تواصل السلطات المحلية بمدينة كلميم تنظيم حملة واسعة لتحرير الملك العام بالشوارع الكبرى التي تعيش على وقع الاحتلال الملحوظ.
ومكنت العملية التي يشرف عليها ميدانيا باشا المدينة، رفقة قياد المقاطعات، وبدعم لوجيستيكي وبشري من مصالح جماعة كلميم، في أول يوم لها، من تحرير شارع الواد الذي شكل منذ سنوات طويلة نقطة سوداء للترامي على الأرصفة والطرقات من طرف العديد من أرباب المحلات التجارية والمهنية والمقاهي والباعة الجائلين، في تجاوزات تعيق بشكل كبير عملية السير والجولان.
ومن المنتظر أن تستمر هذه العمليات طيلة الأيام القادمة، على أن تشمل مختلف الشوارع الكبرى والطرق الرئيسية ببوابة الصحراء المغربية، مخلفة بذلك ارتياحا في أوساط المواطنين الذين ثمنوا الخطوة وطالبوا بأن تسري على جميع محتلي الملك العام بدون استثناء.
وتفاعلا مع الموضوع تقدم عبد الرحيم بنبعيدة، البرلماني عن إقليم كلميم، بسؤال كتابي لوزير الداخلية أشار من خلاله إلى أن حملة تحرير الملك العمومي بمختلف أزقة وشوارع كلميم خطوة خلفت حالة من الارتياح لدى المواطنين الذين استبشروا خيراً بعد فتح الطريق أمامهم، في انتظار تعميمها على الجميع بدون استثناء.
“غير أن هذه الحملة التي ستتضرر منها لا محالة مجموعة من الأسر بعد فقدان الكثير من التجار المتجولين مورد رزقهم تفتقد لخطوات استباقية وبدائل حقيقية من طرف المجالس المنتخبة، كالأسواق النموذجية”، يورد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وتساءل بنبعيدة في وثيقة توصلت بها هسبريس: “إذا ما ربطنا احتلال جهة كلميم وادنون الرتبة الأولى وطنياً في البطالة وحملة تحرير الملك العمومي دون بدائل فالنتيجة ستكون صادمة؛ وعليه ما هي التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها لتوفير بدائل، كالأسواق النموذجية للباعة المتجولين؟”.
المغرب
(منذ: 4 أسابيع | 
3 قراءة) 
DW Arabic
الملك العمومي لازال محتلا في عموم مدن البلاد حتى اشعار اخر…. اما ان الاوان لتحريره؟؟؟؟
لا للفوضى في الشوارع مرحبا بالحد من الازبال النفايات في شوارعنا الدواب مكانها البوادي هذه مدينة ونريدها نقية
تحرير الملك العمومي .ههه
وبعد ذلك يرجع أصحاب المحلات إلى وضعه بعد طلب ترخيص يوضع بالقيادة او الباشوية مقابل مبلغ مالي ..
هل المسؤولين على علم ام لا .
اذن ما معنى تحرير ملك عمومي والترخيص بعد ذلك باحتلاله والدليل على كلامه مايحصل بمراكش بحي دوار ايزيكي…
على السلطات تحرير الملك العمومي في جميع المدن للحد من الفوضى. لا يعقل ان الباعة اصبحوا يسيطرون على ارصفة الشو ارع و الأزقة و حتى ممرات السيارات دون مراعاة المارة و كأنها ملك لهم. ليست مدينة كلميم الوحيدة في المغرب بل جلها باستتناء بعظ المدن الشمالية كتطوان و مارتيل. تحية للسلطات التي تقوم بواجبها من أجل الحفاظ على النظام العام و الحد من الفوظى.
مدرسة خصوصي احتلت ملكية العام واضافتها الى مدرسة اذ جمعتها وطوقتها بفاش بلاستيك ولحديد وسقفاتها واضافو لها باب واصبحت مضافة امامية مع مدرسة دايرين بها كراسي تحولت لجلسة لما ياتي عندهم اولياء امور لاجل اداء رسومات شهرية مدرسية يجلسون بها وانها مساحة شاسعة كانت امام باب مدرسة خاصة ولا جماعات هدمت لهم ذالك لعحب لو اخرين يحريو يهدمو لك وعلاش تمييز وعنصرية انه لاحتقار بين وبين …
أصحاب المقاهي والدكاكين وباءعي الأواني والمفروشات وغيرهم يعتبرون محتلين الملك العام وأخلاقهم شيء جيد. ولكن لماذا يغض المسؤولين النظر بل ويساندون ويقدمون الحماية لعصابات الباركينك ؟ نحن نعلم جيدا المداخيل القاهرة المفروضة على المواطنين من هؤلاء المجرمين ومن يحميهم لأنهم شركاء . الا تقوم السلطات بإخلاء المجرمين من الشوارع والارصفة تحت ذريعت حارس وهمي بدون اي مسؤولية ؟؟
لو لم يغظ المسؤولون الطرف منذ البداية لما تم التجرؤ على حرمة الملك العام من طرف مجموعة من الأنانيين، هؤلاء الذين لم يكتفوا باستباحة الرصيف بل تعدوه إلى وضع حواجز من عجلات وغيرها أمام محلاتهم لحرمان المواطنين من ركن سياراتهم أمام هذه المحلات معتقدين أن الطريق الذي أمامهم هو ملك خاص لهم…
كلميم المدينة المهمشة ذات القطاع الصناعي و السياحي المعدوم و معقل للبطالة و اكبر عدد من ضحايا غرق قوارب الهجرة السرية نحو جزر الكناري، مدينة ملئ سكانها الاحياء الصفيحية في العيون للاستفادة من كيس دقيق و صندوق سكر ، كأنها تعيش في النعيم و مشكلهل الوحيد هو بعض التجار الذين يعرضون سلعتهم على الرصيف
الباعة المتجولون نقطة سوداء في جل المدن المغربية نمودج تمارة “عين عتيق”.
حيث اصبحنا في فوضى عارمة من الصباح حتى الليل الكلام الساقط ,احتلال الرصيف’ العربات المجرورة بالحيوانات ‘ بقايا الازبال ‘ الشجارات بين الباعة’ التدخين بشتى أنواعه….
ندعو السطات الى التدخل العاجل لمحاربة هده الآفة والظاهرة الخطيرة التي تعود على اصحابها بالنفع ونحن السكان بالضرر……
شارع الواد بمدينة كلميم كان يستحيل المرور منه راكبا أو راجلا، وتضاعفت فيه السومة الكرائية للمحلات التجارية ذات المساحات الصغيرة لأن أصحابها على ثقة باسشتغلال الرصيف والشارع، بل أصبح البعض يكتري المساحة التي أمام محله للغير.
لقد هرمت ساكنة المنطقة من أجل هذة اللحظة التاريخية
كخصنا شي حملة تقوم بها الجهات المعنية في مدينة اصيلة .
بادرة طيبة قام بها المسؤولون بحي النرجس بفاس (مشكورون) حينما حرروا بعض الشوارع من الباعة المتجولين الذين كانوا يعرقلون السير على الأرصفة. ولا زال الطريق أمامهم شاقا لأن أزقة هذا الحي أصبحت شبه عشوائية. ومما زاد الطين بلة تطاول عددا من الساكنة على الملك العمومي أمام بيوتهم لإنشاء حدائق مسيجة بقضبان حديدية. وهي ظاهرة خطيرة شوهت معالم البناء وجعلت عملية المرور عسيرة…
متى تعم هذه الحملة مدينة خنيفرة التي لم يبق فيها أي شبر من الملك العمومي إلا وقد احتل من طرف اصحاب المقاهي والدكاكين ،حتى لم يبق للمواطن مكان يمشي فيه الا وسط الطريق،حتى اصبح المواطن الخنيفري له سلوك المشي وسط الطريق حتى ان سافر الى مدينة اخرى.