن أقوم به لوحدي وحتى إن كانت هناك محاسبة فهناك دائما الجواب السهل “الشباب مسؤولية الجميع وليس مسؤوليتي لوحدي”
نجحت بلادنا في المضي قدما في ميادين عدة لكنها أهملت كذلك ميادين عدة ومنها موضوع اليافعين والشباب رغم أن هناك استراتيجية للشباب ولكن كان مصيرها الرفوف والأرشيف ولم نرى منها شيئ في الواقع