طالب متقاعدو شركة ليديك، المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية بالدار البيضاء، السلطات بالتحرك لمنحهم الزيادة في المعاش التي أقرتها الحكومة منذ سنة 2011.

ودخل متقاعدو الشركة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أمام مقرها في شارع الديوري بالعاصمة الاقتصادية، في احتجاج شارك فيه العشرات من النساء والرجال، لحث الشركة على الاستجابة لمطالبهم.

ورفع المحتجون شعارات ضد الشركة ومسيريها، مطالبين بمنحهم “الحقوق المسلوبة” التي تعود إلى سنة 2011، بعدما أقرتها حكومة عباس الفاسي.

وقال عبد الحميد بياز، من أعضاء تنسيقية متقاعدي ليديك، إن “هذه الحقوق سلبت من المتقاعدين منذ 2011 إلى يومنا هذا”.

وأضاف المصرح لهسبريس أن هذه الحقوق “أنعم علينا بها من طرف الملك في ظل حكومة عباس الفاسي، وكانت الشركة تقوم باقتطاعات من أجورنا من أجل الاستفادة منها خلال التقاعد، لكن لم نتوصل بأي شيء نظرا لتلاعب الشركة ومسها بجيوب المتقاعدين”.

وأوضح المتحدث أن متقاعدي ليدك يواصلون منذ ما يزيد عن سنة ونصف السنة وقفاتهم الاحتجاجية من أجل “التنديد بالمس بجيوبنا”، مبرزا أنهم قاموا بمراسلة مختلف الجهات دون تلقيهم أي جواب.

ويؤكد هؤلاء المتقاعدين أن الشركة كانت تعمل على الاقتطاع من أجورهم خلال الفترة التي كانوا يزاولون فيها نشاطهم بغاية تمكينهم من هذه الاقتطاعات بعد التقاعد، إلا أن ذلك لم يتم إلى حدود الساعة.

ويطالب متقاعدو ليدك الشركة بتمكينهم من زيادة 600 درهم في المعاش المقررة منذ سنة 2011، أسوة بزملائهم في جميع الوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.