خلص الاجتماع الثلاثي بين تونس وليبيا والجزائر إلى الإعلان عن تشكيل فرق عمل مشتركة لها مهمة التنسيق على مستويات أمن الحدود، ومواجهة المخاطر الناجمة عن الهجرة غير الشرعية.
وبحسب قصاصة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء فإن “الزعماء الثلاثة اتفقوا على تبني تقارب في وجهات النظر والمواقف والخطابات عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مختلف البلدان المتضررة من الهجرة غير النظامية، سواء في الشاطئ الشمالي للبحر الأبيض المتوسط أو في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
ويأتي هذا الاجتماع الثلاثي في ظل جدل حول استبعاد المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وهما البلدان اللذان يواجهان موجات يومية من المهاجرين غير الشرعيين.
ويغيب أي اتفاق مغربي جزائري للتنسيق عبر الحدود البرية المشتركة لمواجهة شبكات تهريب المهاجرين. وبعد إعلان التنسيق الثلاثي الجديد يوم أمس يطرح خبراء في المجال تساؤلات حول تأثيراته على الجهود المغربية والموريتانية.
حسن بنطالب، باحث مختص في مجال الهجرة واللجوء، يرى أن “التنسيق الثلاثي حول الهجرة لا يمكن أن تكون له تأثيرات على جهود المغرب وموريتانيا في محاربة هاته الظاهرة”.
وبين بنطالب، ضمن تصريح لهسبريس، أن “المغرب يعتبر نموذجا متقدما في مجال تدبير الهجرة غير النظامية مقارنة بالدول الثلاث، ويقوم بمعالجة هذا الملف بشكل مباشر مع أوروبا”، مستدلا بـ “تقارير أوروبية أخيرة بينت تراجع نشاط المهاجرين على طول الساحل الأطلسي”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “هذا التنسيق الثلاثي يأتي بفعل وجود ضغط أوروبي على تونس وليبيا والجزائر من أجل تحقيق تنسيق مشترك، فبروكسيل التي تطمح إلى اتفاقات أحادية تؤكد على أهمية هذا الأمر في محاربة الهجرة غير النظامية”.
والضغط الأوروبي يأتي بعد تبادل الاتهامات سابقا بين الدول الثلاث حول حركة المهاجرين، بحسب بنطالب، الذي أورد أن “التنسيق الثلاثي مازال رغم ذلك يثير الكثير من التساؤلات عن نوعيته وحجمه”.
وشدد المتحدث عينه على أن “المغرب بعيد عن وضعية هاته الدول، التي تعتبر حاليا مداخل المهاجرين غير النظاميين؛ عكس الرباط التي تدبّر الملف بكثير من النجاح”.
من جانبه اعتبر عبد الفتاح الزين، منسق الشبكة الإفريقية للهجرة والتنمية، أن التنسيق الثلاثي “ليس له أي تأثير على مقاربة المغرب في مجال الهجرة غير النظامية، طالما هو توحيد لجهود أمنية بلا أهداف تنموية”.
وأضاف الزين لهسبريس أن “هذا التنسيق مصيره التجربة الإيطالية في هذا المجال، حيث تم توفير المال وأوقفت تدفقات الهجرة، لكن ذلك تسببت في فتح سوق للنخاسة في ليبيا”.
وبين منسق الشبكة الإفريقية للهجرة والتنمية أن “التنسيق في هذا الشق يأتي بدوافع متباينة، ويصطدم بالأمر الواقع؛ فالجزائر وتونس توظّفانه لأهداف واضحة، وهي تزعم جزائري للمنطقة، مع أهداف انتخابية لقيس سعيد، أما ليبيا فلم تنجح في إنشاء دولة بعد”.
وتابع المتحدث ذاته: “غياب التأثير على المغرب سببه أن المملكة نجحت بالفعل في هاته السياسة، التي تعتمد على المستوى التنموي، ولا تقدم فقط الحلول الأمنية لأوروبا”، موردا أن “إسبانيا مرتاحة لهذا التعاون المثمر مع المغرب، والنتيجة انخفاض في مستويات الظاهرة”.
وشدد المصرح عينه على أن “أهداف تونس انتخابية، والجزائر رغبتها زعامة المنطقة، وتوظيف كل الأوراق الممكنة لضرب مصالح الرباط، فيما مازالت ليبيا في صنف الدول الفاشلة؛ وبالتالي الأهداف أمنية وليست بأبعاد تنموية، ما يضع المهاجرين من جديد في خانة الضحايا”.
البعد التنموي يقتضي تشكيل سد منيع في وجه ناهبي الثروات من الضفة الشمالية للمتوسط مما يستوجب توحيد الجهود مغاربيا،
التخبط و العشوائية التي تعيشها الجزائر يجعلنا نستنتج أن هذه الدولة كأنها جاءت من كوكب آخر لا علاقة له بأمور دول كوكب الأرض.
هو ليس ثلاتي بل فقط ٢،٥ لأنه يضم الجزائر و تونس و فقط نصف ليبيا. اول مرة في العالم انعقاد تجمع بهاته التشكيلة . نظام الكبرانات أصبح يبحث ان اي خبر ينسي شعب الجزائر خبر انفصال جمهورية القبائل الحرة و أمام مقر الأمم المتحدة.
اتمنى من كل المغاربة الاحرار ان لا يعطوا اهتماما لهؤلاء …مستواهم لا يشرفنا كمغاربة احفاد العلويين….تمسك غريق بغريق
رقصة ثلاثة ديكة مذبوحة ،دولتين في منحدر خطير بعدما تبعا نظام العسكر المارق.
تونس تعتبر مقاطعة تابعة لدويلة الجزائر ليس لها لا سيادة ولا دبلوماسية ولا اقتصاد تتحكم فيها الجزائر كدمية للأطفال قيد المهرج مع تبون المهرج
لسنا في اي حاجة تكون فيها الجزائر طرفا.
دعهم يؤسسون لبرنامج محاربة الهجرة السرية فيما بينهم، برنامح المغرب ارفع مما يفكرون ولسنا في حاجة إليهم الثلاثة فيها يخص الهجرة.
علينا الا نفرط في حدودنا مع الجارة العار، وسيكفين الله من شرهم وتخلفهم.
يظهر لي أن قريبا ستنسحب ليبيا وهي منسحبة أصلا ويبقى الصعيد مع كعبون الأول ينظر إلى الثاني ماذا سيخرج من جيبه، والثاني ينظر إلى الأول ماذا سيدخل إلى جيبه ..باختصار علاقة ولاد الحرام… وعاشت المملكة الشريفة مغرب العزة والكرامة
ثلاتي الشر سبب تقهقر شعوبهم والتشبث والحنين الى الحقبة التي اكل عليها الدهر وشرب وتجاعيد وجوههم ترادف جلسة اصحاب دقائق الاخيرة من الفجر.
بعد اللقاء التكتل الثلاثي الأخير في تونس شرعت ليبيا في تطبيق رفع فرض رسومات على المغاربة طالبي التأشيرة والمقيمين بصفة غير شرعية في ليبيا لكي تضطرهم على الرحيل، وهذا ما سنراه في الايام القادمة كما شرعت تونس عدم منح المغاربة في الدخول إلى الجزاءر ، خروج المغربي من الجزاءر بعد مدة ثلاثة إلى تونس والرجوع إلى الجزاءر ألغيت من طرف تونس اي ان المغربي لا بد عليه الرجوع إلى المغرب وبعدها العودة الى تونس ومن ثم إلى الجزاءر لكن هذه الطريقة فلن تسمح بها تونس في المستقبل
إذا على كل مغربي ان يبقى في المملكة الضاربة في التاريخ
المملكة المغربية لها باع كبير في كل المجالات وتتفوق على كل دول افرقيا والعربية . مشاء الله عليكم
من يوم طردت روسيا زريبة الخنزائر من البريكس وهاته الدمية المسماة التبون تبحث لها عن من يكمل لها الهيبة والوزن نبذها العالم فإتجهت إلى منبوذين آخرين لتكتمل (الباهية كما نقول بالعامية) بالله عليكم هل هاته الدول بين قوسين يكتتر لهم الإنسان
لا تعطوا أهمية لهذه التفاهة أي شيء يأتي من هؤلاء المرضى ليس فيه خير بل شر أريد به باطل فلا تهتموا
لن يطول عمر هذا التنسيق لانه فاشل بطبيعته. مخرجاته ستظهر جموج ووحشية هذي الانظمة التي تمارسها على شعوبها قبل ان تمارسها على المهاجرين.
هدف الاجتماع شيىء اخر .
اذا كان ما قالوه هو الهدف ، فلماذا لم يتم الاجتماع ضمن مؤسسة اتحاد المغرب العربي .
هدف الجزاير من كل هذا هو اطلاق رصاصة الرحمة على الاتحاد المغاربي، و انشاء كيان جديد قابل لان يستقبل البوليساريو كعضو .
،وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب،
هد الناس حترمنهم بزاف خصنا نوروهم شكنسواو ولا ره غدي بسلو