يعبّر عدد كبير من مستعملي الطريق الوطنية رقم 9، التي تربط بين مراكش وورزازات، عن استيائهم من الانتشار الكبير للحفر بالمقطع الطرقي الرابط بين المحور الطرقي سيدي غياث ومدارة بولحليب.
وتشكل هذه الطريق الوطنية شريانا لتحركات سكان العديد من المداشر المنتشرة على طولها، والقاطنين بمدينة آيت أورير الذين يقصدون المدينة الحمراء، والمستخدمين والموظفين بمدينة آيت أورير أو بجماعات بإقليم الحوز.
وقال عدد من السائقين المهنيين الذين ينقلون المواطنين بين مدينة مراكش وآيت أورير وتغدوين بإقليم الحوز أو مدينة ورزازات وسائقي الشاحنات وحافلات نقل المسافرين صوب الجنوب الشرقي، في تصريحات متطابقة، إن “هذا المقطع الطرقي يعج بالحفر الخطيرة لم تنفع معها عمليات الترقيع التي تقوم بها الجهات المسؤولة، التي تتدخل بين حين وآخر؛ لكن المعاناة ما زالت مستمرة”.
وأجمعت هذه التصريحات على أن “الحفر المنتشرة بهذا المقطع الطرقي تتسبب في وقوع حوادث سير متعددة؛ فكلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية إلا وصار ضحية اصطدام بسيارة أخرى أو دراجة نارية من الخلف”.
وأضافت مصادر هسبريس من بعض الدواوير: ”في فترات متفاوتة، فقدت ثلاث أسر من جيراننا المقربين ثلاثة من أبنائهم. أضف إلى هؤلاء الضحايا الشاب محمد كهالك آخر، الذي فقدناه هذا الأسبوع، حيث وقعت له حادثة بالطريق المذكورة يوم الجمعة الماضي ودفناه يوم السبت الماضي.
أما السائقون فيشكون من تأثير ”الحفر المنتشرة في كل مكان على أجزاء ميكانيكية متفرقة في المركبات”، مضيفين: “خلال الليل، تصبح هذه الطريق خطيرة”.
وللكشف عن هوية الجهة المعنية بإصلاح هذه الطريق التي تعتبر رئيسية وتعج بحركة الشاحنات والسيارات، ربطت هسبريس الاتصال بجهات عديدة.
وفي هذا الصدد، تم التوصل إلى أن وزارة النقل واللوجستيك، التي قامت بإصلاح الطريق الوطنية رقم 09، لم تتدخل على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين المحور الطرقي سيدي غياث ومدارة بولحليب؛ ما يطرح سؤالا حول من المعني بهذا المقطع، خاصة أن مجلس عمالة بإقليم مراكش صرح بعض أعضائه بأنه لا يدخل في اختصاصه، ليجد مجلس جهة مراكش نفسه مضطرا إلى القيام بواجب إصلاح هذه الطريق، بشراكة مع وزارة النقل واللوجستيك في إطار مشروع تقوية شبكة الطرق الجهوية.
وأوضحت مصادر هسبريس من مجلس جهة مراكش آسفي أن هذه المؤسسة المنتخبة “قررت، في إطار مشروع يرمي إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، إصلاح هذا المقطع الطرقي وتثنيته؛ غير أن مشكلا عقاريا يتجلى في أراضي الخواص اعترض مجلس الجهة. وهذا العائق تم التغلب عليه، في سياق مشروع يهم تثنية وتأهيل 484.5 كيلومترات من الطرق بالجهة، بغلاف مالي يقدر بـ3 مليارات درهم”.
لا طرقان مصلوحة ولا مكلفون بشاحنة ازبال لا تاتي بموعدهالبوقتها اذ كانت تطوف بشارع زناقي الحي واحياء سكنية صبيحة واصبحت تاتي مساءا بعد مغرب قرلبة العشاء وان لم تنتبه عليهم يمرون من زناقي مختلفة ويتركون لك ازبال تبقى معششة ببيتك وبلدية مدن تهمل ادوارها ازبال تتراكم في زناقي ومدينة تصبح بها اوساخ وتلوث من كثرة رمي نفايات وقارورات وكانك تعيش وسط مرآب من ازبال يسوده جراثيم لا دور للجماعات ولالمن تشكي ولتشتكي بانهم مقصرين بكثرة لا خدمات غا جماعة وتقاضي اجر من مال العام ولا حسيب ولا رقيب لهم
هذه الطريق من أيام زمن على هذا الحال. نشكر من فكر في ابلاغ هسبريس بهذا الخبر . ونشكر هذه الجريدة التي تبحث عن الجهة المسؤولة عن هذا الشطر الصغير من الطريق الرابط بين المدينة . نتمنى أن تستجيب الجهة المسؤولة وتعمل في أقرب وقت ممكن على الأقل سد الحفر ريتما يجدوا الحل النهائي لتثنية الطريق.
شكرا على هذا الخبر الجميل، أنا من مستعملي تلك الطريق عندما أكون في عطلة في مراكش بحكم ان والدتي واختي تقطنان بالشويطر، والله العظيم إن تلك الطريق فعلا خطيرة ولا تشرف مدينة مراكش و لا مغرب مونديال 2030 القادم ان شاء الله
اتمنى من الجهات المسؤولة والوزارة الوصية ان ترى بعين الرحمة في هذا المقطع التي بات يشكل الخطر على حياة مستعمليه في كل لحظة وحين .ناهيك على الأضرار التي تلحق بوسائل النقل سواء العمومية او الخاصة . مقطع لايتجاوز طوله 8 إلى 9 كيلومتر لااظن انه سيغلب الجهة المسؤولة. رجاء ثم رجاء أرواح في خطر ووسائل نقل تهلك. انا من مستعملي هذا المسلك تضررت كثيرا . فهل من مجيب .
يرجى إصلاح طريق ورزازات مراكش عاجلا وكذلك تثنية طريق سيدي اليماني إقليم العرائش اتجاه تطوان وشكرا
هده الطريق مسؤليتها موزعة ببن جماعة بين الويدان وجماعة سيدي عبدالله غياث وجماعة النخيل ومراكش. قد حصدت عدة ارواح ومع ذلك ولا حركة لاصلاحها شأنها في ذلك شأن طريق اكفاي،واخبر كل من وقعت له حادثة في هده الطريق ان له الحقّ باللجؤ للمحاكم ورفع دعوة ضد الجماعة كما وقع بمدينة سلا.